×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الأواخر.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة المستشرقين.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة الاستفسارات الشرعية.
    • المُنوَّعات المصنفة «1» : ثقافة العلماء.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الدلالة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «1» : ثقافة علم الفرائض.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم التواصل.
    • المُنوَّعات المصنفة «2» : ثقافة علم النفس الموازي.
    • في الثقافة التسلسلية الزمنية : يوم الجمعة.
    • المُنوَّعات المصنَّفة «2» : ثقافة المناهج الشاملة.

    الرئيسية.

    ■ 34- قسم : المُنوَّعات الثقافية «4».

    د. عبدالرحمن قاسم المهدلي
    د. عبدالرحمن قاسم المهدلي.
    إجمالي المشاركات : ﴿79﴾.
    1446/11/01 (06:12 صباحاً).

    مجالس رياض التائبين : المجلس السادس والأربعون ــ الفسوق والعصيان.

    ■ المجلس السادس والأربعون : الفسوق والعصيان.
    ■ ذكر الفسوق في كتاب الله على نوعين : مفرد مطلق، ومقرون بالعصيان.
    ■ فالمقرون بالعصيان : كقوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) (الحجرات : 7).

    ■ والمفرد نوعان : فسوق كفر يخرج عن الإسلام، وفسوق لا يخرج عن الإسلام :
    ● الأول : فسوق كفر يخرج عن الإسلام (فسوق الاعتقاد) : كقوله عز وجل : (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ) (البقرة : 99).
    وقوله : (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) (السجدة : 20) فهذا فسوق كفر.
    ● الثاني : الفسوق الذي لا يخرج عن الإسلام (فسوق العمل) : فكقوله تعالى : (كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة : 282).
    وقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات : 6).
    والنبأ : هو الخبر الغائب عن المخبر إذا كان له شأن والتبين طلب بيان حقيقة والإحاطة بها علما.

    ● وتجب التوبة من فسوق العمل : وذلك بالتقوى؛ اتقاء مجموع الأمرين ـ الفسوق والعصيان ـ وبتحقيقها تصح التوبة من الفسوق والعصيان، بأن يعمل العبد بطاعة الله، على نور من الله، يرجو ثواب الله، ويترك معصية الله، على نور من الله، يخاف عقاب الله.

    ● ومن أمثلة الفسوق من جهة الاعتقاد : كفسق أهل البدع، الذين يؤمنون بالله ورسوله واليوم الآخر، ويحرمون ما حرم الله ويوجبون ما أوجب الله، ولكن ينفون كثيرا مما أثبت الله ورسوله جهلا وتأويلا وتقليدا للشيوخ، ويثبتون ما لم يثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كذلك وهؤلاء كالخوارج المارقة وكثير من الروافض والقدرية والمعتزلة.

    ● التوبة من فسق الاعتقاد : التوبة من فسق الاعتقادات الفاسدة بمحض اتباع السنة.
    ولا يكتفى منهم بذلك أيضا حتى يبينوا فساد ما كانوا عليه من البدعة، إذ التوبة من ذنب هي بفعل ضده، ولهذا شرط الله تعالى في توبة الكاتمين ما أنزل الله من البينات والهدى البيان، لأن ذنبهم لما كان بالكتمان، كانت توبتهم منه بالبيان، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ • إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة : 159 - 160).
    وذنب المبتدع فوق ذنب الكاتم، لأن ذاك كتم الحق وهذا كتمه ودعا إلى خلافه، فكل مبتدع كاتم ولا ينعكس.
    وشرط في توبة المنافق الإخلاص، لأن ذنبه بالرياء، فقال تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) ثم قال : (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) (النساء : 145 - 146) (1).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) : المدارج (1/423 - 425).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.