من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

فوائد لغوية ﴿22215﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أحمد محمد أبو عوض.
إجمالي القراءات : ﴿3524﴾.
عدد المشــاركات : ﴿722﴾.

يسعني المشاركة من بعض الخبرة المتواضعة لمدة 41 سنة سابقة بالمجال التربوي - الميداني بغرفة الصف والإداري - بمدارس المملكة العربية السعودية واليمن ولا زلت بالأردن = فحيث كنت معلما للغة العربية بالسعودية - وكان مقررا حصة خط بالأسبوع من مجموع حصص اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية - سابقا - الأساسية حاليا -- بحيث تحتوي الصفحة لكراسة الخط على 4 اسطر فقط للحصة الواحدة لمدة 45 دقيقة كاملة بالإضافة للنموذج المقرر من وزارة المعارف - آنذاك- وتحول اسمها إلى وزارة التربية والتعليم حاليا ==.
فمن نجاح التلاميذ وحسن خطهم من البداية أن يعرفوا بانهم يجب أن يعرفوا أن يرسموا النموذج رسما - وكأنه تفاحة أو برتقالة أو إنسانا أو غير ذلك بمعنى تحديد مواقع كل حرف على السطر أو من أعلاه أو من أسفله وخاصة للحروف المنقوطة - ثم يجب أن يقتنع المعلم أو المعلمة أولا ثم يقنع التلميذ بان يبدأ الكتابة - أو رسم الخط من السطر الأسفل - وليس من أول سطر تحت النموذج مباشرة - وذلك لتثبيت عادة التركيز على شكل وصورة النموذج وليس تقليد أو محاكاة وتكرار ما كتب التلميذ نفسه - وبذلك سيتم لا محالة تحسين خط التلاميذ من الصغر وتكون النتيجة ممتازة (وكما قال الحكماء : العلم في الصغر كالنقش في الحجر) - حيث أن بعض التلاميذ يقلد ويرسم حروف الكلمة سليمة وصحيحا من أول مرة او من المرة الثانية أو الثالثة - حسب تفاوت الفروق الفردية بينهم - وبذلك نجحت ونجح أسلوبي بحمد الله تعالى على ما يرام.
وحبذا أن تعمل وزارة التربية والتعليم الأردنية بإعادة حصة الخط الخاصة أسبوعيا كواجب فصلي بالمدرسة فقط. وذلك لتقييم المعلم للطالب فورا وعدم تدخل البيت بنفس كراسة البيت بتاتا - ويمكن مساعدته بإنشاء أو حتى تصوير نفس الكراسة والتمرين والتدريب على نفس النماذج في البيت بعدة اسطر لا تقل عن عشرة لمساعدة الأبناء بحق وجدارة لتحسين خط أولادهم.
|| د. أحمد محمد أبو عوض : عضو منهل الثقافة التربوية.