من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

سُر من رقا ﴿4441﴾.
دعوني أحلم ! ﴿5368﴾.
كلمات عابرة ﴿6131﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سامي خليل مالكي.
إجمالي القراءات : ﴿3422﴾.
عدد المشــاركات : ﴿61﴾.

وحدك يعرف من أكون : خاطرة.
حبي لك ينمو وَيَغدُو مشرقاً كلما أشرقت شمس فجر جديد، وحنيني إليك يتفجر عندما تأذن الشمس بالمغيب، لا أدري ماذا أقول، ولا أدري من أحب ؟ هل أحب شروق الشمس ؟ أم أحب غروبها ؟ فشروق الشمس يعني أني استقبل يوماً جديداً يقرب بيني وبينك وغروبها يعني ذلك أيضاً، ولكن بشروق الشمس ينمو حبك في قلبي وعند الغروب يتفجر بركان الحنين إلى الاجتماع بك ومعانقة أحضانك الدافئة فأيهما أحب لي ؟ لا أدري.
أصبحت كطائر صداح ينتظر شروق الشمس وبزوغ الفجر ليشدو بصوته العذب مترنماً بين الحقول والبساتين بل أمسيت كطائر جريح ينتظر غروب الشمس ليأوي إلى عشه مستريحاً من عناء يوم طويل ولكن لست أنا ذلك الطائر الصداح بصوته الشجي العذب ولست ذلك الطائر الجريح، فمن أكون ؟
أنت فتاة أحلامي التي عشت أفتش عنها أزمنة عديدة وانتظرتها أعواماً مديدة، أنت فتاة أحلامي التي أحبت شروق الشمس وغروبها، أنت من كانت تزورني في أحلامي في تلك الليالي الخاليات، أنت من خفق قلبي بحبها منذ لقاءنا الأول، أنت من أحببتها بصدق وسأظل أحبها، أنت من سلمت لها قلبي طائعاً مختاراً، أنت من أخلصت لها وسأظل مخلصاً حتى آخر لحظة من لحظات حياتي معها، أنت حبي وحياتي وأنسي ووحشتي، أنت قلبي وعمري وكأسي وعشقي، أنت وحدك ولا أحد سواك.