بسم الله الرحمن الرحيم

من أحدث المقالات المضافة في القسم.

اسمُ الكاتب : سامي خليل مالكي.
عدد المشاهدات : ﴿3387﴾.
عدد المشـاركات : ﴿67﴾.


معلمو الصفوف الأولية بين حجر السنديان ومطرقة المشرف التربوي.
سعت وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الملكي سمو وزير التربية والتعليم إلى تطوير المناهج هذا العام، وبرز إلينا منهج لغتي للصف الأول الابتدائي مع ذلك التطوير. ومنهج لغتي يقولون أنه منهج متكامل ويهدف بالدرجة الأولى إلى تنمية مدارك تلاميذ الصف الأول، وهم حجر الأساس في العملية التربوية.
وعلى الرغم من الأخطاء العديدة الواردة في المنهج، إلا أن الوزارة أغفلت جانباً مهماً جداً في هذا المنهج كان من الواجب توفره قبل إدراج المنهج الجديد، فكل معلم في مدارسنا يسعى إلى التميز وتقديم كل ما في وسعه من أجل الرقي بمهنته وتقديم عصارة خبراته التربوية من أجل فلذات أكبادنا الذين هم على مقاعد الدراسة.
ومن خلال عملي معلماً للصف الأول الابتدائي، أتأسف شديد الأسف على عدم وجود وسائل معينة لإيصال هذا المنهج الجديد (لغتي) إلى عقول ومستوى تفكير أبنائنا في الصف الأول .. وأول ما يسأل عنه مشرفو الصفوف الأولية هو : أين جهاز الداتاشوه الخاص بك في فصلك يا أستاذ ؟!
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة الآن : هل المعلم مكلف بشراء جهاز داتاشوه وملحقاته من جهاز لاب توب وشاشة عرض .. إلخ ؟ أم إن الوزارة هي التي تؤمن هذه الوسائل المصاحبة للمنهج الجديد ؟! لأن المهج الجديد لغتي يزخر بصور عديدة في المحتوى يصعب على المعلم رسم بعضها على السبورة، كما أن المدرسة لا يوجد بها سوى مركز مصادر تعلم واحد فقط يخدم ستة فصول دراسية من الصف الأول وحتى الصف السادس، وطبعاً كل مرحلة بها عدة فصول.

■ هذا نداء عاجل إلى صاحب السمو الملكي سمو وزير التربية والتعليم :
بتوفير جهاز بروجكتر (داتاشوه) لكل معلم يشغل وظيفة تدريس الصف الأول الابتدائي حتى يتمكن من توصيل مفردات هذا المنهج الجديد لغتي إلى عقول أبنائنا التلاميذ الذين هم أمانة في أعناقنا وأعناق وزارة التربية والتعليم، ولأن الوسيلة أداة فاعلة في جذب انتباه هؤلاء الصغار فإني أناشدكم العمل على توفير هذه الأجهزة بسرعة حتى نتمكن من تدارك ما فات من المواضيع.
|| سامي خليل مالكي : عضو منهل الثقافة التربوية.

التسلسل الزمني: 1431/11/01 (06:01 صباحاً).