من أحدث المقالات المضافة في القسم.

محمد عبدالعزيز الحارثي.
عدد المشاركات : 33
1442/07/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2645﴾﴾

إلى معشر العقلاء : أي الإنسانين أحق بالتّكريم ؟
من كتاب "عقيدة المؤمن" للشيخ أبو بكر جابر الجزائري – رحمه الله تعالى -.
● الإنسان عند المؤمنين : خلق في السماء خلقا مباشرا مستقلا، خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وعلمه الأسماء كلها وأسجد له ملائكة السماء خلقه في أحسن تقويم وخصه بالتكريم بين العالمين : حرم دمه وماله وعرضه إلا بالحق. أرسل إليه الرسل وأنزل عليه الكتب فهيأه بذلك للكمال وأعده لسعادة الحال والمآل. أخبر عن خلقه وتكوينه وكرامته ومآله وخالقه وأنبيائه الذين أرسلوا إليه.

● أمّا الإنسان عند الملاحدة : خلق بواسطة النشوء والارتقاء في أقبح صورة ثم تدرج في ملايين السنين إلى أن أصبح قردا ثم ترقى إلى حيوان أرقى من القرد في ملايين أخرى من السنين ثم صار إنسانا بعد ملايين السنين. أخبر عن خلقه كبار الملاحدة وشرار الناس وأكثرهم فسادًا وفجورًا، مآله الهلاك والدَمار فلا خلود له ولا بقاء.

‏■ والآن يا معشر العقلاء : فأي الإنسانين أحق بالتكريم، وأي الإنسانيين يجب أن يعترف به الناس أجمعون، إنسان المؤمنين أم إنسان الملاحدة ؟!
إنه من المسخ في العقول والشذوذ في الفهوم، والانحراف في الفطر القول بنظرية الملاحدة في الإنسان. إنها نظرية فاسدة خبيثة.
|| محمد عبدالعزيز الحارثي : عضو منهل الثقافة التربوية.