د. خالد محمد الصحفي.
عدد المشاركات : 116
1436/07/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4484﴾﴾
في الظاهر والمظهر : كلامك وأخلاقك.
◄ لا تكن كمن يرى جمال الصورة في الظاهر والمظهر وهو - حقيقة - لا يرى فقد عُميت بصيرته عن رؤية ما هو أهم من ذلك ومن دونه لا يتحقق كل ما هو جميل حقًا لا كذبًا.
لا تبحث عن العطر فكلامك هو عطرك, الكلام الجميل لا يعني دائمًا يدل أو يطابق الأفعال الجميلة, فبعض الناس أصبح نسخة من أغلب الشعراء, أنا سمعت أن كلامك وأسلوبك في الحديث جزء من شخصيتك فحاول أن تطوّرها وتركز على الأفضل دائمًا لذاتك, لا تشتري عطرك من السوق فالكلام هو عطرك ولا يكلفك مالاً ولا جهدًا, الكلام مجانًا وحاول أن تجعله عطرًا يستحق أن يبحث عنك من سمعوا لك لكي تلقي عليهم كلامًا جميلاً لعلّه يطابق أفعالك وهذه من سمات الرجال ولا يوجد بهذه شك ويؤخذ عن نفسك فكرة حسنة أيضًا.
لا تبحث عن الماركات في الملابس ولا تكلف على نفسك فوق طاقتها ولا ترهق جيبك, أخلاقك هي ملابسك, قمة التناقض أن ترى شخص ملبسه نظيف وأخلاقه ليست بنظيفة في هذه الحالة ينفر منه ولا يجالسه أهل الخُلق والطيب ولا أحد يستغرب عندما يجده منفرد مع نفسه, حاول أن تصنع ملبس واحد إلى حين تأتيك المنية أفضل من أن تخرج بتناقض أو تخرج بعدة وجوه, الأخلاق الكريمة تقابل بالإيجابية بكل تأكيد, البس رداء الأخلاق فهي ملبسك من اليوم فصاعدًا.
ظنون ومعتقدات مكانها في سلة النفايات - أكرمكم الله - هي خاطئة بلا شك وتلحق بصاحبها الضرر قبل أن ينشره إلى الطرف الآخر, يجب أن نصحح تلك الأخطاء من الظنون والمعتقدات كأحدهم ظن بأن الملابس هي أهم من الأخلاق إلى درجة لا يلقي لأخلاقه مبالاة وهذا خطأ ومثل ما أعتقد هذا بأن الكلام الجميل والقبيح يستوون على وزن واحد, هذه ما أخشاه وغيرها من النماذج الخاطئة والمصيبة أن بعضهم يعلم بأنها خطأ ولكن يتنكر بعدم علمه.
أرى أن الباطن أهم من الظاهر ولا يعلم بالخفايا إلا علام الغيوب, عندما نخرج في صورة فلا يهمنا مظهرنا وملبسنا ما دمنا متمسكين بالأخلاق الحسنة وما دام ملبسنا لا يغضب ربنا ولا ينافي أوامر رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - هنا يكمن الجمال في أبهى الحلل وتأتي الرؤية التي غفل عنها الكثير.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4484﴾﴾
في الظاهر والمظهر : كلامك وأخلاقك.
◄ لا تكن كمن يرى جمال الصورة في الظاهر والمظهر وهو - حقيقة - لا يرى فقد عُميت بصيرته عن رؤية ما هو أهم من ذلك ومن دونه لا يتحقق كل ما هو جميل حقًا لا كذبًا.
لا تبحث عن العطر فكلامك هو عطرك, الكلام الجميل لا يعني دائمًا يدل أو يطابق الأفعال الجميلة, فبعض الناس أصبح نسخة من أغلب الشعراء, أنا سمعت أن كلامك وأسلوبك في الحديث جزء من شخصيتك فحاول أن تطوّرها وتركز على الأفضل دائمًا لذاتك, لا تشتري عطرك من السوق فالكلام هو عطرك ولا يكلفك مالاً ولا جهدًا, الكلام مجانًا وحاول أن تجعله عطرًا يستحق أن يبحث عنك من سمعوا لك لكي تلقي عليهم كلامًا جميلاً لعلّه يطابق أفعالك وهذه من سمات الرجال ولا يوجد بهذه شك ويؤخذ عن نفسك فكرة حسنة أيضًا.
