معزوز عمر شرقاوي.
عدد المشاركات : 11
1444/06/14 (02:58 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2742﴾﴾
المواد التربوية : فلسفة التربية (الأصول ــ المفهوم ــ الأسس ــ الوظائف).
◄ تعريف التربية :
هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه. فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها.
● التربية والتعليم :
من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة وأهمية أسبقية التربية على التعليم، والتأكيد على ضرورة انسجام التربية في الأسرة مع التربية (التعليم) في المدرسة، والتربية التي يقدمها المجتمع من خلال مؤسساته.
● صلة التربية بالعلوم الإنسانية :
إن التربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة. ومن المعارف الإنسانية التي لها علاقة مباشرة مع التربية نخص بالذكر ما يلي :
1- التربية والفلسفة : إن فلسفة التربية ما هي إلا تطبيق للفلسفة في مجال العمل التربوي وكانت التربية احد العلوم الداخلة تحت جناح الفلسفة.
2- التربية وعلم النفس : لقد أدى تطبيق الطرق العلمية لعلم النفس على التربية إلى تكوين الطرق التربوية ذاتها.
3- التربية وعلم الإنسان : التربية ما هي إلا العملية التي تؤمن للفرد القدرة والتلاؤم بين دوافعه الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئة ثقافية واجتماعية معينة.
● أهداف التربية التي نريدها للمجتمع :
1- النمو : الطفل يولد اتكالي، ولكنه يولد ومعه القوة على النمو والاستعداد له.
2- الإعداد لحياة المجتمع : التربية هي عملية رعاية الطفل، وإنماء قابليته بأشراف وتوجيه الكبار.
3- الإعداد لحياة العمل : هي توجيه التربية باعتبارها عملية نمو وجهه تسمح لكل طفل بان ينمي في ذاته ميولا واهتمامات وقدرات تدفعه إلى النوع العمل المنتج ليكون أساسا له في المستقبل كمهنة.
● الأسس الفلسفية للتربية :
معنى الفلسفة : هي ذلك العمل العقلي النقدي المنظم الذي يهدف إلى تكوين المعتقدات، حتى تتميز بدرجة عالية من الاحتمال، حين تكون المعلومات المناسبة لا يمكن الحصول عليها للوصول إلى نتائج تجريبية تماما.
● وظائف الفلسفة في عصرنا الحاضر.
تقوم الفلسفة بعملية نقدية، أعلى من مستوى النقد الذي تقوم به العلوم الأخرى.
فحص وتوضيح العلاقات المختلفة التي توجد بين العلوم من ناحية وبين العلوم وغيرها من ميادين، الخبرة البشرية من ناحية ثانية التأمل، والدور الذي كانت تقوم به الفلسفة قديماً كان بعيداً عن ميدان الخبرة الحياتية ومنفصلا عنها، مما أحاطها بالغموض، وجعل الغالبية العظمى تنفر منها، أما التأمل الذي تقوم به الفلسفة حالياً : فيرتبط بالخبرة الإنسانية وبمشكلات الحياة وبقضايا الحرب والسلم وغيرها من الأمور التي تهم الإنسان.
● ميادين الفلسفة والموضوعات في عصرنا الحاضر.
• الميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) : ما فوق الطبيعة أو الغيبيات أو العلم الإلهي، ويقصد بها البحث عن طبيعة الحقيقة النهائية.
• المعرفة : وهو العلم الذي يتناول بالبحث طبيعة المعرفة.
• القيم : تتناول بحث المثل العليا والقيم المطلقة، وهي الحق والخير والجمال من حيث ذاتها باعتبارها وسائل لتحقيق غايات.
● فلسفة التربية :
هي تطبيق النظرة الفلسفية والطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية التي نسميه : التربية. إنها نظرة تربوية منبثقة من نظريات وأفكار فلسفية فغي إطار حضاري معين.
