من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : خالد إبراهيم الراشد.
إجمالي القراءات : ﴿6179﴾.
عدد المشــاركات : ﴿5﴾.

ما الفائدة من سجل الطالب ؟
■ نحن الآن في زمن التكنولوجيا، نحن الآن في زمن التقنية الحديثة، نحن الآن في زمن السرعة. وهذه بداية لشكوى معلم :
باح لي عن أمر غريب يستعجب الإنسان أنه ما زالت حتى الآن تلك الأفكار والأنظمة الترابية التي عاف عليها الزمن تطبق في حياتنا حتى اليوم. نعلم جميعاً أن نتائج الطلاب أصبحت الآن تصدر بالتقنية الحديثة والمتطورة، والمعلوم يقيناً أن هذه النتائج تنسخ وتحفظ بهذه التقنية الحديثة للرجوع إليها وقت الحاجة ولكن الأمر يستدعي الوقوف هنا للمراجعة ومحاسبة الذات على هذا الإسراف للمال العام في إصدار مثل هذا السجل.
هناك سجل الطلاب للمرحلة الابتدائية مازال يطبع ويصرف للطلاب ويكلف الدولة ميزانية، والطلاب في غنى عنه والبديل موجود ومطبق حالياً وهو تسليم إشعارات النتائج عن طريق الكمبيوتر وحفظها ونسخها والرجوع إليها وقت الحاجة.
فلماذا هذا الإسراف وما هذه العقلية التي ما زالت تحتفظ بهذه الأفكار وتطبقها على مدارسنا ؟ وما الاستفادة من هذا السجل ـ إذا كان هناك البديل المتوفر والتقني ؟ أم إنها جرت العادة على الأعمال الكتابية ولا يمكن الاستغناء عنها.

■ السجل يُعطى للمعلم يكتب فيه جميع معلومات الطالب (موجودة هذه البيانات في جهاز المدرسة ومحفوظة).
■ السجل يُرسل لولي الأمر بالتوقيع عليه (مثل إرسال شعار النتيجة لولي الأمر من جهاز الكمبيوتر).
■ السجل يحفظ في ملف الطالب آخر العام (مثل نتيجة الطالب آخر العام تحفظ كذلك في ملف الطالب والمدرسة والتعليم).
■ لا يستفاد من هذا السجل بعد انتهاء المرحلة الابتدائية (يُسلم الطالب الملف كاملاً مع جميع السجلات وللطالب الكيفية في الحفظ أو الإتلاف).
■ المرحلة المتوسطة لا تعير هذا السجل تلك الأهمية فلا تطلب إلا إشعار الطالب الموثق من الكمبيوتر أما بقية السجلات فهي مرهونة بمزاج الطالب فليس لها أي استخدام يستفاد منه.

■ حقيقة :
يجب على من لديه الصلاحية إلغاء هذا السجل لأنه عبء على ميزانية التعليم والاستفادة من هذا المبلغ لسد احتياجات المدارس من المختبرات والمعامل ونحوها.