من أحدث المقالات المضافة في القسم.

خالد صابر خان.
عدد المشاركات : 120
1444/10/20 (06:00 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿1209﴾﴾

من تجاربي : صديقان رخيصان.
قرأت تغريدة للدكتور فواز اللعبون يقول فيها :
■ صديقان رخيصان :
١ - صديق ينال منك باسم المزاح.
٢- صديق يصنع شعبيته بإضحاك الآخرين عليك.

لفتت انتباهي مقولته ...
صديقان رخيصان منهم صديق ينال منك باسم المزاح وأنا أعرف شخصيا واحدا مثله زاملته عدة سنوات وكان لا يحلو له النيل مني إلا أمام الآخرين، نصحته ونصحه زملائه عدة مرات بالكف عن ذلك دون جدوى بل تمادى في غيه، فطلقته بالثلاث دون رجعة وكل ما رأيته في المناسبات أتجاهله فإن بادر بالسلام سلمت عليه ثم أتركه.
أما النوع الثاني من الذين يدعون الصداقة الذي يصنع شعبيته بإضحاك الآخرين عليك وتكاد هذه الصفة تنطبق أيضا على الذي ذكرته لكم.

وأمثال هؤلاء للأسف تجدهم في معظم المجالس ولست أدري ما الذي يجنيه هذا الشخص من هذا المزاح الرخيص الذي يدل على عدم احترام وتقدير أصدقاؤه أمام الآخرين، ولم يعلم بأنه بتصرفاته الرعناء تلك ينتقص من نفسه أمام الآخرين. والذي يدعو للغرابة بأنه مدرب لتطوير الذات ويحث المتدربين على ضرورة احترام الأحرين وعدم التعرض لجرح مشاعرهم ومراعاة خصوصياتهم وهو أول من يخالف ذلك عندما يجتمع مع أصدقائه ويجعل صديقة مادة للسخرية والتهكم والنيل منه ضاربا بعرض الحائط مشاعر وأحاسيس صديقه الذي ضاق ذرعا به.
تجده يحرص على تلميع صورته أمام وسائل التواصل وقنوات الإعلام بينما الذي يعرفه جيدا يعلم أن كل ذلك كفقاعة الصابون التي تتلاشى فورا عند صعودها للأعلى وعرفت حينها أن ليس كل ما يلمع ذهبا.
|| خالد صابر خان : عضو منهل الثقافة التربوية.