د. نبيل محمد جلهوم.
عدد المشاركات : 156
1440/10/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات : ﴿﴿2409﴾﴾
كورونا - جوانب تربوية (2).
◄ كورونا فرصة لمن يريد حقا أن يعتبر ويتعظ.
كورونا فرصة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فرصة لمن مات ضميره منا أن يحييه مرة أخرى.
فرصة لمن أهان أن يندم ويسترضى من أهانه وخذله ويرفع عنه ما أصابه وما به أحرجه.
فرصة لمن أخذ حقا من حقوق أحد ولم يرده إليه أن يرده اليوم ومنه يتحلل.
فرصة لمن سَمْته وطبعه الجفاء والقسوة أن يتغير إلى اللين والرقة.
فرصة لمن طبعه الكبْر والتعالي على الناس أن يتوب عن كبره ويتواضع ويخفض الجناح.
فرصة لكل عاق لوالديه أن يتوب وينزل على أقدامهما للتقبيل والتمسح بها لنيل الرضا.
فرصة لمن كان يغفل عن محاسبة نفسه أن يبدأ في محاسبتها ومعالجة تقصيرها.
فرصة ارتقاء الجانب الإيماني التعبدي وهو ما يتعلق بعلاقاتنا بالخالق.
فرصة ارتقاء الجانب الأخلاقي السلوكي مع الناس وهو ما يتعلق بالتعاملات والعلاقات.
فرصة ارتقاء وازع الضمير أن يحيا في الناس وليدركوا أن وازع الضمير اليوم وفي هذه المحنة قد تكون حاجتنا إليه أكبر من حاجتنا إلى الطعام والشراب؛ فالجوع والظمأ لن يؤثرَ فينا كما يؤثر موت ضمائر الكثير منا إلا من رحم الله.
كورونا فرصة لتعديل سلوكياتنا ولإفراز منظومة عظيمة من القيم الأخلاقية والفضائل الجميلة، التي تدفع الجميع نحو الاستقرار والأمان والخير، والأخذ بأيدي بعضنا البعض نحو تحقيق أمان الأرواح وطمأنينة القلوب وارتقاء النفوس.
مع كوورنا وأجوائه, تفقد أحوال ضميرك، أَعِدْ هيكلته، واعرضه على الكتاب والسنة، وليحرص كل منا على أن يكون واقعيا لا يكذب على نفسه, يجب ألَّا يغشَّ روحه، ولا يغتر بها، وأن يكون من الصادقين؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة : 119].
علم الوبائيات : فيروسات كورونا - جوانب تربوية.
|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات : ﴿﴿2409﴾﴾
كورونا - جوانب تربوية (2).
◄ كورونا فرصة لمن يريد حقا أن يعتبر ويتعظ.
كورونا فرصة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فرصة لمن مات ضميره منا أن يحييه مرة أخرى.
فرصة لمن أهان أن يندم ويسترضى من أهانه وخذله ويرفع عنه ما أصابه وما به أحرجه.
فرصة لمن أخذ حقا من حقوق أحد ولم يرده إليه أن يرده اليوم ومنه يتحلل.
فرصة لمن سَمْته وطبعه الجفاء والقسوة أن يتغير إلى اللين والرقة.
فرصة لمن طبعه الكبْر والتعالي على الناس أن يتوب عن كبره ويتواضع ويخفض الجناح.
فرصة لكل عاق لوالديه أن يتوب وينزل على أقدامهما للتقبيل والتمسح بها لنيل الرضا.
فرصة لمن كان يغفل عن محاسبة نفسه أن يبدأ في محاسبتها ومعالجة تقصيرها.
فرصة ارتقاء الجانب الإيماني التعبدي وهو ما يتعلق بعلاقاتنا بالخالق.
فرصة ارتقاء الجانب الأخلاقي السلوكي مع الناس وهو ما يتعلق بالتعاملات والعلاقات.
فرصة ارتقاء وازع الضمير أن يحيا في الناس وليدركوا أن وازع الضمير اليوم وفي هذه المحنة قد تكون حاجتنا إليه أكبر من حاجتنا إلى الطعام والشراب؛ فالجوع والظمأ لن يؤثرَ فينا كما يؤثر موت ضمائر الكثير منا إلا من رحم الله.
كورونا فرصة لتعديل سلوكياتنا ولإفراز منظومة عظيمة من القيم الأخلاقية والفضائل الجميلة، التي تدفع الجميع نحو الاستقرار والأمان والخير، والأخذ بأيدي بعضنا البعض نحو تحقيق أمان الأرواح وطمأنينة القلوب وارتقاء النفوس.
مع كوورنا وأجوائه, تفقد أحوال ضميرك، أَعِدْ هيكلته، واعرضه على الكتاب والسنة، وليحرص كل منا على أن يكون واقعيا لا يكذب على نفسه, يجب ألَّا يغشَّ روحه، ولا يغتر بها، وأن يكون من الصادقين؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة : 119].
علم الوبائيات : فيروسات كورونا - جوانب تربوية.
|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ كورونا فرصة لمن يريد حقا أن يعتبر ويتعظ.
كورونا فرصة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فرصة لمن مات ضميره منا أن يحييه مرة أخرى.
فرصة لمن أهان أن يندم ويسترضى من أهانه وخذله ويرفع عنه ما أصابه وما به أحرجه.
فرصة لمن أخذ حقا من حقوق أحد ولم يرده إليه أن يرده اليوم ومنه يتحلل.
فرصة لمن سَمْته وطبعه الجفاء والقسوة أن يتغير إلى اللين والرقة.
فرصة لمن طبعه الكبْر والتعالي على الناس أن يتوب عن كبره ويتواضع ويخفض الجناح.
فرصة لكل عاق لوالديه أن يتوب وينزل على أقدامهما للتقبيل والتمسح بها لنيل الرضا.
فرصة لمن كان يغفل عن محاسبة نفسه أن يبدأ في محاسبتها ومعالجة تقصيرها.
فرصة ارتقاء الجانب الإيماني التعبدي وهو ما يتعلق بعلاقاتنا بالخالق.
فرصة ارتقاء الجانب الأخلاقي السلوكي مع الناس وهو ما يتعلق بالتعاملات والعلاقات.
فرصة ارتقاء وازع الضمير أن يحيا في الناس وليدركوا أن وازع الضمير اليوم وفي هذه المحنة قد تكون حاجتنا إليه أكبر من حاجتنا إلى الطعام والشراب؛ فالجوع والظمأ لن يؤثرَ فينا كما يؤثر موت ضمائر الكثير منا إلا من رحم الله.
كورونا فرصة لتعديل سلوكياتنا ولإفراز منظومة عظيمة من القيم الأخلاقية والفضائل الجميلة، التي تدفع الجميع نحو الاستقرار والأمان والخير، والأخذ بأيدي بعضنا البعض نحو تحقيق أمان الأرواح وطمأنينة القلوب وارتقاء النفوس.
مع كوورنا وأجوائه, تفقد أحوال ضميرك، أَعِدْ هيكلته، واعرضه على الكتاب والسنة، وليحرص كل منا على أن يكون واقعيا لا يكذب على نفسه, يجب ألَّا يغشَّ روحه، ولا يغتر بها، وأن يكون من الصادقين؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة : 119].

|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.