● وتتضح أهمية فلسفة التربية فيما يلي :
1- تساعد على فهم العملية التربوية وتعديلها.
2- تساعد على فهم العملية التربوية بطريقة أفضل وأعمق.
3- تساعد على رؤية العلم التربوي في كليته وفي علاقته مع مظاهر الحياة الأخرى.
4- تمد الإنسان بوسائل للتعرف على الصراعات والتناقضات بين النظرية وتطبيقاتها.
5- تساعد على اقتراح خطوط جديدة للنمو التربوي.
6- تنمي قدرة الإنسان على إثارة الأسئلة مما يساعد على تحقيق الحيوية التربوية.
7- تعمل على توضيح المفاهيم والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية.
إن فلسفة التربية فلسفة تجريبية، تنظم الفكر التربوي.
● أما أصول الفلسفات التربوية فهي ثلاث تيارات :
1- التيار الفلسفي التسلطي : وهو الذي يقول إن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية.
2- التيار الفلسفي الطبيعي : وهو الذي يؤمن بان طبيعة الطفل خيرة.
3- التيار الديمقراطي : ويؤمن إن المعلم والمتعلم متحدان متكامل.
|| معزوز عمر شرقاوي : عضو منهل الثقافة التربوية.
|| منهل الثقافة التربوية : المواد التتابعية.
الثقافة المتزامنة : العلوم التربوية.
الثقافة المتزامنة : المواد التربوية # (1433).
فلسفة التربية (الأصول ــ المفهوم ــ الأسس ــ الوظائف).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2742﴾﴾
المواد التربوية : فلسفة التربية (الأصول ــ المفهوم ــ الأسس ــ الوظائف).
◄ تعريف التربية :
هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه. فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها.
● التربية والتعليم :
من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة وأهمية أسبقية التربية على التعليم، والتأكيد على ضرورة انسجام التربية في الأسرة مع التربية (التعليم) في المدرسة، والتربية التي يقدمها المجتمع من خلال مؤسساته.
● صلة التربية بالعلوم الإنسانية :
إن التربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة. ومن المعارف الإنسانية التي لها علاقة مباشرة مع التربية نخص بالذكر ما يلي :
1- التربية والفلسفة : إن فلسفة التربية ما هي إلا تطبيق للفلسفة في مجال العمل التربوي وكانت التربية احد العلوم الداخلة تحت جناح الفلسفة.
2- التربية وعلم النفس : لقد أدى تطبيق الطرق العلمية لعلم النفس على التربية إلى تكوين الطرق التربوية ذاتها.
3- التربية وعلم الإنسان : التربية ما هي إلا العملية التي تؤمن للفرد القدرة والتلاؤم بين دوافعه الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئة ثقافية واجتماعية معينة.
● أهداف التربية التي نريدها للمجتمع :
1- النمو : الطفل يولد اتكالي، ولكنه يولد ومعه القوة على النمو والاستعداد له.
2- الإعداد لحياة المجتمع : التربية هي عملية رعاية الطفل، وإنماء قابليته بأشراف وتوجيه الكبار.
3- الإعداد لحياة العمل : هي توجيه التربية باعتبارها عملية نمو وجهه تسمح لكل طفل بان ينمي في ذاته ميولا واهتمامات وقدرات تدفعه إلى النوع العمل المنتج ليكون أساسا له في المستقبل كمهنة.
● الأسس الفلسفية للتربية :
معنى الفلسفة : هي ذلك العمل العقلي النقدي المنظم الذي يهدف إلى تكوين المعتقدات، حتى تتميز بدرجة عالية من الاحتمال، حين تكون المعلومات المناسبة لا يمكن الحصول عليها للوصول إلى نتائج تجريبية تماما.
● وظائف الفلسفة في عصرنا الحاضر.
تقوم الفلسفة بعملية نقدية، أعلى من مستوى النقد الذي تقوم به العلوم الأخرى.
