لقاء مع : الدكتور عايش عطية البشري ــ عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : د. عايش عطية البشري.
إجمالي القراءات : ﴿7770﴾.
عدد المشــاركات : ﴿9﴾.
◄ لقاء مع : الدكتور عايش عطية البشري ــ عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ــ مكة المكرمة.
■ البطاقة الشخصية.
• الاسم : د. عايش عطية البشري.
• تاريخ الميلاد : 1394هـ.
• المؤهل العلمي : درجة الدكتوراه.
• العمل الحالي : أستاذ مشارك بقسم الدورات التدريبية ـ جامعة أم القرى ــ أكاديمي ومدرب مهارات حوار وتواصل وتنمية بشرية.
• مقر العمل : المملكة العربية السعودية ـ مكة المكرمة.
■ س1 : بالنظر إلى مزاولتك التدريب كمدرب مهارات حوار وتواصل وتنمية بشرية. ما أبرز مساهماتك في المنظمات المجتمعية ؟
■ الجواب :
بتوفيق من العلي القدير، فأنا عضو في العديد من جمعيات القطاع الثالث (القطاع الخيري)، ومنها (جمعيات البر ـ جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ـ مندوبيات الدعوة ـ لجان التنمية الاجتماعية).
كما ساهمت في التدريب للعديد من الجهات الحكومية والخيرية، منها :
1- مشروع تعظيم البلد الحرام.
2- مدينة تدريب الأمن العام.
3- قوات الطوارئ الخاصة.
4- الإدارة العامة للسجون في مكة المكرمة.
5- المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد.
■ س2 : أثابك الله على كل جهودك وأثبتها في ميزان حسناتك، ولكن هل للمدارس الخيرية في مكة المكرمة أن تحظى بمشاركتك في تنمية العاملين فيها خاصة المنتمين للإدارة المدرسية ؟
■ الجواب :
سأسعد بنقل خبراتي في مجال تطوير التعليم والدراسات المستقبلية، وخاصة كفايات طالب المستقبل، إلى الإخوة العاملين في هذه المدارس، وسنعمل سوياً على الرقي بهذه المدارس لتضاهي شقيقاتها الحكومية في النتائج التحصيلية والنشاط المدرسي والمشاركات بأنواعها، وكافة مخرجاتها التعليمية.
وأتصور أن قادة هذه المدارس حريصون كل الحرص على تطوير هذه المدارس، وسيبذلون كل ما بوسعهم للرقي بها، ونحن معهم بإذن الله تعالى.
■ س3 : تتوفر في معظم المنظمات الحكومية والأهلية خبرات يُمكن أن يُستفاد منها في التدريب، كيف يُمكن تفعيل ذلك ؟
■ الجواب :
سيظل التدريب رافداً مهماً لتطوير أي مجتمع، وباختصار هو خلاصة التجارب، وعصارة خبرات لسنوات عديدة ينقلها المدرب للمتدربين. وعليه فإن القيادات كنوز ينبغي البحث عنها والاستفادة منها، وذلك عن طريق البحث عن سيرهم ومشاركاتهم، وتقديم الدعوات الرسمية والشخصية للاستفادة منهم ونقل خبراتهم وتجاربهم المتنوعة للشباب الطامحين، ووضع خبراتهم موضع التقدير والتنفيذ، بالإضافة إلى تكوين مجالس استشارية وتدريبية يكونون أعضاء فيها مع تقديم الدعم المعنوي والمادي لاستقطابهم والحرص على الاستفادة منهم.
■ س4 : ثقافة أفراد المجتمع السعودي تجاه التخطيط على المستويين الشخصي والوظيفي ؛ كيف ينظر إليها الدكتور عايش، وما سبل تنميتها ؟
■ الجواب :
لا شك أن التخطيط مصباح يضيء طريق المستقبل، ولا زالت ثقافة التخطيط تعاني من التجاهل عند بعض أفراد المجتمع !
إن السبيل الأمثل لنشر ثقافة التخطيط يتمحور في إتاحة الفرصة للمساهمة في التخطيط على مستوى الأفراد فالأسر ثم المجتمعات، وذلك عبر تشكيل مجالس على نطاق الحي ثم الدائرة ثم الوزارة المعنيّة، حتى يشعر الفرد بأهمية مساهمته في التخطيط والأخذ بعين الاعتبار لكل ما تقدمه من خطط أو مشاريع تنموية الهدف منها الرقي بالفكر والمجتمع والوطن.
■ س5 : نود من سعادتكم توجيه رسائل عبر منهل الثقافة التربوية إلى (وزير التربية والتعليم ـ وزير التعليم العالي ـ مدير جامعة أم القرى) ؟
■ الجواب :
• معالي وزير التربية والتعليم : أنتم تصنعون المجد والتاريخ، فكونوا صناعاً مهرة.
• معالي وزير التعليم العالي : الأستاذ الجامعي من عوامل نهضة ورقي البلاد، فحاول استقطاب فكره بكل الوسائل الممكنة.
• معالي مدير جامعة أم القرى : أنت قائد وقدوة، ومكة المكرمة قبلة للعلم والدين، وأبناؤها ثروة، فاغتنم ذلك.
■ س6 : هل من كلمة أخيرة توجهونها لقراء ومتابعي منهل الثقافة التربوية ؟
■ الجواب :
كلمة لقراء ومتابعي منهل الثقافة التربوية : أنتم مصدر تجديد لهذا المنهل، وسيظل المنهل راكداً بدونكم ! فنتمنى أن تكون مشاركاتكم رافداً للمنهل وزيادة لإثرائه وتطويره للأفضل.
