من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : منى عواض الزايدي.
إجمالي القراءات : ﴿3075﴾.
عدد المشــاركات : ﴿51﴾.

كلمةٌ ووردةٌ وبسمةٌ.
■ قالت إحدى الزوجات : أنا لم أفكر في حياتي أن أُسطر كلمة أو أُهدي وردة لزوجي ووالد أولادي.
وأخرى قالت : عشتُ معه ما يقارب عشرون عاماً ولم أرى أي مناسبة لأهديه وردة أو كلمة.
هنا حيرتني تلك الكلمات ! رغم أنني ليس لدي خبرة في بستان الحياة الزوجية إلا أن الحياة ليست مدرسة فقط بل جامعة فيها من الخبرة ما فيها، فهنا أُهدي لكل زوجة وردة من خبراتي البسيطة.

■ أختي الحبيبة :
كوني شمعةً وضاءة تُنير لزوجك كل ما أراد أن يري جمالها.
أجعلي أحاسيسكِ ومشاعركِ كتاب مفتوح لزوجكِ، لا تنتظري المبادرة منه أو منكِ لابد من أن تعطرا حياتكما بعطر التنازل.
أحملي في كفيكِ وردة وفي ورقتكِ كلمة وفي شفتيكِ بسمة وأهديها له بل فاجئيه بها وسوف تكون بلسم وتكفيه كدواء من عناء الحياة.
أروع الكلمات وأجمل الأحاسيس والمشاعر لا تحتاج لوقت أو مناسبة حتى تبوحين بها له، فلا تنتظري حتى تذبل ورود مشاعركِ ويفوتكِ الوقت فتندمي وبعدها تلملمين أوراق مشاعركِ وقد فات الأوان.
أحتوي زوجكِ في كل وقت وفي كل مشكلة حتى يحتويكِ بنهرٍ من مشاعره التي تبحث عنها الكثيرات اليوم وبطريق محرم.

■ حبيبتي ــ نعم حبيبتي :
إذا كنتِ ترين أن كلماتي قاصرة في التعبير فأنتِ خضت تجارب الحياة فلكِ أن تدلي بما يجول في خاطركِ ولكن إنما هي لآلى في عقد ألبستني إياها جواهر خبرة الحياة فلكِ أن تأخذيها أو ترديها (وبعد كل هذا لن نسمع أجراس إنذار الطلاق تُطرق في أي بيت بأذن الله).