لا تبحث عن الماركات في الملابس ولا تكلف على نفسك فوق طاقتها ولا ترهق جيبك, أخلاقك هي ملابسك, قمة التناقض أن ترى شخص ملبسه نظيف وأخلاقه ليست بنظيفة في هذه الحالة ينفر منه ولا يجالسه أهل الخُلق والطيب ولا أحد يستغرب عندما يجده منفرد مع نفسه, حاول أن تصنع ملبس واحد إلى حين تأتيك المنية أفضل من أن تخرج بتناقض أو تخرج بعدة وجوه, الأخلاق الكريمة تقابل بالإيجابية بكل تأكيد, البس رداء الأخلاق فهي ملبسك من اليوم فصاعدًا.
ظنون ومعتقدات مكانها في سلة النفايات - أكرمكم الله - هي خاطئة بلا شك وتلحق بصاحبها الضرر قبل أن ينشره إلى الطرف الآخر, يجب أن نصحح تلك الأخطاء من الظنون والمعتقدات كأحدهم ظن بأن الملابس هي أهم من الأخلاق إلى درجة لا يلقي لأخلاقه مبالاة وهذا خطأ ومثل ما أعتقد هذا بأن الكلام الجميل والقبيح يستوون على وزن واحد, هذه ما أخشاه وغيرها من النماذج الخاطئة والمصيبة أن بعضهم يعلم بأنها خطأ ولكن يتنكر بعدم علمه.
أرى أن الباطن أهم من الظاهر ولا يعلم بالخفايا إلا علام الغيوب, عندما نخرج في صورة فلا يهمنا مظهرنا وملبسنا ما دمنا متمسكين بالأخلاق الحسنة وما دام ملبسنا لا يغضب ربنا ولا ينافي أوامر رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - هنا يكمن الجمال في أبهى الحلل وتأتي الرؤية التي غفل عنها الكثير.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ لا تكن كمن يرى جمال الصورة في الظاهر والمظهر وهو - حقيقة - لا يرى فقد عُميت بصيرته عن رؤية ما هو أهم من ذلك ومن دونه لا يتحقق كل ما هو جميل حقًا لا كذبًا.
لا تبحث عن العطر فكلامك هو عطرك, الكلام الجميل لا يعني دائمًا يدل أو يطابق الأفعال الجميلة, فبعض الناس أصبح نسخة من أغلب الشعراء, أنا سمعت أن كلامك وأسلوبك في الحديث جزء من شخصيتك فحاول أن تطوّرها وتركز على الأفضل دائمًا لذاتك, لا تشتري عطرك من السوق فالكلام هو عطرك ولا يكلفك مالاً ولا جهدًا, الكلام مجانًا وحاول أن تجعله عطرًا يستحق أن يبحث عنك من سمعوا لك لكي تلقي عليهم كلامًا جميلاً لعلّه يطابق أفعالك وهذه من سمات الرجال ولا يوجد بهذه شك ويؤخذ عن نفسك فكرة حسنة أيضًا.
لا تبحث عن الماركات في الملابس ولا تكلف على نفسك فوق طاقتها ولا ترهق جيبك, أخلاقك هي ملابسك, قمة التناقض أن ترى شخص ملبسه نظيف وأخلاقه ليست بنظيفة في هذه الحالة ينفر منه ولا يجالسه أهل الخُلق والطيب ولا أحد يستغرب عندما يجده منفرد مع نفسه, حاول أن تصنع ملبس واحد إلى حين تأتيك المنية أفضل من أن تخرج بتناقض أو تخرج بعدة وجوه, الأخلاق الكريمة تقابل بالإيجابية بكل تأكيد, البس رداء الأخلاق فهي ملبسك من اليوم فصاعدًا.
ظنون ومعتقدات مكانها في سلة النفايات - أكرمكم الله - هي خاطئة بلا شك وتلحق بصاحبها الضرر قبل أن ينشره إلى الطرف الآخر, يجب أن نصحح تلك الأخطاء من الظنون والمعتقدات كأحدهم ظن بأن الملابس هي أهم من الأخلاق إلى درجة لا يلقي لأخلاقه مبالاة وهذا خطأ ومثل ما أعتقد هذا بأن الكلام الجميل والقبيح يستوون على وزن واحد, هذه ما أخشاه وغيرها من النماذج الخاطئة والمصيبة أن بعضهم يعلم بأنها خطأ ولكن يتنكر بعدم علمه.
أرى أن الباطن أهم من الظاهر ولا يعلم بالخفايا إلا علام الغيوب, عندما نخرج في صورة فلا يهمنا مظهرنا وملبسنا ما دمنا متمسكين بالأخلاق الحسنة وما دام ملبسنا لا يغضب ربنا ولا ينافي أوامر رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - هنا يكمن الجمال في أبهى الحلل وتأتي الرؤية التي غفل عنها الكثير.
|| د. خالد محمد الصحفي : عضو منهل الثقافة التربوية.