أحمد إبراهيم الهزازي.
عدد المشاركات : 24
1436/11/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿3194﴾﴾
كالماء .. كن.
■ واسع الصدر والأفق، ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء.
■ ليناً، يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله لكن دون أن يبدّل تركيبه.
■ نقيّاً، ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجراً سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه.
■ حكيماً، ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف ويعود إلى الأرض في قطرات المطر.
■ صبوراً، ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوماً تلو اليوم، أسبوعاً تلو أسبوع وقرناً بعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم.
■ ودوداً، ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه.
■ متواضعاً، ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض.
■ ■ قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنبياء : 30).
|| أحمد إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿3194﴾﴾
كالماء .. كن.
■ واسع الصدر والأفق، ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء.
■ ليناً، يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله لكن دون أن يبدّل تركيبه.
■ نقيّاً، ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجراً سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه.
■ حكيماً، ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف ويعود إلى الأرض في قطرات المطر.
■ صبوراً، ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوماً تلو اليوم، أسبوعاً تلو أسبوع وقرناً بعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم.
■ ودوداً، ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه.
■ متواضعاً، ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض.
■ ■ قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنبياء : 30).
|| أحمد إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.
■ واسع الصدر والأفق، ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء.
■ ليناً، يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّر شكله لكن دون أن يبدّل تركيبه.
■ نقيّاً، ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجراً سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه.
■ حكيماً، ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف ويعود إلى الأرض في قطرات المطر.
■ صبوراً، ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوماً تلو اليوم، أسبوعاً تلو أسبوع وقرناً بعد قرن حتى تترك آثارها في الصخر الأصم.
■ ودوداً، ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه.
■ متواضعاً، ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض.
■ ■ قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (سورة الأنبياء : 30).
|| أحمد إبراهيم الهزازي : عضو منهل الثقافة التربوية.