×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 04- قسم : الثقافة اللغوية.

    د. عايش عطية البشري
    د. عايش عطية البشري.
    إجمالي المشاركات : ﴿9﴾.
    1441/06/01 (06:01 صباحاً).

    لغتنا .. هويتنا !

    ■ هي اللغة الخالدة ولسان أهل الجنة، قد اختارها الله عز وجل واصطفاها، لتكون لغة آخر الكتب السماوية، وقد وعدنا المولى عز وجل بحفظ القرآن الكريم حتى قيام الساعة، فقال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر : 9).
    وفي حفظ القرآن الكريم حفظ للغة العربية في الوقت نفسه، وقد كانت ولا زالت لغة العلم والمعرفة والتواصل في كثير من أقطار الأرض، وخاصة الأقطار العربية والإسلامية.
    إن القرآن بالنسبة إلى العرب جميعاً كتاب لبست فيه لغتهم ثوب الإعجاز، وهو كتاب يشد إلى لغتهم مئات الملايين من أجناس وأقوام يقدسون لغة العرب، ويفخرون بأن يكون لهم منها نصيب.
    وقد أحسن ابن تيمية حين قال : (إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهْم الكتاب والسنة فرضٌ، ولا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب).
    ويقول الإمام الشافعي في معرض حديثه عن الابتداع في الدين : (ما جهل الناس، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب) وعليه فإن الجانب اللغوي جانب أساسي من جوانب حياة الأمة، وإن اللغة مقوم من أهم مقوماتها، والمكون لبنية تفكيرها، وهي الحاملة لثقافتها ورسالتها والرابط الموحد بين أفرادها والصلة بين أجيالها.
    وقد كان سلف الأمة يولون العناية الفائقة للغة العربية ويحثون على تعلمها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة).
    وروى أبو بكر الأنباري في إيضاح الوقف والابتداء أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما : (أنْ مُرْ مَنْ قِبلك بتعلم العربية فإنها تدل على صواب الكلام).

    ● وإليكم بعض الأقوال لبعض العلماء الأجانب قبل العرب في أهمية اللغة العربية :
    يقول الفرنسي إرنست رينان : (اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة).
    ويقول الألماني فريتاغ : (اللغة العربية أغنى لغات العالم).
    ويقول وليم ورك : (إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر).
    ويقول الدكتور عبدالوهاب عزام : (العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة).

    وقد كُتبت بها العديد من المؤلفات والعلوم والمعارف، وتُرجمت للغات أخرى، ومع مرور الزمن بدأ بعض أبنائها بإهمال تعليمها، والعزوف عن الحديث بها في المحافل المحلية والعالمية، أو إهمال تدريسها بشكل علمي يدعو للاحتفاء بها، والمحافظة عليها كلغة عصرية قادرة على مواكبة مستجدات الحياة الحديثة، ولعل ذلك يعود إلى عدة أسباب، منها :
    1- وصفها باللغة الجامدة، وغير القابلة للنمو والتجديد، وهذه تهمة باطلة لا أساس لها من الصحة، فهي قادرة على استيعاب وترجمة أي معنى مهما كان حديثاً أو عصرياً، بل توجد لغات إقليمية أو محدودة ولا زالت تدرس أبناءها بكل كفاءة واقتدار، واللغة العربية أكثر انتشاراً وعراقة وأصالة، ومن باب أولى أن تكون لها الصدارة والقيادة.
    2- لغة التعلم والتعليم في كثير من بقاع الأرض، ومع تزايد الابتعاث والتدريب أصبح تعلم واكتساب اللغات الأخرى حتماً، بدواعي التعلم والتدريب الحديث، والحقيقة المتأمل في القرون الوسطى يجد الشواهد واضحة على أنها لغة التعليم الأولى في أوروبا، فضلاً عن غيرها من بلاد الإسلام.
    3- ظهور العديد من البرامج والألعاب بلغات غير العربية، أو مع وجود الشحيح المترجم منها، وارتباط أبناء المسلمين باللعب والترفيه، جعلهم يقبلون على اكتساب لغات الألعاب من أجل الوصول على مبتغاهم من اللعب والترفيه، وأصبح ذلك جزءاً من تكوينهم الثقافي، وغير ذلك من الأسباب الأخرى.

    وفي نهاية المطاف : نود أن ننوّه بأن اللغة العربية لغة دين وسيادة وستظلُ لغة تواصل وعطاء، مهما حصل من مؤثرات وأسباب تدعو إلى التقليل منها، فلا تكاد تستمتع بنشرات الأخبار، إن لم تكن باللغة العربية الفصحى، ولن تجد المتعة والفائدة المرجوة عند قراءة صحيفة أو قصة أو رواية إن لم تكن باللغة العربية الفصحى، ولن تستمتع بترجمة قصة أو رواية عالمية مثيرة إن لم تكن باللغة العربية الفصحى ! فهي الوعاء الآمن الذي يحفظ تراثنا وثقافتنا العريقة، وأكثر من ذلك كله لغة تواصلنا مع خالقنا عز وجل.

    || للمزيد : د. عايش عطية البشري.
    ■ مصطلح التدريب في القرآن الكريم.
    ■ تواضع المعلم.
    ■ دور المدرسة الثانوية في إعداد طالب المستقبل في ظل التحديات المعاصرة ــ دراسة علمية.
    ■ أخلاق العلماء والمربين المسلمين.
    ■ لقاء مع : الدكتور عايش عطية البشري ــ عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
    ■ لغتنا .. هويتنا !
    ■ العولمة كظاهرة كونية.
    ■ المرأة المسلمة : الدبلوماسية النزيهة.
    ■ أستاذي : هذه قصة كفاحي ونجاحي أهديها لكَ بصوتي وإنشادي.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.