من أحدث المقالات المضافة في القسم.

محمد عاطف السالمي.
عدد المشاركات : 207
1444/10/27 (05:30 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿747﴾﴾

المملكة العربية السعودية : الحملة الأمنية المباركة ــ حزام أمان لجيلنا الحالي والأجيال القادمة.
يصر الأعداء على استهداف شبابنا الذين يمثلون النسبة الكبرى من سكان مملكتنا الحبيبة بجميع أنواع المخدرات ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارة الداخلية وغيرها من الجهات المساندة إلا أننا نحتاج :
لحملات أسرية فكل أب وأم وولي أمر يجب أن يقوم بمسؤولياته نحو أبنائه وبناته؛ من يصاحبون ؟ ملاحظة أي تغير عليهم، بدلا من الجلوس في الاستراحات والتسوق.
وحملات مجتمعية كل في موقعه عن طريق مراكز الأحياء، والمساجد يجب أن تقوم بدورها فلا تكفي خطبة أوخطبتان بل الخطبة تخاطب كل الشرائح.
النوادي الرياضية التي تستقطب الشباب يجب أن تركز على الحملات التوعوية مع توظيف اللوحات الإلكترونية في بعض التوجيهات التي تحذر من المخدرات والمنشطات.
القطاع الخاص وبخاصة الجانب الصحي فتح عيادات مجانية أو بأجور رمزية لكل من وقع في مستنقع المخدرات.
شركات الإنتاج الإعلامي تقوم بإنتاج مسلسلات ومقاطع فديو توعوية بدلا من البيات الشتوي حتى يأتي شهر رمضان وتطل علينا بمئات المسلسلات التي لا تتوافق مع روحانية هذا الشهر الكريم.
وزارة التعليم ممثلة في إدارة التوجيه الطلابي يجب أن تكثف جهودها خاصة إذا علمنا أن سماسرة السوء والمروجين يزداد نشاطهم الهدام في فترة الاختبارات.
مراقبة محلات المعسلات والدخان فكثير من الأحداث يترددون عليها رغم التوجيهات التي تحدد السن ب ١٨ سنة فما فوق. ومعظم النار من مستصغر الشرر .
حمى الله أبناءنا وبناتنا من شر الأشرار وكيد الكفار.
وبارك الله جهود كل المخلصين لحماية شباب بلد العطاء.
|| محمد عاطف السالمي : عضو منهل الثقافة التربوية.