بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : د. أحمد دهلي شعبان.
إجمالي القراءات : ﴿6978﴾.
عدد المشــاركات : ﴿11﴾.
◄ متلازمة داون ــ Down Syndrome : مادة علمية.
■ قبل أن نصل إلى نقطة العلاج، ومنطق علاج (متلازمة داون)، علينا توضيح مسائل كثيرة بتسلسل علمي منطقي واضح، لكي نزيل الغموض وكذلك ليحرز القارئ قناعة علمية عقلانية وتوكيد معرفي مطلق لما سنفرزه في نهاية هذا المقال عن طريقتنا لتفعيل وتطبيق العلاج لحل مشكلة الخلل الصبغي أو الخلل العددي لمحتوى الخلية من صبغيات، ومنه كانت حتمية إعطاء شروح علمية نبرز فيها حقيقة علاج متلازمة داون وكذلك لأول مرة نتفرد بعنونة الماهية الحقيقة لمتلازمة داون، أي تسمية وفرز هذا الجانب لهذا الاضطراب وقبل أن نقدم طريقة العلاج الصحيحة في نهاية هذا المقال الذي تعمدنا فيه عمدا الإيجاز والعمومية والبساطة وتحاشي التدقيق والتعقيد الفكري والمصطلحات الطبية المعقدة ليلمس عقول أكبر جمهرة من القراء والمختصين وفئة أولياء أطفال متلازمة داون.
■ إن تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم "المنغولية" أو "البلاهة المنغولية" ووصفها كحالة من الإعاقة العقلية بشكل موسع في تقرير نشر عام 1866 وذلك بسبب رأيه بأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لهم ملامح وجهيه (خاصة من ناحية زاوية العين) تشبه العرق المنغولي بحسب وصف جون فريدريك بلومينباخ، ولهذا سماه "منغولية" اعتمادا على النظرية العرقية التي كانت سائدة حينها، وبقيت المعتقدات حول ربط متلازمة داون بالعرق حتى أواخر سبعينات القرن العشرين. في عام 1959 اكتشف جيروم لوجين Jérôme Lejeune أنها بسبب النسخة الإضافية من الكروموسوم 21.
■ حقيقة متلازمة داون :
زيادة على أن متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود صبغي زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21) وأنها تعتبر واحدة من الظواهر الناتجة عن خلل في الصبغيات أو المورثات أو الكروموزومات، والمهم والأهم هو أن متلازمة داون هي فقدان قوة الشكل أي قوة الصورة البشرية أو الفردية للإنسان، فإن كنا نحن البشر نشترك في شكل صوري واحد لتحديد معالم الوجه وليس هذا الشكل العام المستقر ما يبرز الهوة في التمييز بين الأشخاص لكونه واحد وثابت ولا متناهي تقريبا في التشابه بل ما يفصل ويحدد الاختلاف هو شدة وقوة التباين الخطي واللوني لهذا الشكل الواحد وهذه القوة في الضغط على خطوط وتعابير الشكل البشري الواحد هي من تحدد دون غيرها الفرق بين الأشخاص وببساطة نحتفظ كلنا بنسخة أصلية واحدة من جهة الشكل التعبيري والتفصيلي لملامح الوجه والعضلات لكن قوة الضغط على شدة التباين اللوني والخطي والتفصيلي هي من تحدد الفردية الصورية والشكلية لكل شخص ومنه كان فقدان هذه القوة الخطية والصورية العامة لمنحى الشكل المستقر الواحد يؤدي للرجوع للنسخة واحدة ثابتة متشابهة إن لم نقل متطابقة ومنه يتشابه كل الناس وأصل الصورة الشكلية الواحدة لكل البشر هي صورة متلازمة داون وعلينا التوضيح بأن قوة الصورة والملامح هي قوة الشد والتقاطع وما يتبعه من قوة التصلب العضلي والشكلي العام وقد تلحق جوانب عدة ملتصقة أو متممة للجانب الصوري وهذا حتمي ويلاحظ أو يطبع باقي الجوانب في التعبير عن الإحساس والحركة والصوت والإدراك فعدم أي حذف قوة الصورة يحتم تبعية وحذف لقوى عدة تابعة لهذا الجانب الشكلي والصوري للتركيبة الفسيولوجية والعضوية والنفسية للفرد وكخلاصة بسيطة هي أن متلازمة داون هي الرجوع للنسخة الأصلية الأولية الواحدة بعد فقد كل التنوع في القِوَى الشدية والخطية والتصلبية واللونية التي تضاف لكل شخص بمقدار مختلف مما تفرده عن غيره فلا تزال معطيات لون البشرة والطول والوزن قاصرة على تحديد