×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • تطوير نظام التعرف على المركبات الصوْتيَّةِ عن طريق تحويل المويجات والشبكات العصبية ــ ملخص مادة مترجمة.
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.

    الرئيسية.

    ■ 30- قسم : المُنوَّعات الثقافية «2».

    عادل الشرار
    عادل الشرار.
    إجمالي المشاركات : ﴿5﴾.
    1431/10/01 (06:01 صباحاً).

    ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء : الكلمة الطيبة.

    ■ إنما بعث رسول الله ليتمم مكارم الأخلاق التي على أساسها يسود السلام بين الناس وقد رغب من يقوم بالأعمال الصالحة بالأجر والثواب في الدنيا والآخرة بل وحتى على مستوى الأقوال حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: والكلمة الطيبة صدقة.
    كما وحذر أيضاً من الكلمات السيئة التي ربما تكون سبب هلاك قائلها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رِضْوَانِ الله تعالى ما يُلْقِي لها بَالًا يَرْفَعُهُ الله بها درجاتٍ، وإن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من سَخَطِ الله تعالى لا يُلْقِي لها بَالًا يَهْوِي بها في جهنم».

    فإنَّ للكلمة أهميتَها وخطورتها في الإسلام وكما قال تعالى: (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) بل وربما تؤدي الكلمة بصاحبها إلى النار لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لمعاذ رضي الله عنه: وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ.

    وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في كتاب شرح رياض الصالحين: "الكلمة الطيبة تنقسم إلى قسمين طيبة بذاتها طيبة بغاياتها، أما الطيبة بذاتها كالذكر؛ لا إله إلا الله، الله أكبر، الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وأفضل الذكر قراءة القرآن. وأما الكلمة الطيبة في غايتها فهي الكلمة المباحة؛ كالتحدث مع الناس إذا قصدت بهذا إيناسهم وإدخال السرور عليهم، فإن هذا الكلام وإن لم يكن طيبا بذاته لكنه طيب في غاياته في إدخال السرور على إخوانك، وإدخال السرور على إخوانك مما يقربك إلى الله عز وجل".

    وقد بين الله عز وجل في كتابه الكريم أثر الكلمة الطيبة وأهميتها، وكذلك بين خطورة الكلمة الخبيثة وجسيم وخطرها، يقول جل جلاله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ۝ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ۝ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ) [إبراهيم:24-26].

    فالكلمة الطيبة من شعب الإيمان وسمات المؤمنين كما أنها تؤلف بين قلوب العباد وتذهب عنهم البغضاء لأن الشيطان ينزغ بين الناس ويحاول أن يصنع الفجوة والعداوة بينهم.

    || للمزيد : عادل الشرار.
    ■ الرجولة في القرآن الكريم.
    ■ القائد والقدوة.
    ■ ظاهرة التنمّر : (التعريف ــ الأنواع ــ الأسباب ــ الآثار).
    ■ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة : العفو عند المقدرة.
    ■ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء : الكلمة الطيبة.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.