◄ إلى المشرفين التربويين مع التحية : كلمات رقيقة مزعجة.
■ عذراَ أحبتي على التأخير، وعذراَ على هذه الجفوة، فأنا لم أقدم لمنهل منذ فترة طويلة ما يميزني عن غيري، فمنكم العذر.
أعود وأقول وأكرر، يحق لنا أن نتباهى بما نسب لنا في منهل الثقافة التربوية، منهل الإبداع والتميز، ويحق لكم أن تشجعونا على ذلك، وواجبٌ علينا شكركم على دعمكم.
هكذا نحن وهكذا أنتم، أحببناكم في منهل التميز والإبداع، فمع أشراقه كل مقال في منهل الإبداع، يزداد تميز الأعضاء في تلك المقالات، كما أن الإخوة الأعضاء تميزوا وأتحفونا بكل تعليق أو مشاركة، فلكل أعضاء منهل المبدعين منا كل الشكر والثناء.
نعم، نعم أحبتي، يحق لنا أن نفخر بأننا في منهل الإبداع، منهلٌ ينطلق من شواطئه مراكب المبدعين.
■ زملائي الكرام :
أحببت أن أتحدث ببساطة متناهية عن بعض الإشكاليات البسيطة التي تعترض مدير المدرسة أثناء اليوم الدراسي، فعندما يبدأ اليوم الدراسي بوجود أحد المشرفين التربويين في مدرستك فهذا شي قد تعودنا عليه في مدارسنا، بل يصبح العمل فيه أكثر جدية (بصراحة) من قبل المعلمين المتهاونين في عملهم، ولكن ماذا لو حضر المشرف التربوي ليتصيد الأخطاء، فتجده في نهاية زيارته قد كتب في سجل زيارات المشرفين التربويين (كل شاردة وواردة)، علماً أنه ليس المشرف المنسق للمدرسة، وأرى أن هناك حلول أخرى.
■ السؤال هنا :
● لماذا بعض الزملاء المشرفين التربويين يتصيدون الأخطاء ؟
● لماذا يكتب المشرف التربوي تلك الملاحظات ؟
● لماذا لا يناقش المشرف التربوي مدير المدرسة فيما رآه من ملاحظات لمحاولة علاجها ؟ ومساعدة مدير المدرسة في حلها ؟
● لماذا يقوم المشرف التربوي بكتابة الملاحظات ليجعل مدير المدرسة يطلع عليها بعد خروجه ؟
■ هذا ما أحببت أن أنقله لكم .. وأرجو من زملائي عدم الدفاع والمحاماة عن مثل هؤلاء المشرفين التربويين.
إلى المشرفين التربويين مع التحية : كلمات رقيقة مزعجة
