
د. أحمد محمد أبو عوض
عدد المشاركات : ﴿716﴾
التسلسل الزمني : 1439/08/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿2175﴾
حلمك في سرك فقط : سورة يوسف عليه السلام.
◄ أيضا لا تنس أبدا وانت قد قرأت سورة يوسف عليه السلام، إن كل ما تعرض له من إلقاء إخوته له بالجب من سبب أنه أعلن لهم أنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين. أي انهم هم أنفسهم سوف يسجدون له مع أمه وأبيه طوعا او كرها عنهم جميعا. وهو من يكون سيدا وزعيما عليهم جميعا، بأمر الله تعالى مستقبلا.
وقد قيل انه رأى تلك الرؤية خلال نومة القيلولة في بيتهم، وإخوته بالمرعى فاخبرهم بتلك الرؤيا بعد عودتهم.
علما بأن سيدنا يعقوب عليه السلام قال لهم سابقا جميعا : إن من يرى ما افكر به منكم فسوف تكون له الزعامة والرسالة والنبوة من بعدي. ولكن الله تعالى هو رب القلوب فعلا، فلم ير تلك الرؤيا إلا سيدنا يوسف عليه السلام فقط وهو كان اصغرهم سنا.
ولا ننس أيضا إن خروجه عليه السلام من سجن الملك أو عزيز مصر كان أيضا بسبب تفسيره لرؤية حلم ما رآه الملك بالمنام إن سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف...... الخ، فقال له رجال الحاشية والبطانة (إنما هي أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
ولكن الله تعالى يريد خروج وخلاص سيدنا يوسف من السجن، فقد ساق له رؤية تلك السبع البقرات السمان يأكلهن السبع العجاف الهزيلة الضعيفة.....، حتى أن نفس الملك الذي سجنه قال (أنتوئي به استخلصه لنفسي، فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين أمين) لأنه لم يقبل أبدا الخروج من السجن إلا بريئا تماما باعتراف امرأة العزيز نفسها التي كانت سبب سجنه لأنها راودته عن نفسه بالزنى بها المحرم وغلقت عليه سبعة أبواب وقالت (هيت لك / أي أنا جاهزة للجماع والجنس معك وحدنا هنا في هذا المخدع الخاص وغرفة النوم المثالية لي دون نساء مصر)، ثم اعترفت النسوة أنه عليه السلام طاهر وعفيف لم يقبل تلبية وقبول مراوغة أية أنثى منهن بالجماع والجنس الحرام بتاتا. حتى انهن جميعا قد قطعن ايديهن من فتنة جماله.
هل تعلم : حلمك في سرك فقط.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ أيضا لا تنس أبدا وانت قد قرأت سورة يوسف عليه السلام، إن كل ما تعرض له من إلقاء إخوته له بالجب من سبب أنه أعلن لهم أنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين. أي انهم هم أنفسهم سوف يسجدون له مع أمه وأبيه طوعا او كرها عنهم جميعا. وهو من يكون سيدا وزعيما عليهم جميعا، بأمر الله تعالى مستقبلا.
وقد قيل انه رأى تلك الرؤية خلال نومة القيلولة في بيتهم، وإخوته بالمرعى فاخبرهم بتلك الرؤيا بعد عودتهم.
علما بأن سيدنا يعقوب عليه السلام قال لهم سابقا جميعا : إن من يرى ما افكر به منكم فسوف تكون له الزعامة والرسالة والنبوة من بعدي. ولكن الله تعالى هو رب القلوب فعلا، فلم ير تلك الرؤيا إلا سيدنا يوسف عليه السلام فقط وهو كان اصغرهم سنا.
ولا ننس أيضا إن خروجه عليه السلام من سجن الملك أو عزيز مصر كان أيضا بسبب تفسيره لرؤية حلم ما رآه الملك بالمنام إن سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف...... الخ، فقال له رجال الحاشية والبطانة (إنما هي أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
ولكن الله تعالى يريد خروج وخلاص سيدنا يوسف من السجن، فقد ساق له رؤية تلك السبع البقرات السمان يأكلهن السبع العجاف الهزيلة الضعيفة.....، حتى أن نفس الملك الذي سجنه قال (أنتوئي به استخلصه لنفسي، فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين أمين) لأنه لم يقبل أبدا الخروج من السجن إلا بريئا تماما باعتراف امرأة العزيز نفسها التي كانت سبب سجنه لأنها راودته عن نفسه بالزنى بها المحرم وغلقت عليه سبعة أبواب وقالت (هيت لك / أي أنا جاهزة للجماع والجنس معك وحدنا هنا في هذا المخدع الخاص وغرفة النوم المثالية لي دون نساء مصر)، ثم اعترفت النسوة أنه عليه السلام طاهر وعفيف لم يقبل تلبية وقبول مراوغة أية أنثى منهن بالجماع والجنس الحرام بتاتا. حتى انهن جميعا قد قطعن ايديهن من فتنة جماله.

|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.