بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : بندر سعيد المعبدي.
إجمالي القراءات : ﴿5355﴾.
عدد المشــاركات : ﴿3﴾.
◄ في الثقافة المكانية : المركاز.
■ زاوية أعرض أو - أتعرض - من خلالها لبعض المواقف التي أرى أن في سردها فائدة تُرجى.
ركن تحلو فيه (الجَمعة) الهادفة والكلمة الندية.
ملتقى تلتقي فيه النفوس الزكية التي ينبثق عُراها من أصول طيبة أصيلة تبتغي الخير ولا سواه سبيلاً.
أطلالة تُطل على الصغير قبل الكبير؛ رجل وامرأة؛ ذاك وهذا.
سأدندن فكراً يفوق الخيال ليس بدرجة المقاييس !! بل بحاسة البشر !!
فكراً مُلهماً ليس فلسفة فيلسوف ولا علم عالم بل صدق إحساس .. مرّ ولم يعبر دون أن ترصده (حاسة) فيوثقه (القلم) بعد أن قبع في باطن (العقل).
لا أريد الإطالة كل ما أستطيع قوله هو : حياكم الله في (المركاز).
■ مقدمة :
لا أخفيكم امتزجت لدي الأفكار وتسابقت المواقف وأنا أمرر شريط الذكريات أمام عيني، استرجعت عبق الطفولة والصبا ! حلقت بين أزمنة عتيدة وجميلة، احترت ماذا أكتب ؟! فأمانة القلم عظيمة والله وليس كل من حمل قلماً أو لوحة مفاتيح وسط ثيابه أو بين أصابعه (حُق) له أن يكتب ! ففكر المرء بين جنبات عقله (ملك) له !
أما خارج تلك الجمجمة فالوضع يختلف، وتأتي أهمية ذلك الاختلاف أولاً من شكل تلك الجمجمة الذي يدل عادة على ما بداخلها من "بُنيات" كما أن لحكمة صاحب الجمجمة دور في تقبل رأيها أو رفضه، بمعنى الاقتناع بفكره، فهناك جمجمة "داعسه" وهناك "الماسحة" ولا تتعجب إن التقيت بالجمجمة "المصفية"، ولا ننسى تواجد "النطيحة" والمتردية وأشباهها.
وهنا قد يراود القارئ الكريم فضول في التعرف على هذه النوعيات من "العقول" !! فنشير عليه بأن صحافتنا تُعتبر مرتعاً خصباً لـ "عقليات" محسوبة على "القلم" وساحته لا سيما ممن ينتمون إلى مصطلحات دخيلة على مجتمعنا الأصيل مثل "المثقفين" و "الليبراليين" و "دُعاة التحرر" ولك أن تسميهم "شبيحة التطور" ! الذين يترقبون الظهور في الحفلات الاستعراضية والولائم التي تحفل بــ "عُسر الفكر" و "حلق الأشناب" حتى لا تكاد تميز بين ذاك وتلك !! همهم الشاغل تبني "السنة العالمية للمرأة" !
في خضم ذلك تجد "التهريج الحريمي" الذي تقوده مجموعة من "القواعد" تستطيع تمييزهن بعملية حسابية بسيطة وهي أن تعرف وزنها قبل عمليات الشد والطلاء وبعدها !! وويل لك !! نعم ويل لك أنت !! إن وصفت ما تشاهده بأنه "وضع مريب" فكيف لك أن تسلم من "التهريج الحريمي" ؟! وأعانك الله على "مردة الأشناب" وستصبح لقمة سائغة وسط ذلك المرتع الخصب فسوف تدهسك جمجمة داعسه قبل أن تمسحك الجمجمة الماسحة وهنيئاً لك إن أمنت تصفية المصفية، هذا ببساطة تعبير عما وجدته في "صعلكة الصحافة" اللقاء الأول.
■ "هؤلاء تعلمت منهم" :
"الحضارم" رجال لا يختلف على أصالتهم اثنان. تشرفت بمعرفة العديد منهم عوضاً عن روابط الصداقة والرحم والجوار التي تربطني بهم. فاسمحوا لي أن أحكي لكم ما تعلمته نعم "تعلمته" بصحبة هؤلاء الرجال !
