×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 24- قسم : الثقافة الفنية ﴿الرسائل﴾.

    د. خالد محمد الصحفي
    د. خالد محمد الصحفي.
    إجمالي المشاركات : ﴿93﴾.
    1441/03/01 (06:01 صباحاً).

    رحلة وستنتهي .. فعلى أي شئ نحزن ؟

    ■ عندما تزورك الهموم وتقف عند بابك الآلام عندما ترهقك الحياة بمتاعبها وهمومها وأنكادها فتذكّر ما نحن في الدنيا إلّا ضيوف وما على الضيوف إلّا الرحيل.
    ومهما كانت الرحلة طويلة أو قصيرة، شقية أو سعيدة فإننا راحلون، تاركين وراءنا أفراحنا وأحزاننا، تاركين وراءنا كل شي جميل، كل شي أليم، راحلون، راحلون، وإن طال الطريق أو قصر.
    يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل).
    فلا تحزن على شيء من هذه الدنيا ولا تسمح لها أن تعرقل سيرك إلى الله تعالى، واعلم أن الخير كل الخير فيما اختاره لك مولاك فهو اللطيف الودود الرحيم بعباده سبحانه، فكفانا تفكير بهذه الدنيا ولنتدبّر قول الملك جلّ جلاله : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد : 20).
    هكذا هي الحياة : رحلة وستنتهي، فلماذا لا نعلّق قلوبنا بالآخرة ؟ ونملأها شوقاً إلى الجنان وأملاً فيما وعدنا به الرحمن ولندير ظهورنا لهذه الدنيا الفانية فوالله ما هي بدار قرار إنمّا هي دار امتحان واختبار.
    وليس مهمّاً أن نفوز فيها بكل ما نتمنّاه ونشتهيه بل إن الفوز كل الفوز في دخول جنة الرحمن، إنه حقّاً أعظم فوز وأجلّ مطلب وأسمى بغية. قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران : 185).

    ■ أحبتي في الله :
    كلّنا سنودّع دار الفناء ونقبل على دار الخلود والبقاء، فما علينا إلّا أن نتوب، ونرجع إلى علّام الغيوب، ولنجعل رضا الله غايتنا، والجنة نصب أعيننا والعمل لأجلها نهج حياتنا.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.