سمير إبراهيم الهزازي.
عدد المشاركات : 26
1440/11/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿36043﴾﴾
آلية تفعيل برامج التنمية المهنية داخل المدرسة.
◄ مفهوم التنمية المهنية : يقصد بالتنمية المهنية الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
■ أهداف التنمية المهنية للمعلمين :
1. وقوف المعلمين على الحديث من طرائق التدريس، والوسائل التعليمية، وتكنولوجيا التعليم، وكيفية تطبيق تلك الطرق وهذه الوسائل ميدانيا.
2. معرفة الجديد من وسائل التقويم والأساليب الحديثة في الاختبارات الشفهية والتحريرية.
3. تنمية المعلمين في كافة الجوانب : أكاديميا ومهنيا و شخصيا وثقافيا.
4. تنمية الجوانب الإبداعية لدى المعلمين وتحفيزهم، على أن يشمل تدريسهم تلك الجوانب الإبداعية.
5. ربط المعلم ببيئته ومجتمعه المحلي والعالمي، وتدريبه على مهارات التخطيط لتوثيق الصلة بينه وبين بيئته المحلية ومهارات تنفيذ وتقويم هذه الخطط.
■ خطة التنمية المهنية للمعلمين :
يراعى عند وضع خطة التنمية المهنية النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، وحسب الهدف من التنمية المهنية يكون البرنامج، وتتم عن طريق ما يأتي :
• اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول.
• إعداد جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه.
• الإشراف على أعداد المعلمين للدروس النموذجية، وحثهم على الإبداع والابتكار فيها.
• عقد الحلقات النقاشية وورش العمل، خاصة ما يرفع في كفاءة المعلم.
• حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم.
• الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
• الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء، وطرق التدريس، ومهارة استخدام التقنيات التربوية.
• إعداد مكتبة داخل القسم كمرجع للمعلمين.
• تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع والبحث العلمي.
• حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت، وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى.
■ برنامج التنمية المهنية :
تختلف برامج التنمية المهنية باختلاف الهدف منها ومع تعدد الأهداف تتعدد أنواع التنمية المهنية وبرامجها ومنها :
● برامج التأهيل : تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد والمعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية، فتعقد لهم برامج أو دورات تساعدهم على الاطلاع على أساليب الأداء وطرق التدريس، والإبداع في استخدام الوسائل وفن توصيل المعلومة.
● برامج العلاج : تكون لوجود قصور في المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.
● برامج التجديد : تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في المجال التربوي والعلمي.
● برامج الترقي : تعقد للمتوقع ترقيهم إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد.
■ أساليب التنمية المهنية للمعلمين :
1. الزيارات الصفية : وتهدف إلى زيارة المعلم في الفصل ومساعدته على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور، ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على بعض الملحوظات من أوجه قصور أو مشكلات – على أن يكون هناك تعاونا حتى يستفيد المعلم من خبرة الزائر في تطوير العملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية.
وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم، وهي :
أ- مرحلة ما قبل الزيارة :
# مراعاة تحديد نوع الزيارة.
# تحديد هدف الزيارة.
# تحديد طريقة التدريس.
# دراسة مشكلة ما وسبل علاجها.
ب- مرحلة الزيارة نفسها :
# ملاحظة أسلوب أداء المعلم.
# حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية.
# التنوع في أساليب التقويم.
# ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم.
# التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين.
ج - مرحلة ما بعد الزيارة :
# تسجيل الزيارة (الإيجابيات والملحوظات).
# مناقشة المعلم.
# وضع التقرير يتضمن نقاط القوة والضعف.
# عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة.
2. تبادل الزيارات : تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأداء، على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جو تربوي يتسم بالمودة مما يحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
3. الدروس النموذجية : من إعداد وحضور الدروس النموذجية على مستوى المدرسة أو على مستوى مدارس المنطقة التعليمية لأنها تتميز بالدقة في الإعداد وإشراف رئيس القسم عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكار في أسلوب الأداء وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم.
4. الحلقات النقاشية وورش العمل : تفيد بشكل كبير في برامج التنمية المهنية للمعلمين، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها، كما توفر الفرصة للابتكار والإبداع عن طريق المناقشة المتميزة التي يطرحها المشاركون.
