×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 19- قسم : الثقافة التوثيقية.

    د. عبدالخالق سيد أحمد أبو الخير
    د. عبدالخالق سيد أحمد أبو الخير.
    إجمالي المشاركات : ﴿35﴾.
    1446/09/15 (01:02 مساءً).

    شذرات وأوراق مبعثرة في الحوار ــ آدابه ومنطلقاته التربوية «7» : كيف نربي أبنائنا على الحوار.

    ■ سأتحدث عن : كيف نربي أبنائنا على الحوار : وفيه عدة مباحث.
    ● المبحث الأول : فوائد الحوار التربوي مع الأبناء.
    ♦ يعزّز استراتيجيات بناء العلاقات الإيجابية بين الوالدين والأبناء من جهة، وبين الأبناء ومنسوبي المدرسة من جهة أخرى حيث يؤكّد الاحترام المتبادل والتقبل ونبذ الخلافات.
    ♦ يبني ويعزز ثقة الأبناء بأنفسهم ويؤكد ذواتهم وينمّي استقلاليتهم، ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وهذا من أهم أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي.
    ♦ يدرّب الأبناء على تقبل الاختلاف مع الآخرين وأن ذلك لا يُعدّ تهديدا لهم.
    ♦ يدرّب الأبناء على تحقيق وتقرير مبدأ القيم المقبولة فهو مناخ ممتاز لتعديل السلوك.
    ♦ ينمّي المبادرة والمنافسة، وحب الاكتشاف فهو تنمية للروح الاجتماعية حيث يساعد في التغلب على الخوف الاجتماعي والخجل، ويعطي مناعة ضد ذلك مستقبلا.
    ♦ يساعد الأبناء على تصحيح أخطائهم بأنفسهم بالاقتناع نتيجة التعلم.
    ♦ يساعد على رفع مؤشّر التحصيل الدراسي.
    ♦ يساعد الطالب على اكتساب أصدقاء جدد قد يهدونه إلى ما فيه الخير.
    ♦ الحوار يدعّم فعالية التوجيه والإرشاد إذ أن المقابلات الإرشادية تستهل بالحوار كما أن المقابلة تستخدم فنيات (مهارات) أساسية كالإصغاء والاستماع والنظر والصوت والأسئلة…الخ وهذا يتم في الحوار الإيجابي أيضاً.
    ♦ تعليم المحاورين الشجاعة النفسية في القبول عند ظهور الدليل من المحاور الآخر.

    ● المبحث الثاني : توظيف الحوار تربويا.
    على المربين من الآباء والأمهات والمرشدين والمعلمين أنْ يراعوا النقاط الآتية:
    ♦ أن يكونوا قدوة صالحة يحتذى بهم في الحوار وتطبيق أصوله.
    ♦ اتخاذ الوسائل المعينة في تعديل السلوك، وعدم التركيز على جوانب القصور لدى الأبناء وعدم نقدهم وتحقيرهم.
    ♦ إعطاء الفرصة بشكل أكبر للأبناء للمحاورة والتشجيع على ذلك لأن كثرة كلام الأب تقلل فرص استماع الولد إلى الكلام.
    ♦ على المربين تحرّي الصدق في طرحهم أثناء الحوار وفي سلوكهم دائما وعدم التناقض الانفعالي.
    ♦ على المربين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأبناء.
    ♦ على المربين أن يجعلوا الجو المحيط بالأبناء جوا وديا دافئا بعيدا عن التسلط أو التسيّب, جوّا يسوده فهم المشاعر وتقديرها وتنميتها، وتوظيف التفاعلات المنطقية المقبولة، ومن شأن ذلك تحقيق النمو الشامل والتركيز على التواصل الإيجابي المبني على التقبل بصفته أهم قاعدة لإنشاء علاقة إيجابية في ضوء التواصل اللفظي وغير اللفظي البنّاء.
    ♦ على الوالدين التخلّص من الشعور بالدونيّة عندما يتحاوران مع أولادهما.
    ♦ المحاولة الجادة من قبل المربين للتعرف عن طريق الحوار على الدوافع الداخلية لسلوك الأبناء في البيت والمدرسة، ومن ثمّ إشباع حاجاتهم وعلاج مشكلاتهم.
    ♦ على المربين تقديم الثواب الفوري، والاستمرار في التعزيز عندما يمارس الأولاد الحوار.
    ♦ على المربين التنبّه لطبيعة الحوار إذ أن حوار الصغار يتطلّب الدخول في علاقة تفاعلية تشاركهم نفس المشاعر وفق الإصغاء والتقبّل والتشجيع على التعبير عنا لمشاعر ليستمر المحاور الصغير في قول المزيد دون توجيه أو دون اللجوء إلى المنطق العقلي.
    أمّا حوار المراهقين فهو مزيج ممّا ذُكر، وتوظيف المنطق العقلي معاً، معا لتذكر أن الهدف بنائي. وأنك تريد المصلحة نحو الأفضل والأحسن.

    ♦ على المربين أن يوجّهوا الأبناء إلى انتهاج الأسلوب القرآني في الحوار.
    ♦ على المربين أن يتذكروا أن الحوار وسيلة تربوية فعّالة في الإقناع، وبالتالي تغيير الاتجاه نحو الأمور ومن ثمّ تعديل السلوك وفقَ النسق المراد.
    ♦ تعليم الأبناء بالقدوة أن يقول أحدهم (لا أدري عندما لا يعرف الإجابة. وذلك في ثنايا الحوار معهم).
    ♦ لإنهاء الحوار بطريقه تربوية مثمرة يجب ألا يٌنظر على انه هناك خاسر وربحان أو فرض سلطه وأوامر فقط.

    ● المبحث الثالث : حوار الأب مع ابنه مباشرة في ترسيخ قواعد الدين (مثال من القرآن الكريم).
    ذكر الله تعالى قصة لقمان عندما حاور ابنه ووعظه بمواعظ جامعة مانعة حوت على أمور الدين وشموله. قال تعالى في سورة لقمان: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿13﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿14﴾ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿15﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿16﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿17﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿18﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿19﴾.
    من خلال هذه الوصايا نربي أبنائنا على أصول الدين وفروعه بحوار مثير كما فعل الرجل الصالح لقمان الحكيم مع ابنه :
    1- يا بني لا تشرك بالله ... لماذا ؟ والجواب : إن الشرك لظلم عظيم عند الله تعالى.
    2- يا بني أقم الصلاة.
    3- وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر.
    4- واصبر على ما أصابك, لماذا ؟ والثمرة : إن ذلك من عزم الأمور.
    5- ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا, لماذا ؟ الجواب : إن الله لا يحب كل مختال فخور.
    6- واقصد في مشيك واغضض من صوتك, لماذا ؟ الجواب : إن أنكر الأصوات لصوت الحمير.
    image شذرات وأوراق مبعثرة في الحوار ــ آدابه ومنطلقاته التربوية «1».
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.