من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : علي أحمد باهيثم.
إجمالي القراءات : ﴿2220﴾.
عدد المشــاركات : ﴿21﴾.

الطالب والمُعلم : انكسار الهيبة وانحسار الإصلاح.
■ تنكسر هيبتك أيها المعلم الكفء عندما تنزل الطالب المشاغب للإدارة !
كأنك تقول له :
أعجزتني فأنت أقوى مني
اذهب إلى قوي مثلك ليتعامل معك !
الطالب المشاغب مكانه الفصل
لا تطرده من الفصل بأي حال
فإذا طردته فقد هزمك.
أما إذا طردت نفسك أنت بخروجك من فصلك ثائراً فهذه فضيحة وكارثة !

من الظلم و الجور أن يدعوك غضبك من الطالب المشاغب لمعاقبة الفصل كاملاً.
أو وصف الفصل كله بما لا يصح، كقولنا فصل ثاني / أول قليلو حياء !

■ أهمس للمعلمين والمعلمات :
مهما فعل الطالب المشاغب
فهو يبقى إنساناً يشعر ويتألّم
لكن لكبريائه يتظاهر باللامبالاة ويبقى ابناً لنا مهما حصل.
لا تيأس من الطالب المشاغب
فلربما أصلحه الله على يدك وهداه بكلماتك فكان لك به أجرا مستمرا ودعوات طيبة وأعمالا صالحة.