من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : بدرية عبدالرؤوف.
إجمالي القراءات : ﴿3764﴾.
عدد المشــاركات : ﴿115﴾.

تسمية الأيام في مناسك الحج : أيام التشريق ــ اليوم الثاني (يوم النّفر الأوّل).
■ أيام التشريق من أيام الله المباركة، سميت هذه الأيام بأيام التشريق إما لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق، أي تُشرَّر في الشّمس، أي: إن اللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويوضع في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، وتقديد اللحم عند العرب يعرف بالتشريق، ولهذا السبب قد يكون سميت هذه الأيام بالتشريق، وإما لأن العرب كانوا قديماً يقولون (أشرق ثبير كيما نغير) وثبير أحد جبال منى، وكيما نغير أي: لكي ندفع للنحر، وإما لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس.
وأيام التشريق الثلاثة هي: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولكل يوم اسم خاص.
● اليوم الأول: (يوم القَر) وسمّي بذلك لأنّ الحجّاج يقرّون ويبيتون فيه بمنى. قال - صلّى الله عليه وسلّم -: ((أعظم الأيّام عند الله يوم النّحر ثمّ يوم القر)). ويقال له (يوم الرؤوس) لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
اليوم الثاني: (يوم النّفر الأوّل) ويجوز النّفر فيه لمن تعجّل بعد رمي جمرات العقبة الأولى والثّانية.
● اليوم الثالث: (يوم النّفر الثاني) وهو يأتي بعد رمي الجمرات في اليوم الثّالث من أيّام التّشريق.
وقد قال الله - تعالى - في حق هذه الأيام: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، والأيام المعدودات هي: أيام التشريق.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أيام التشريق: ((إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل)) إشارةٌ إلى أنَّ الأكل والشُّرب في أيام التشريق إنما يستعان به على ذكر الله- تعالى- وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات.
◄ الألوكة.
image الأشهر الحرم : تسمية الأيام في مناسك الحج.