فحص وتوضيح العلاقات المختلفة التي توجد بين العلوم من ناحية وبين العلوم وغيرها من ميادين، الخبرة البشرية من ناحية ثانية التأمل، والدور الذي كانت تقوم به الفلسفة قديماً كان بعيداً عن ميدان الخبرة الحياتية ومنفصلا عنها، مما أحاطها بالغموض، وجعل الغالبية العظمى تنفر منها، أما التأمل الذي تقوم به الفلسفة حالياً : فيرتبط بالخبرة الإنسانية وبمشكلات الحياة وبقضايا الحرب والسلم وغيرها من الأمور التي تهم الإنسان.
● ميادين الفلسفة والموضوعات في عصرنا الحاضر.
• الميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) : ما فوق الطبيعة أو الغيبيات أو العلم الإلهي، ويقصد بها البحث عن طبيعة الحقيقة النهائية.
• المعرفة : وهو العلم الذي يتناول بالبحث طبيعة المعرفة.
• القيم : تتناول بحث المثل العليا والقيم المطلقة، وهي الحق والخير والجمال من حيث ذاتها باعتبارها وسائل لتحقيق غايات.
● فلسفة التربية :
هي تطبيق النظرة الفلسفية والطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية التي نسميه : التربية. إنها نظرة تربوية منبثقة من نظريات وأفكار فلسفية فغي إطار حضاري معين.
● وتتضح أهمية فلسفة التربية فيما يلي :
1- تساعد على فهم العملية التربوية وتعديلها.
2- تساعد على فهم العملية التربوية بطريقة أفضل وأعمق.
3- تساعد على رؤية العلم التربوي في كليته وفي علاقته مع مظاهر الحياة الأخرى.
4- تمد الإنسان بوسائل للتعرف على الصراعات والتناقضات بين النظرية وتطبيقاتها.
5- تساعد على اقتراح خطوط جديدة للنمو التربوي.
6- تنمي قدرة الإنسان على إثارة الأسئلة مما يساعد على تحقيق الحيوية التربوية.
7- تعمل على توضيح المفاهيم والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية.
إن فلسفة التربية فلسفة تجريبية، تنظم الفكر التربوي.
● أما أصول الفلسفات التربوية فهي ثلاث تيارات :
1- التيار الفلسفي التسلطي : وهو الذي يقول إن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية.
2- التيار الفلسفي الطبيعي : وهو الذي يؤمن بان طبيعة الطفل خيرة.
3- التيار الديمقراطي : ويؤمن إن المعلم والمتعلم متحدان متكامل.
|| معزوز عمر شرقاوي : عضو منهل الثقافة التربوية.
|| منهل الثقافة التربوية : المواد التتابعية.
الثقافة المتزامنة : العلوم التربوية.
الثقافة المتزامنة : المواد التربوية # (1433).
فلسفة التربية (الأصول ــ المفهوم ــ الأسس ــ الوظائف).
◄ تعريف التربية :
هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه. فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها.
● التربية والتعليم :
من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة وأهمية أسبقية التربية على التعليم، والتأكيد على ضرورة انسجام التربية في الأسرة مع التربية (التعليم) في المدرسة، والتربية التي يقدمها المجتمع من خلال مؤسساته.
● صلة التربية بالعلوم الإنسانية :
إن التربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة. ومن المعارف الإنسانية التي لها علاقة مباشرة مع التربية نخص بالذكر ما يلي :
1- التربية والفلسفة : إن فلسفة التربية ما هي إلا تطبيق للفلسفة في مجال العمل التربوي وكانت التربية احد العلوم الداخلة تحت جناح الفلسفة.
2- التربية وعلم النفس : لقد أدى تطبيق الطرق العلمية لعلم النفس على التربية إلى تكوين الطرق التربوية ذاتها.
3- التربية وعلم الإنسان : التربية ما هي إلا العملية التي تؤمن للفرد القدرة والتلاؤم بين دوافعه الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئة ثقافية واجتماعية معينة.
