من أحدث المقالات المضافة.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سامي خليل مالكي.
إجمالي القراءات : ﴿2328﴾.
عدد المشــاركات : ﴿60﴾.

الأنفاس الذابلة : خاطرة.
سأرسل لك عبر نسيم كل ليل أنفاسي الذابلة، تلك الأنفاس التي كانت في يوم ما متقدة بنيران حب قوي، واليوم أمست تلك الأنفاس لا تقوى حتى على الخروج من مكامنها، فقد انتهى كل شيئ سريعاً.
فما الذي أندبه ؟ هل أندب حظي التعيس ؟ أم أندب من كان سبباً في شقائي ؟ أم أن ذلك كان مخطوطاً في لوح المقادير ؟
هل قدر علينا أن نفترق سريعاً ؟
هل قدر لنا أن نعيش حياة البؤس والشقاء ؟
هل قدر لنا أن ندفن حبنا في قلوبنا كما تدفن النعامة رأسها في التراب ؟
ليتنا لم نلتقي.
ليتنا لم نتقارب.
ليتنا لم نفترق.
ولكن تبقى سنة الحياة، وما أمر الفراق عندما لا يكون هناك أي لقاء. نعم فلن يكون بيننا لقاء بعد افتراقنا !