بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ.
من مدرسة النبوة : ألا تدعو لنفسك.
◄ لما قدم سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ إلى مكة، وقد كُفّ بصره جاءه الناس يهرعون إليه، كلُّ واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، قال عبدالله بن السائب فأتيتُه وأنا غلام، فتعرّفتُ عليه فعرفني وقال : أنت قارئ أهل مكة ؟ قلتُ : نعم، فقلتُ له : يا عم أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردّ الله عليك بصرك، فتبسّم وقال : يا بُنيّ قضاءُ الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
◄ لما قدم سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ إلى مكة، وقد كُفّ بصره جاءه الناس يهرعون إليه، كلُّ واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، قال عبدالله بن السائب فأتيتُه وأنا غلام، فتعرّفتُ عليه فعرفني وقال : أنت قارئ أهل مكة ؟ قلتُ : نعم، فقلتُ له : يا عم أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردّ الله عليك بصرك، فتبسّم وقال : يا بُنيّ قضاءُ الله سبحانه عندي أحسن من بصري.