● أهداف التربية التي نريدها للمجتمع :
1- النمو : الطفل يولد اتكالي، ولكنه يولد ومعه القوة على النمو والاستعداد له.
2- الإعداد لحياة المجتمع : التربية هي عملية رعاية الطفل، وإنماء قابليته بأشراف وتوجيه الكبار.
3- الإعداد لحياة العمل : هي توجيه التربية باعتبارها عملية نمو وجهه تسمح لكل طفل بان ينمي في ذاته ميولا واهتمامات وقدرات تدفعه إلى النوع العمل المنتج ليكون أساسا له في المستقبل كمهنة.
● الأسس الفلسفية للتربية :
معنى الفلسفة : هي ذلك العمل العقلي النقدي المنظم الذي يهدف إلى تكوين المعتقدات، حتى تتميز بدرجة عالية من الاحتمال، حين تكون المعلومات المناسبة لا يمكن الحصول عليها للوصول إلى نتائج تجريبية تماما.
● وظائف الفلسفة في عصرنا الحاضر.
تقوم الفلسفة بعملية نقدية، أعلى من مستوى النقد الذي تقوم به العلوم الأخرى.
فحص وتوضيح العلاقات المختلفة التي توجد بين العلوم من ناحية وبين العلوم وغيرها من ميادين، الخبرة البشرية من ناحية ثانية التأمل، والدور الذي كانت تقوم به الفلسفة قديماً كان بعيداً عن ميدان الخبرة الحياتية ومنفصلا عنها، مما أحاطها بالغموض، وجعل الغالبية العظمى تنفر منها، أما التأمل الذي تقوم به الفلسفة حالياً : فيرتبط بالخبرة الإنسانية وبمشكلات الحياة وبقضايا الحرب والسلم وغيرها من الأمور التي تهم الإنسان.
● ميادين الفلسفة والموضوعات في عصرنا الحاضر.
• الميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) : ما فوق الطبيعة أو الغيبيات أو العلم الإلهي، ويقصد بها البحث عن طبيعة الحقيقة النهائية.
• المعرفة : وهو العلم الذي يتناول بالبحث طبيعة المعرفة.
• القيم : تتناول بحث المثل العليا والقيم المطلقة، وهي الحق والخير والجمال من حيث ذاتها باعتبارها وسائل لتحقيق غايات.
● فلسفة التربية :
هي تطبيق النظرة الفلسفية والطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية التي نسميه : التربية. إنها نظرة تربوية منبثقة من نظريات وأفكار فلسفية فغي إطار حضاري معين.
● وتتضح أهمية فلسفة التربية فيما يلي :
1- تساعد على فهم العملية التربوية وتعديلها.
2- تساعد على فهم العملية التربوية بطريقة أفضل وأعمق.
3- تساعد على رؤية العلم التربوي في كليته وفي علاقته مع مظاهر الحياة الأخرى.
4- تمد الإنسان بوسائل للتعرف على الصراعات والتناقضات بين النظرية وتطبيقاتها.
5- تساعد على اقتراح خطوط جديدة للنمو التربوي.
6- تنمي قدرة الإنسان على إثارة الأسئلة مما يساعد على تحقيق الحيوية التربوية.
7- تعمل على توضيح المفاهيم والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية.
إن فلسفة التربية فلسفة تجريبية، تنظم الفكر التربوي.
● أما أصول الفلسفات التربوية فهي ثلاث تيارات :
1- التيار الفلسفي التسلطي : وهو الذي يقول إن المعلم هو الأساس في العملية التعليمية.
2- التيار الفلسفي الطبيعي : وهو الذي يؤمن بان طبيعة الطفل خيرة.
3- التيار الديمقراطي : ويؤمن إن المعلم والمتعلم متحدان متكامل.
|| معزوز عمر شرقاوي : عضو منهل الثقافة التربوية.
|| منهل الثقافة التربوية : المواد التتابعية.