5. الاجتماعات الفنية والإدارية : رئيس القسم المبدع هو الذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية، كما يمكن أن يخلق جواً تربوياً في بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها.
6. الدورات التدريبية : ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين، لأنها تسهم في تطور أسلوب الأداء أو تنوعه، والإبداع في استخدام التقنيات، والوسائل التعليمية، أو التدريس من خلال جهاز الحاسوب كما في دورة الباوربوينت وغيرها.
7. التنمية الذاتية : تحقق التنمية الذاتية للمعلم لتطوير نفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للتنمية المهنية، والحرص على الاطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم.
8. الإنترنت : المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت، كما يمكن أن يقوم كل معلم بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المدرسة بوضع ما تم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية لتطلع عليه المدارس الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين.
9. أسلوب التدريس المصغر : يقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي على مواقف تدريبية صغيرة مدة كل منها لا تقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمعلم يمثلون المتعلمين، مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية، حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريس هذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويُعدّل من سلوكه.
10. أسلوب العروض العملية : يقوم على استخدام المشاهدة، حيث يعرض أمام المتعلمين تجربة ما أو تشغيل جهاز معين أو يقدم نموذجا معين، ويعرف هذا الأسلوب بأنه نشاطات تعليمية ذات مجالات وإمكانات متعددة فعالة في التدريس، حيث يوفر قدراً كبيراً من الخبرات للمعلمين ويحقق فهماً مشتركا له.
11. التدريس الفعال : نجاح المعلم يتمثل في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للمتعلمين، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
|| سمير إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿36043﴾﴾
آلية تفعيل برامج التنمية المهنية داخل المدرسة.
◄ مفهوم التنمية المهنية : يقصد بالتنمية المهنية الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
■ أهداف التنمية المهنية للمعلمين :
1. وقوف المعلمين على الحديث من طرائق التدريس، والوسائل التعليمية، وتكنولوجيا التعليم، وكيفية تطبيق تلك الطرق وهذه الوسائل ميدانيا.
2. معرفة الجديد من وسائل التقويم والأساليب الحديثة في الاختبارات الشفهية والتحريرية.
3. تنمية المعلمين في كافة الجوانب : أكاديميا ومهنيا و شخصيا وثقافيا.
4. تنمية الجوانب الإبداعية لدى المعلمين وتحفيزهم، على أن يشمل تدريسهم تلك الجوانب الإبداعية.
5. ربط المعلم ببيئته ومجتمعه المحلي والعالمي، وتدريبه على مهارات التخطيط لتوثيق الصلة بينه وبين بيئته المحلية ومهارات تنفيذ وتقويم هذه الخطط.
■ خطة التنمية المهنية للمعلمين :
يراعى عند وضع خطة التنمية المهنية النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، وحسب الهدف من التنمية المهنية يكون البرنامج، وتتم عن طريق ما يأتي :
• اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول.
• إعداد جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه.
• الإشراف على أعداد المعلمين للدروس النموذجية، وحثهم على الإبداع والابتكار فيها.
• عقد الحلقات النقاشية وورش العمل، خاصة ما يرفع في كفاءة المعلم.
• حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم.
• الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
• الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء، وطرق التدريس، ومهارة استخدام التقنيات التربوية.
• إعداد مكتبة داخل القسم كمرجع للمعلمين.
• تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع والبحث العلمي.
• حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت، وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى.
■ برنامج التنمية المهنية :
تختلف برامج التنمية المهنية باختلاف الهدف منها ومع تعدد الأهداف تتعدد أنواع التنمية المهنية وبرامجها ومنها :
● برامج التأهيل : تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد والمعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية، فتعقد لهم برامج أو دورات تساعدهم على الاطلاع على أساليب الأداء وطرق التدريس، والإبداع في استخدام الوسائل وفن توصيل المعلومة.
● برامج العلاج : تكون لوجود قصور في المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.
● برامج التجديد : تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في المجال التربوي والعلمي.
● برامج الترقي : تعقد للمتوقع ترقيهم إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد.
■ أساليب التنمية المهنية للمعلمين :
1. الزيارات الصفية : وتهدف إلى زيارة المعلم في الفصل ومساعدته على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور، ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على بعض الملحوظات من أوجه قصور أو مشكلات – على أن يكون هناك تعاونا حتى يستفيد المعلم من خبرة الزائر في تطوير العملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية.
وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم، وهي :
أ- مرحلة ما قبل الزيارة :
# مراعاة تحديد نوع الزيارة.
# تحديد هدف الزيارة.
# تحديد طريقة التدريس.
# دراسة مشكلة ما وسبل علاجها.
ب- مرحلة الزيارة نفسها :
# ملاحظة أسلوب أداء المعلم.
# حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية.
# التنوع في أساليب التقويم.
# ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم.
# التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين.
ج - مرحلة ما بعد الزيارة :
# تسجيل الزيارة (الإيجابيات والملحوظات).
# مناقشة المعلم.
# وضع التقرير يتضمن نقاط القوة والضعف.
# عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة.
2. تبادل الزيارات : تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأداء، على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جو تربوي يتسم بالمودة مما يحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
3. الدروس النموذجية : من إعداد وحضور الدروس النموذجية على مستوى المدرسة أو على مستوى مدارس المنطقة التعليمية لأنها تتميز بالدقة في الإعداد وإشراف رئيس القسم عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكار في أسلوب الأداء وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم.
4. الحلقات النقاشية وورش العمل : تفيد بشكل كبير في برامج التنمية المهنية للمعلمين، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها، كما توفر الفرصة للابتكار والإبداع عن طريق المناقشة المتميزة التي يطرحها المشاركون.
5. الاجتماعات الفنية والإدارية : رئيس القسم المبدع هو الذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية، كما يمكن أن يخلق جواً تربوياً في بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها.
6. الدورات التدريبية : ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين، لأنها تسهم في تطور أسلوب الأداء أو تنوعه، والإبداع في استخدام التقنيات، والوسائل التعليمية، أو التدريس من خلال جهاز الحاسوب كما في دورة الباوربوينت وغيرها.
7. التنمية الذاتية : تحقق التنمية الذاتية للمعلم لتطوير نفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للتنمية المهنية، والحرص على الاطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم.
8. الإنترنت : المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت، كما يمكن أن يقوم كل معلم بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المدرسة بوضع ما تم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية لتطلع عليه المدارس الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين.
9. أسلوب التدريس المصغر : يقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي على مواقف تدريبية صغيرة مدة كل منها لا تقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمعلم يمثلون المتعلمين، مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية، حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريس هذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويُعدّل من سلوكه.
10. أسلوب العروض العملية : يقوم على استخدام المشاهدة، حيث يعرض أمام المتعلمين تجربة ما أو تشغيل جهاز معين أو يقدم نموذجا معين، ويعرف هذا الأسلوب بأنه نشاطات تعليمية ذات مجالات وإمكانات متعددة فعالة في التدريس، حيث يوفر قدراً كبيراً من الخبرات للمعلمين ويحقق فهماً مشتركا له.
11. التدريس الفعال : نجاح المعلم يتمثل في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للمتعلمين، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
|| سمير إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ مفهوم التنمية المهنية : يقصد بالتنمية المهنية الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
■ أهداف التنمية المهنية للمعلمين :
1. وقوف المعلمين على الحديث من طرائق التدريس، والوسائل التعليمية، وتكنولوجيا التعليم، وكيفية تطبيق تلك الطرق وهذه الوسائل ميدانيا.
2. معرفة الجديد من وسائل التقويم والأساليب الحديثة في الاختبارات الشفهية والتحريرية.
3. تنمية المعلمين في كافة الجوانب : أكاديميا ومهنيا و شخصيا وثقافيا.
4. تنمية الجوانب الإبداعية لدى المعلمين وتحفيزهم، على أن يشمل تدريسهم تلك الجوانب الإبداعية.
5. ربط المعلم ببيئته ومجتمعه المحلي والعالمي، وتدريبه على مهارات التخطيط لتوثيق الصلة بينه وبين بيئته المحلية ومهارات تنفيذ وتقويم هذه الخطط.
■ خطة التنمية المهنية للمعلمين :
يراعى عند وضع خطة التنمية المهنية النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك، وحسب الهدف من التنمية المهنية يكون البرنامج، وتتم عن طريق ما يأتي :
• اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول.
• إعداد جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه.
• الإشراف على أعداد المعلمين للدروس النموذجية، وحثهم على الإبداع والابتكار فيها.
