من أحدث المقالات المضافة في القسم.

عبدالله يوسف النافع.
عدد المشاركات : 110
1440/02/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿1716﴾﴾

في ظلال آية : وأنفقوا من ما رزقناكم.
رأيت أحدهم يتصدق بريال على فقير، فسألت ابني : أيهما صاحب الفضل على الآخر ؟
فقال : المتصدق.
قلت : لا. بل الفقير الآخذ للصدقة؛ لأنه نقلها إلى رصيد المتصدق في الآخرة -إذا قبلها الله بالطبع- والله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف. فالريال قد يصبح أكثر من سبعمائة ألف ريال. وفي مكة قد يكون أجرها كأجر الصلاة بمائة ألف ! فكم من الأجر سيجني المتصدق ؟
إن من أعظم المطالب التي يتمناها الميت عند وفاته أن يعود إلى الدنيا ليتصدق ويعمل صالحا لعظيم ما يرى من أثر الصدقة، قال تعالى : [وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين (10) ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون (11)].
وقد ورد عن الإمام علي رضي الله عنه قوله : (لا يستحي أحدكم من دفع القليل، فإن العدم أقل منه). قد تبحث في جيبك فلا تجد إلا نصف ريال، فتستحي من دفعه إلى السائل المحتاج، ولو أمسكته عندك لكان أسوأ من دفعه إليه على قلته.
فاللهم قنا شح أنفسنا وتقبل منا وعافنا واعف عنا.
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا وسيدنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
|| عبدالله يوسف النافع : عضو منهل الثقافة التربوية.

◂يلتزم منتدى منهل الثقافة التربوية بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد وفق نظام حماية حقوق المؤلف بالمملكة العربية السعودية ولائحته التنفيذية. ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة في المنتدى تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية مراسلتنا بالنقر على الرابط التالي ◂◂◂ ﴿هنا﴾.