من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : فهد عبدالعزيز الطويرقي.
إجمالي القراءات : ﴿3611﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

الحياة الزوجية بين المأساة والملهاة.
■ الحياة الزوجية رباط رباني هدفه الأسمى إحلال المودة والرحمة والطمأنينة بين الزوجين.
قال تعالى : (هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
ولكن الكارثة الكبرى حين تتحول الحياة الزوجية إلى مسرحية يكتبها الآباء والأمهات ويخرجها الأخوان والأخوات ويشاهدها ويستمتع بأحداثها الجيران والجارات والأصدقاء والصديقات. أما الزوج والزوجة فهم من يقوم بتمثيل الأدوار ولا يحق لهم غير ذلك !

● وتقوم المسرحية على فنين متناقضين يأخذ كل الأطراف نصيبهم منهما :
• فن الملهاة ؛ لإمتاع الحضور والكتاب والمخرجين.
• فن المأساة من نصيب الزوجين البائسين.

● ويسأل سائل : لماذا حياتنا الزوجية بهذه الصورة ؟
● والجواب : يداك أوكتا وفوك نفخ.
الحياة الزوجية خزنة ثمينة لا ينبغي أن يعرف أرقامها السرية إلاّ الزوجين فقط.

■ سؤال بسيط :
إلى متى ستكون الحياة الزوجية ملك للجميع عدا الزوجين ؟

|| رحلة مع خيال كاتب.
|| الحياة الزوجية بين المأساة والملهاة.