من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : بخيت عبدالقادر الزهراني.
إجمالي القراءات : ﴿6793﴾.
عدد المشــاركات : ﴿23﴾.

دور الأسرة تجاه الطلاب أثناء مرحلة الاختبارات الدراسية.
■ دور الأسرة أثناء مرحلة الاختبارات الدراسية :
1- تعويد الابن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات، وتعويده الدعاء.
2- طمأنة الابن ومنحه الثقة بنفسه بأنه قادر على اجتياز الامتحانات وأن مضامين هذه الاختبارات لا تخرج عن الموضوعات التي درسها.
3- الاستمرارية في تنظيم الوقت مع الاستراحة الكافية بين استذكار كل مادة وأخرى، وتأمين بعض الترفيه، والتركيز على أهمية النوم الكافي في الليل، والاستيقاظ مبكراً من النهار وليس العكس.
4- ضرورة الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتشجيع الابن على تناول الإفطار دون إفراط، مع أهمية تناول السكريات للتزود بالطاقة والابتعاد عن المنبهات أو المهدئات.
5- تعويد الابن أن يستذكر بطمأنينة وأن يستعين بالملخصات التي قد أعدّت من قبل.
6- مساعدة الابن على عدم الانشغال بالتفكير في نتيجة اختبار المادة التي تمّ الاختبار فيها في اليوم السابق، والتركيز على مواد اليوم التالي دون تهويل لصعوبتها مع الابتعاد عن الأجواء الصاخبة والخلافات الأسرية.

■ وعلى الأسرة أن تساهم مع الابن في عملية الاستذكار نفسها بمراعاة ما يلي :
• اختيار الوقت المناسب للاستذكار وفقَ تنظيم مناسب يؤدي إلى الاستثمار الكفء للوقت والطاقة.
• تأمين الأدوات والأوراق اللازمة للاستذكار، ومساعدة الطالب وتعويده وترتيبها واستخدامها.
• تفريغ الابن تماماً لعملية الاستذكار وعدم أشغال ذهنه بواجبات منزلية أو عائلية أخرى.
• تعويد الابن على الاستذكار في المكان المناسب بعيداً عن أماكن الاسترخاء والنوم.
• تهيئة المكان بحيث يكون هادئا بعيدا عن الضوضاء (قدر الإمكان).
• اختيار المكان الصحي الذي يتوفّر فيه الضوء الكافي (من الجهة المناسبة)، والتهوية الكافية.
• تعويد الابن عدم الانشغال بالأكل أو الشرب أثناء الاستذكار مع التقليل من شرب القهوة والشاي، ومن الأنسب أن يكون ذلك قبل الاستذكار بوقت كافٍ.

وعلى الأسرة أن تجعل فترة الاختبارات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت، وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الإيجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تُقطَف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه إيجابي نحوها.