• عقد الحلقات النقاشية وورش العمل، خاصة ما يرفع في كفاءة المعلم.
• حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم.
• الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
• الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء، وطرق التدريس، ومهارة استخدام التقنيات التربوية.
• إعداد مكتبة داخل القسم كمرجع للمعلمين.
• تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع والبحث العلمي.
• حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت، وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى.
■ برنامج التنمية المهنية :
تختلف برامج التنمية المهنية باختلاف الهدف منها ومع تعدد الأهداف تتعدد أنواع التنمية المهنية وبرامجها ومنها :
● برامج التأهيل : تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد والمعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية، فتعقد لهم برامج أو دورات تساعدهم على الاطلاع على أساليب الأداء وطرق التدريس، والإبداع في استخدام الوسائل وفن توصيل المعلومة.
● برامج العلاج : تكون لوجود قصور في المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية أو الإدارية أو التربوية.
● برامج التجديد : تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في المجال التربوي والعلمي.
● برامج الترقي : تعقد للمتوقع ترقيهم إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد.
■ أساليب التنمية المهنية للمعلمين :
1. الزيارات الصفية : وتهدف إلى زيارة المعلم في الفصل ومساعدته على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور، ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على بعض الملحوظات من أوجه قصور أو مشكلات – على أن يكون هناك تعاونا حتى يستفيد المعلم من خبرة الزائر في تطوير العملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية.
وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم، وهي :
أ- مرحلة ما قبل الزيارة :
# مراعاة تحديد نوع الزيارة.
# تحديد هدف الزيارة.
# تحديد طريقة التدريس.
# دراسة مشكلة ما وسبل علاجها.
ب- مرحلة الزيارة نفسها :
# ملاحظة أسلوب أداء المعلم.
# حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية.
# التنوع في أساليب التقويم.
# ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم.
# التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين.
ج - مرحلة ما بعد الزيارة :
# تسجيل الزيارة (الإيجابيات والملحوظات).
# مناقشة المعلم.
# وضع التقرير يتضمن نقاط القوة والضعف.
# عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة.
2. تبادل الزيارات : تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأداء، على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جو تربوي يتسم بالمودة مما يحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين.
3. الدروس النموذجية : من إعداد وحضور الدروس النموذجية على مستوى المدرسة أو على مستوى مدارس المنطقة التعليمية لأنها تتميز بالدقة في الإعداد وإشراف رئيس القسم عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكار في أسلوب الأداء وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم.
4. الحلقات النقاشية وورش العمل : تفيد بشكل كبير في برامج التنمية المهنية للمعلمين، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها، كما توفر الفرصة للابتكار والإبداع عن طريق المناقشة المتميزة التي يطرحها المشاركون.
5. الاجتماعات الفنية والإدارية : رئيس القسم المبدع هو الذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية، كما يمكن أن يخلق جواً تربوياً في بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها.
6. الدورات التدريبية : ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين، لأنها تسهم في تطور أسلوب الأداء أو تنوعه، والإبداع في استخدام التقنيات، والوسائل التعليمية، أو التدريس من خلال جهاز الحاسوب كما في دورة الباوربوينت وغيرها.
7. التنمية الذاتية : تحقق التنمية الذاتية للمعلم لتطوير نفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للتنمية المهنية، والحرص على الاطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم.
8. الإنترنت : المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت، كما يمكن أن يقوم كل معلم بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المدرسة بوضع ما تم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية لتطلع عليه المدارس الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين.
9. أسلوب التدريس المصغر : يقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي على مواقف تدريبية صغيرة مدة كل منها لا تقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمعلم يمثلون المتعلمين، مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية، حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريس هذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويُعدّل من سلوكه.
10. أسلوب العروض العملية : يقوم على استخدام المشاهدة، حيث يعرض أمام المتعلمين تجربة ما أو تشغيل جهاز معين أو يقدم نموذجا معين، ويعرف هذا الأسلوب بأنه نشاطات تعليمية ذات مجالات وإمكانات متعددة فعالة في التدريس، حيث يوفر قدراً كبيراً من الخبرات للمعلمين ويحقق فهماً مشتركا له.
11. التدريس الفعال : نجاح المعلم يتمثل في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين، ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، والتنويع في طرائق التدريس، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للمتعلمين، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس.
|| سمير إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.