من أحدث المقالات المضافة في القسم.

خالد صابر خان.
عدد المشاركات : 120
1444/03/15 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿4476﴾﴾

القرآن والعلم : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم.
بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيراً من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال، لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح القمر، ولا ماء، ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكان قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز : "وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ".

■ العرجون القديم هو : جذع الشجرة اليابس، الخالي من الماء والحياة.

■ تفسير السعدي :
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} ينزل بها، كل ليلة ينزل منها واحدة، {حَتَّى} يصغر جدا، فيعود {كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} أي: عرجون النخلة، الذي من قدمه نش وصغر حجمه وانحنى، ثم بعد ذلك، ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم [نوره] ويتسق ضياؤه.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.