■ زاوية أعرض أو - أتعرض - من خلالها لبعض المواقف التي أرى أن في سردها فائدة تُرجى.
ركن تحلو فيه (الجَمعة) الهادفة والكلمة الندية.
ملتقى تلتقي فيه النفوس الزكية التي ينبثق عُراها من أصول طيبة أصيلة تبتغي الخير ولا سواه سبيلاً.
أطلالة تُطل على الصغير قبل الكبير؛ رجل وامرأة؛ ذاك وهذا.
سأدندن فكراً يفوق الخيال ليس بدرجة المقاييس !! بل بحاسة البشر !!
فكراً مُلهماً ليس فلسفة فيلسوف ولا علم عالم بل صدق إحساس .. مرّ ولم يعبر دون أن ترصده (حاسة) فيوثقه (القلم) بعد أن قبع في باطن (العقل).
لا أريد الإطالة كل ما أستطيع قوله هو : حياكم الله في (المركاز).
■ مقدمة :
لا أخفيكم امتزجت لدي الأفكار وتسابقت المواقف وأنا أمرر شريط الذكريات أمام عيني، استرجعت عبق الطفولة والصبا ! حلقت بين أزمنة عتيدة وجميلة، احترت ماذا أكتب ؟! فأمانة القلم عظيمة والله وليس كل من حمل قلماً أو لوحة مفاتيح وسط ثيابه أو بين أصابعه (حُق) له أن يكتب ! ففكر المرء بين جنبات عقله (ملك) له !
أما خارج تلك الجمجمة فالوضع يختلف، وتأتي أهمية ذلك الاختلاف أولاً من شكل تلك الجمجمة الذي يدل عادة على ما بداخلها من "بُنيات" كما أن لحكمة صاحب الجمجمة دور في تقبل رأيها أو رفضه، بمعنى الاقتناع بفكره، فهناك جمجمة "داعسه" وهناك "الماسحة" ولا تتعجب إن التقيت بالجمجمة "المصفية"، ولا ننسى تواجد "النطيحة" والمتردية وأشباهها.
وهنا قد يراود القارئ الكريم فضول في التعرف على هذه النوعيات من "العقول" !! فنشير عليه بأن صحافتنا تُعتبر مرتعاً خصباً لـ "عقليات" محسوبة على "القلم" وساحته لا سيما ممن ينتمون إلى مصطلحات دخيلة على مجتمعنا الأصيل مثل "المثقفين" و "الليبراليين" و "دُعاة التحرر" ولك أن تسميهم "شبيحة التطور" ! الذين يترقبون الظهور في الحفلات الاستعراضية والولائم التي تحفل بــ "عُسر الفكر" و "حلق الأشناب" حتى لا تكاد تميز بين ذاك وتلك !! همهم الشاغل تبني "السنة العالمية للمرأة" !
في خضم ذلك تجد "التهريج الحريمي" الذي تقوده مجموعة من "القواعد" تستطيع تمييزهن بعملية حسابية بسيطة وهي أن تعرف وزنها قبل عمليات الشد والطلاء وبعدها !! وويل لك !! نعم ويل لك أنت !! إن وصفت ما تشاهده بأنه "وضع مريب" فكيف لك أن تسلم من "التهريج الحريمي" ؟! وأعانك الله على "مردة الأشناب" وستصبح لقمة سائغة وسط ذلك المرتع الخصب فسوف تدهسك جمجمة داعسه قبل أن تمسحك الجمجمة الماسحة وهنيئاً لك إن أمنت تصفية المصفية، هذا ببساطة تعبير عما وجدته في "صعلكة الصحافة" اللقاء الأول.
■ "هؤلاء تعلمت منهم" :
"الحضارم" رجال لا يختلف على أصالتهم اثنان. تشرفت بمعرفة العديد منهم عوضاً عن روابط الصداقة والرحم والجوار التي تربطني بهم. فاسمحوا لي أن أحكي لكم ما تعلمته نعم "تعلمته" بصحبة هؤلاء الرجال !