×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 22- قسم : الثقافة الفنية ﴿التراجم﴾.

    د. خالد علي دعدع
    د. خالد علي دعدع.
    إجمالي المشاركات : ﴿111﴾.
    1434/03/01 (06:01 صباحاً).

    حكمة وفاة أبناء النبي محمد ــ عليه الصلاة والسلام الذكور.

    ■ قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
    ● الجواب :
    إن ابن النبي لابد وأن يكون نبياً ولو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده, ولو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء والمرسلين, إنها حكمة الرب سبحانه وتعالى البالغة وقدرته وثناءه المتناهية, في العظمة وسمو الرفعة قي التقدير. ولذا قرر القرآن العظيم هذه الحكمة وأجاب على المفسرين وردع الشامتين بقول الحق سبحانه وتعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)) (الكوثر), والمعنى : أي : كيف تكون أبتر وقد رفع الله تعالى لك ذكرك, فسرنا نقول يا رسول الله في الأذان وفى الإقامة وكل شيئ, وكيف تكون أبتر وقد أعطيناك الكوثر وهو نهر في الجنة, أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين ولو عاش لك ولد يخلفك في الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه وكيف يكون نبياً بعدك وأنت خاتم الأنبياء ؟ وقد بين القرآن العظيم هذه الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال وإنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (الأحزاب : 40), إن الأبتر الحقيقي يا محمد هو الذي يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده وليس له بعد موته إلا الخلود في النار وإن الذي يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له ولا قيمة له ولا رجاء ومصيره جهنم وبئس المهاد.
    ولموت أبنائه حكمة أخرى وهي البلاء، فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه وماتت أمه وهو صغير ومات عمه الذي كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونة وها هو الآن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذي قال عنه ربه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم) (القلم : 4) ولتكن حكمة الله تعالى في أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبرة لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى ومع ذلك ابتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما زاد الإيمان والحب لله تعالى, كلما زاد الابتلاء والمرض، والله أعلم.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.