×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 12- قسم : الثقافة التقنية.

    عبدالعزيز محسن المضواحي
    عبدالعزيز محسن المضواحي.
    إجمالي المشاركات : ﴿6﴾.
    1432/01/01 (06:01 صباحاً).

    التماهي مع الإشراف الإلكتروني.

    ■ تتبنى وزارة التربية والتعليم تعريف الإشراف التربوي بأنه : "عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها".
    وبتأمل هذا التعريف نلاحظ أن الإشراف التربوي هو في الواقع عملية اتصال إنساني لها صبغة فنية وشورية وقيادية، وهذه الصبغة لها دلائل السمو التي تحلق بالإشراف التربوي بعيداً عن الممارسات العشوائية أو الفوقية أو التفتيشية البحتة، وفي الوقت نفسه فإنها تحمل دلائل الاتصال الإشرافي بكل عناصره الخمسة : المرسل، والرسالة، والمستقبل، ووسيلة الاتصال، والتغذية الراجعة، فكل من يباشر عملية الإشراف التربوي لابد وأن يتفاعل مع دلائل السمو ودلائل الاتصال، وإلا فإن ما يقوم به لا يعد إشرافاً تربوياً بالمعنى الفعلي للمصطلح.

    اندرج مؤخراً مفهوم الإشراف الإلكتروني - الذي لم يحرر له حد نصي تتبناه جهة مسؤولة في الوزارة - تحت مفاهيم وأدوات إدارة الإشراف التربوي، وفي الواقع أنه يمكن اعتباره عنصراً من دلائل الاتصال غير المباشر مع المعلم، إذ ينحصر التواصل فيه على مستويين، هما : تواصل مدير المدرسة مع الإدارات الخدمية المتنوعة في التعليم ومنها إدارة الإشراف التربوي، وتواصل المشرف التربوي مع رؤسائه في الإدارة، بحيث يصبح هذان التواصلان على مرأى من القيادة العليا في التربية والتعليم.
    وبالممارسة الفعلية لبرنامج الإشراف الإلكتروني نجد أنه أقرب لعملية التوثيق والمتابعة الإدارية (متعددة المستويات) منه للإشراف الميداني وتقديم التغذية الراجعة للمعلم الذي يمثل أهم محاور عمل البرنامج، مما لا تتحقق معه دلائل السمو الإشرافي.
    كما أن برنامج الإشراف الإلكتروني لا يخدم - إلى هذه اللحظة - حلقة الاتصال الإنساني والتنمية المهنية بين المشرف التربوي والمعلم، بحيث يكونان طرفي الاتصال عن بعد، كما هما طرفي الاتصال عن قرب أثناء الزيارة المدرسية.
    إن بقاء برنامج الإشراف الإلكتروني عند عتبة تحويل العمل الورقي إلى إلكتروني، وتكوين قاعدة بيانات ضخمة - كما تشير رؤية فريق البرنامج - تجعلنا نقف بتعجب عند دلائل هذا المصطلح بما يحويه من تناقض بين المعنى والمبنى؛ إذ لا يتناسب المسمى مع الوظيفة الفعلية له، الأمر الذي يجعلنا نحرر مطلب التطوير نحو إكمال حلقة الاتصال تحريراً ملحّاً؛ لما تفرضه الدلالات والمتطلبات. وفي اعتقادي الشخصي أنه ليس بعسير على قدرات فريق البرمجة والدعم الذي أكن له كل تقدير وإعجاب.

    || للمزيد : عبدالعزيز محسن المضواحي.
    ■ كرة الثلج .. وآمال التربويين.
    ■ إضاءة إدارية تربوية (الموازنة بين روح النظام ونصه).
    ■ عصير مجتمع المعرفة.
    ■ التماهي مع الإشراف الإلكتروني.
    ■ مقامات النشيد التربوي.
    ■ ثلاثيات «قُطْرُب» التربوية.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.