×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 15- قسم : الثقافة الخاصة.

    خالد محمد الزهراني
    خالد محمد الزهراني.
    إجمالي المشاركات : ﴿24﴾.
    1436/04/01 (06:01 صباحاً).

    من همّ الصمّ ؟ كيف يمكنك التعامل معهم ؟

    ■ الصم هم الذين فقدوا حاسة السمع إما لأسباب وراثية أو لأسباب أخرى متعددة نذكر منها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ نقص الأكسجين أثناء الولادة أو ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل كبير ومفاجئ أو التهاب السحايا.
    ويترافق فقدان السمع عند الصم بفقدان النطق أيضاً، فمن لا يستطيع سماع ما يقول لن يستطيع التكلم لاحقاً، لذلك رُبط قديماً بين مصطلحي "الصم" و "البكم" للإشارة إلى الأشخاص الصم بشكل خاطئ، وهذا صُحح اليوم وصار مصطلح "الصم" وحده يطلق عليهم، وذلك لأن إصابتهم في حاسة السمع وليست في جهاز النطق.
    التطور الأهم في مجال المصطلحات هو استبدال مصطلح "المعاقون" بالمصطلح "الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"، فالإنسان ليس جسداً فقط بل هو كيان شخصي، لذا فإن الإعاقة الجسدية ليست إعاقة شخصية.
    بسبب فقدان القدرة على الكلام فإن اللغة التي يتحدث بها الصم هي لغة الإشارة، وهي لغة تعتمد على البصر لأنها عملياً تعتمد على رؤية الإشارات التي يؤديها الصم بعضهم بعضاً أو مع الناس غير الصم الذين تعلموا هذه اللغة. ولغة الإشارة كغيرها من اللغات قابلة للتطوير والتغيير لأنها قائمة على الإشارات الوصفية وليست ترجمة حرفية لتفاصيل الكلام.
    إن مشكلة العمل مع الصم ليست مشكلة عقلية فالأشخاص الصم ليسوا أغبياء أو مغفلون، لكن مشكلة التعامل معهم هي مشكلة تواصلية بحتة، وبما أنهم ليسوا قادرين على النطق فإنهم لن يستطيعوا التحدث بلغة الأشخاص غير الصم (أي لغتكم)، لذا فإن العمل مع الصم أو العيش معهم أو تربيتهم أو التواصل معهم تتطلب من الأشخاص غير الصم (أي أنتم) تعلم لغة الإشارة لحل المشكلة التواصلية معهم.
    الصم هم في نهاية المطاف أهلنا، أبي أو أبوك أمي أو أمك أخي أو أختك، وإذا كانوا قد فقدوا إحدى حواسهم الخمس فهذا لا يعني أبداً أنهم فقدوا كرامتهم الإنسانية، وإذا لم يستطيعوا التحدث بلغتنا يبقى أن الإحساس المرهف هو لغتهم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.