د. نبيل محمد جلهوم.
عدد المشاركات : 158
1440/11/01 (06:01 صباحاً).
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2397﴾﴾
كورونا - جوانب تربوية (3).
◄ العاقل في هذه المحنة .. يجب أن يسأل نفسه ويكرر السؤال عليها آلاف المرات.
● السؤال الأول :
ماذا لو توفاني الله اليوم بكورونا أو غيره ؟
كيف سأقدم كشف حسابي إلى الله مع الله وكشف حسابي مع الناس وكشف حسابي مع النفس ؟
● السؤال الثاني :
لو نجاني الله اليوم من الموت بكورونا أو غيره وتم تأجيل مشيئة السماء لتنفيذ هذا الموت إلى ما بعد رحيل كورونا .. كيف سيكون حالي مع الله ومع الناس ومع النفس؟
هل سيبقى كل شيء على ما هو عليه (من سوء الأدب – الغطرسة – الكبر – قلة الذوق – أكل الحقوق – قسوة القلوب – التعالي - السفاهة .. و.و.و) أم سيكون الأمر على أحسن حال ؟
■ الأسئلة فقط للعقلاء أصحاب القلوب السليمة .. (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [سورة ق : 37]).
■ أما غيرهم التائهين المنغمسين في دروب فكاكة عقولهم وشطارة مفاهيمهم الخاصة فهؤلاء من غير المعنيين بالأسئلة !
لأنهم مشغولين بأمور دنياهم حتى الغرق !
لم يغير فيهم كورونا شيئا كما نراهم حتى اليوم ..
وربما لن يغيّرهم (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [سورة الزمر : 22]).
ويل لمن يمر بالبلاء ولم يتعظ ولم ينزجر ولم يعتبر.
والله المستعان !
علم الوبائيات : فيروسات كورونا - جوانب تربوية.
|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.
عدد المشاهدات :: ﴿﴿2397﴾﴾
كورونا - جوانب تربوية (3).
◄ العاقل في هذه المحنة .. يجب أن يسأل نفسه ويكرر السؤال عليها آلاف المرات.
● السؤال الأول :
ماذا لو توفاني الله اليوم بكورونا أو غيره ؟
كيف سأقدم كشف حسابي إلى الله مع الله وكشف حسابي مع الناس وكشف حسابي مع النفس ؟
● السؤال الثاني :
لو نجاني الله اليوم من الموت بكورونا أو غيره وتم تأجيل مشيئة السماء لتنفيذ هذا الموت إلى ما بعد رحيل كورونا .. كيف سيكون حالي مع الله ومع الناس ومع النفس؟
هل سيبقى كل شيء على ما هو عليه (من سوء الأدب – الغطرسة – الكبر – قلة الذوق – أكل الحقوق – قسوة القلوب – التعالي - السفاهة .. و.و.و) أم سيكون الأمر على أحسن حال ؟
■ الأسئلة فقط للعقلاء أصحاب القلوب السليمة .. (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [سورة ق : 37]).
■ أما غيرهم التائهين المنغمسين في دروب فكاكة عقولهم وشطارة مفاهيمهم الخاصة فهؤلاء من غير المعنيين بالأسئلة !
لأنهم مشغولين بأمور دنياهم حتى الغرق !
لم يغير فيهم كورونا شيئا كما نراهم حتى اليوم ..
وربما لن يغيّرهم (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [سورة الزمر : 22]).
ويل لمن يمر بالبلاء ولم يتعظ ولم ينزجر ولم يعتبر.
والله المستعان !
علم الوبائيات : فيروسات كورونا - جوانب تربوية.
|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ العاقل في هذه المحنة .. يجب أن يسأل نفسه ويكرر السؤال عليها آلاف المرات.
● السؤال الأول :
ماذا لو توفاني الله اليوم بكورونا أو غيره ؟
كيف سأقدم كشف حسابي إلى الله مع الله وكشف حسابي مع الناس وكشف حسابي مع النفس ؟
● السؤال الثاني :
لو نجاني الله اليوم من الموت بكورونا أو غيره وتم تأجيل مشيئة السماء لتنفيذ هذا الموت إلى ما بعد رحيل كورونا .. كيف سيكون حالي مع الله ومع الناس ومع النفس؟
هل سيبقى كل شيء على ما هو عليه (من سوء الأدب – الغطرسة – الكبر – قلة الذوق – أكل الحقوق – قسوة القلوب – التعالي - السفاهة .. و.و.و) أم سيكون الأمر على أحسن حال ؟
■ الأسئلة فقط للعقلاء أصحاب القلوب السليمة .. (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [سورة ق : 37]).
■ أما غيرهم التائهين المنغمسين في دروب فكاكة عقولهم وشطارة مفاهيمهم الخاصة فهؤلاء من غير المعنيين بالأسئلة !
لأنهم مشغولين بأمور دنياهم حتى الغرق !
لم يغير فيهم كورونا شيئا كما نراهم حتى اليوم ..
وربما لن يغيّرهم (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [سورة الزمر : 22]).
ويل لمن يمر بالبلاء ولم يتعظ ولم ينزجر ولم يعتبر.
والله المستعان !

|| د. نبيل محمد جلهوم : عضو منهل الثقافة التربوية.