من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مجرد كلام ﴿1774﴾.
متعة الفشل ﴿2813﴾.
مفاهيم ملحة ﴿3711﴾.
شذوذ وخلل ﴿5359﴾.
كالماء .. كن ﴿3424﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : محمد مستور الصليمي.
إجمالي القراءات : ﴿7090﴾.
عدد المشــاركات : ﴿39﴾.

الإنسان يعيش في دائرة من الهموم قد تسيطر عليه وتفقده الرغبة في التقدم والرقي، ويجب عليه ألا يستسلم لهذه الهموم حتى وإن رأى تحقيقها بعيد جداً ولا يقف مكتوف الأيدي بل يجب عليه أن يحاول في التأثير فيها بسؤال نفسه (ما الذي يمكنني فعله الآن).

ولنأخذ مثالاً يخصنا نحن التربويين : (مواكبة التطورات والتقنيات في طرق التدريس الحديثة).
قد يقول المعلم أنا لست من هذا الجيل وإمكاناتي محدودة في ما توصل له تعليمنا من تقنيات وطرق تدريس حديثة ! هذه دائرة هموم يقع فيها المعلم ولو ركز على دائرة الهموم لن يستطيع تطوير ذاته أبدا لأنه لن يخرج من هذه الدائرة التي تحيط به، وسيجد نفسه مطالب بأشياء عدة قد لا يستطيع عليها (فاقد الشيء لا يعطيه).

ولكن بالانتقال إلى دائرة التأثير سيصل لما يريده بإذن الله (ماذا يمكنني أن أفعل ؟) لوجد أمامه عده خيارات توصله إلى ما يريد أن يحققه.
■ منها على سبيل المثال لا الحصر :
1 ـ شراء حاسب آلي للتدريب.
2 ـ قراءة ما أستجد في هذا المجال.
3 ـ الالتحاق بدورات في هذا المجال.
وقريباً سيجد نفسه ممن يستخدمون التقنيات الحديثة في طرق التدريس.
كذلك لو أمعنا النظر في أمور الزواج لما حولنا من أشخاص لوجدنا أن دائرة التأثير لديهم تتغلب على دائرة الهموم شيئا فشيئاً، الشاب عندما يريد الزواج ما أكثر همومه، لكن وبعد فترة من الزمن نجده قد تزوج وتغلب على دائرة همومه.

فلنركز إذن على دائرة التأثير ونبتعد عن دائرة الهموم، ولا ننسى (ماذا يمكنني فعله الآن ؟).
image