■ البطاقة الشخصية.
• الاسم : د. عايش عطية البشري.
• تاريخ الميلاد : 1394هـ.
• المؤهل العلمي : درجة الدكتوراه.
• العمل الحالي : أستاذ مشارك بقسم الدورات التدريبية ـ جامعة أم القرى ــ أكاديمي ومدرب مهارات حوار وتواصل وتنمية بشرية.
• مقر العمل : المملكة العربية السعودية ـ مكة المكرمة.
■ س1 : بالنظر إلى مزاولتك التدريب كمدرب مهارات حوار وتواصل وتنمية بشرية. ما أبرز مساهماتك في المنظمات المجتمعية ؟
■ الجواب :
بتوفيق من العلي القدير، فأنا عضو في العديد من جمعيات القطاع الثالث (القطاع الخيري)، ومنها (جمعيات البر ـ جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ـ مندوبيات الدعوة ـ لجان التنمية الاجتماعية).
كما ساهمت في التدريب للعديد من الجهات الحكومية والخيرية، منها :
1- مشروع تعظيم البلد الحرام.
2- مدينة تدريب الأمن العام.
3- قوات الطوارئ الخاصة.
4- الإدارة العامة للسجون في مكة المكرمة.
5- المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد.
■ س2 : أثابك الله على كل جهودك وأثبتها في ميزان حسناتك، ولكن هل للمدارس الخيرية في مكة المكرمة أن تحظى بمشاركتك في تنمية العاملين فيها خاصة المنتمين للإدارة المدرسية ؟
■ الجواب :
سأسعد بنقل خبراتي في مجال تطوير التعليم والدراسات المستقبلية، وخاصة كفايات طالب المستقبل، إلى الإخوة العاملين في هذه المدارس، وسنعمل سوياً على الرقي بهذه المدارس لتضاهي شقيقاتها الحكومية في النتائج التحصيلية والنشاط المدرسي والمشاركات بأنواعها، وكافة مخرجاتها التعليمية.
وأتصور أن قادة هذه المدارس حريصون كل الحرص على تطوير هذه المدارس، وسيبذلون كل ما بوسعهم للرقي بها، ونحن معهم بإذن الله تعالى.
■ س3 : تتوفر في معظم المنظمات الحكومية والأهلية خبرات يُمكن أن يُستفاد منها في التدريب، كيف يُمكن تفعيل ذلك ؟
■ الجواب :
سيظل التدريب رافداً مهماً لتطوير أي مجتمع، وباختصار هو خلاصة التجارب، وعصارة خبرات لسنوات عديدة ينقلها المدرب للمتدربين. وعليه فإن القيادات كنوز ينبغي البحث عنها والاستفادة منها، وذلك عن طريق البحث عن سيرهم ومشاركاتهم، وتقديم الدعوات الرسمية والشخصية للاستفادة منهم ونقل خبراتهم وتجاربهم المتنوعة للشباب الطامحين، ووضع خبراتهم موضع التقدير والتنفيذ، بالإضافة إلى تكوين مجالس استشارية وتدريبية يكونون أعضاء فيها مع تقديم الدعم المعنوي والمادي لاستقطابهم والحرص على الاستفادة منهم.
■ س4 : ثقافة أفراد المجتمع السعودي تجاه التخطيط على المستويين الشخصي والوظيفي ؛ كيف ينظر إليها الدكتور عايش، وما سبل تنميتها ؟
■ الجواب :
لا شك أن التخطيط مصباح يضيء طريق المستقبل، ولا زالت ثقافة التخطيط تعاني من التجاهل عند بعض أفراد المجتمع !
إن السبيل الأمثل لنشر ثقافة التخطيط يتمحور في إتاحة الفرصة للمساهمة في التخطيط على مستوى الأفراد فالأسر ثم المجتمعات، وذلك عبر تشكيل مجالس على نطاق الحي ثم الدائرة ثم الوزارة المعنيّة، حتى يشعر الفرد بأهمية مساهمته في التخطيط والأخذ بعين الاعتبار لكل ما تقدمه من خطط أو مشاريع تنموية الهدف منها الرقي بالفكر والمجتمع والوطن.
■ س5 : نود من سعادتكم توجيه رسائل عبر منهل الثقافة التربوية إلى (وزير التربية والتعليم ـ وزير التعليم العالي ـ مدير جامعة أم القرى) ؟
■ الجواب :
• معالي وزير التربية والتعليم : أنتم تصنعون المجد والتاريخ، فكونوا صناعاً مهرة.
• معالي وزير التعليم العالي : الأستاذ الجامعي من عوامل نهضة ورقي البلاد، فحاول استقطاب فكره بكل الوسائل الممكنة.
• معالي مدير جامعة أم القرى : أنت قائد وقدوة، ومكة المكرمة قبلة للعلم والدين، وأبناؤها ثروة، فاغتنم ذلك.
■ س6 : هل من كلمة أخيرة توجهونها لقراء ومتابعي منهل الثقافة التربوية ؟
■ الجواب :
كلمة لقراء ومتابعي منهل الثقافة التربوية : أنتم مصدر تجديد لهذا المنهل، وسيظل المنهل راكداً بدونكم ! فنتمنى أن تكون مشاركاتكم رافداً للمنهل وزيادة لإثرائه وتطويره للأفضل.