من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : أسامة محمد بانده.
إجمالي القراءات : ﴿7245﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

مفاهيم خاطئة عن الإدارة المدرسية.
■ على الرغم من التطور الذي طرأ على مفهوم الإِدارة المدرسِيَّة، نجد بعض مديري المدارس يتمسكون ببعض المفاهيم القديمة البالية الخاطئة عن الإدارة المدرسية مما يجعلهم يمرون بظروف صعبة في عملهم نتيجة تمسكهم بهذه المفاهيم والتي نشير إلى بعضها فيما يلي :
1- أن مجرد التعيين في وظيفة مدير مدرسة يعطيه الحق في قيادة أعضاء هيئة مدرسته قيادة ديكتاتورية، فمدير المدرسة الذي يعتقد أن أعضاء هيئة مدرسته يجب أن يتبعونه تبعية عمياء لمجرد أنه يقوم بهذه الوظيفة يخطئ خطأً فاحشاً، فالقيادة أمر يكتسب ولا يصاحب الوظيفة بطريقة آلية، ونجد أن هذا النوع من المدرين نادراً ما يكون موجوداً لدينا، وهذا بفضل الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من تعليم وتدريب مديري المدارس.
2- إذا لم يهتم مدير المدرسة بآراء وأفكار العاملين معه نجد فرص فشل هذا المدير قد توافرت، فالقيادة أمر تمنحه الجماعة للفرد الذي يحس بمشاعرها ورغباتها.
3- كثير من مديري المدارس يفترضون أن أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة يجب أن يدينون لهم بالولاء حتى ولو لم تكن آراؤهم حكيمة وسديدة، ويشعرون بالاضطراب حين يجدون أن بعض أعضاء هيئة التدريس لا يؤيدون سياستهم على طول الخط، وقد يبالغ هؤلاء المديرين في اضطرابهم فيتهمون هؤلاء المعلمون الذين يتميزون بالتمسك بالمثل والقيم الأخلاقية بالخيانة وهدم الولاء.
4- يعتقد كثير من مديري المدارس أن وظيفتهم الرئيسة هي اتخاذ القرارات في كل المسائل والأمور بمفردهم، وأننا إذا سلبناهم هذا الحق لا يبقى لهم شيء يذكر، وفي الواقع يجب على مدير المدرسة أن يشرك معه أعضاء هيئة المدرسة في اتخاذ القرار.
5- يعتقد بعض مديري المدارس أنه يمكن إبقاء برنامج المدرسة على ما هو عليه في كل عام، وهذا مفهوم خاطئ، لأن الظروف تتغير يوماً بعد يوم، والبرنامج يجب أن يتميز بالمرونة.
6- يعتقد مديري المدارس انه من الممكن إجبار المعلمين على إتباع النظام الديمقراطي وهذا مفهوم خاطئ، فيجب أن يكون المعلمين على قناعة تامة وراغبين في الاشتراك في وضع سياسة المدرسة، وان إجبارهم على ذلك يكون غير منتج وبالتالي لن نصل إلى نظام ديمقراطي.
7- كثير من مديري المدارس يعتقدون أنه يمكن إجبار هيئة المدرسة على إتباع الأسلوب الديمقراطي، وهذا مفهوم خاطئ أيضاً عن الإدارة، لأن إجبارهم على ذلك غير منتج.