التفرد والتميز بين أشكال الأفراد والمجتمعات فهناك الملايين أو مئات الملايين التي تحمل وزن ولون وطول واحد أو متقارب جدا رغم سهولة التمييز وعنونة كل شخص على حِدَةٍ، ورغم أن الشكل الإنساني العام واحد يحدد جل البشر في تقاطيع الوجه خاصة وباقي الجسم عامة وكذلك لون متقارب وبالنظر والتدقيق العلمي المحكم نرى أن شدة أو قوة لون البشرة وشدة أي قوة تقاطيع خطوط تفاصيل الوجه خصوصا وباقي أعضاء الجسم عموما هي من ما يجزم الفصل وسهولة التفرقة والفصل بين أشكال الأفراد بنسبة عالية جدا إن لم نقل نسبة كلية مقارنة مع اللون ونوع الخطوط والوزن وغيره ومنه لو حافظنا أو بالأحرى لو عدمنا وحذفنا وساوينا بين قوى وشدة الخطوط الواحدة المحددة لمعالم الوجه البشري وكذلك سوينا بين شدة القوة اللونية أو لنقل حذفها تماما فسنجد في النهاية شكل واحد تقريبا لكل الناس والبشر وعندها يصعب التميز بين الأشخاص لأن الشكل العام لكل البشر واحد ومختلف فقط في قوته وعند حذف القوة والشدة فسنحصل على الشكل الواحد ومنه يكون التشابه فضيع وهو ما حدث ونراه جليا في متلازمة داون.
■ قبل التمادي في الطرح المعرفي علينا ضرب مثال مبسط جدا : لو نأخذ صفحات مختلفة الألوان ومختلفة في شدة الخطوط الكتابية ومتشابهة الكتابة تقريبا ونطبع كل هذه الصفحات أي ننسخها بالأسود والأبيض فإننا في النهاية سنحصل على أوراق وصفحات متشابهة تماما ويزول ذالك الفرق بزوال اللون والقوة الخطية وتعود كل الصفحات لأصلها ونسختها الأصلية في تشابه وتماثل متقارب جداً وهو الحال لأطفال متلازمة داون تشابه وتماثل لفقدان القوة اللونية وقوة التفاصيل الخطية وقوة التباين في المنحنيات والمسارات التي تحدد ملامح الوجه والعضلات وهذا هو جوهر متلازمة داون وطبعا فقدان هذه القوى الصورية والشكلية يتبعه فقدان في جوانب متعددة تتبع هذا الجانب الصوري كجوانب الصلابة في العضلات وحتى الصلابة في الإدراك والاندماج الفكري والاجتماعي والكثير من الجوانب الأخرى وأبرزها أكثر هو ليونة الجسم من جانب العضلات وهذا ما يفسر الرخاوة في الجسم وحتى في جوانب عدة إدراكية وحسية وفكرية واجتماعية وفيما يلي العوارض العضوية والفسيولوجية البارزة وهي - صغر حجم الرأس - قصر القامة - دقة ملامح الوجه - العين منحرفة للأعلى - الانف صغير ومسطح - راحة الكف تحوي خطأ واحد في الغالب - ضخامة حجم اللسان وبروزه - تسطّح الرأس من الخلف - غالبا ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان - ضعف في العضلات، وعودة الأصل أي القوة الصورية والشكلية هي فقط ما يلزم ويحتم لباقي الجوانب بالعودة يعني جوهر المتلازمة هو فقط الباب الذي علينا التعامل معه والدخول منه تجريبيا لعلاج المتلازمة، لا لشيء سوى لأن التعامل مع جوانب ليست جوهرية شيء ليس علمي وشيء فضيع والفرز بين جوانب الماهيات أي الجوانب الإنسانية شيء لا يتدخل فيه العامة ولا حتى قصار وشباب الأطباء والغير محترفين ولأن المسائل والشروح يصعب حصرها في أسطر فعلينا التوكيد والتكرار على أن حقيقة جانب إضراب متلازمة داون يدخل في حيز الصورة لو صح التعبير وللتبسيط الصورة الفوتوغرافية والنسخة الشكلية للإنسان البشري أي فقدان كل القوى الصورية التي تفرد شخص وشخص فكلنا نتفق في مستقر واحد أي نسخة واحدة ونختلف في القوى أي المستودعات الصورية.
■ لعل من المفيد الذكر أن هناك ثلاثة أنواع لمتلازمة داون، وهي :
• التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلا من مرتين في كل خلية جاعلا عدد الصبغيات 47 بدلا من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون.
• الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون.
• النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيا.
■ أسباب وأعراض متلازمة داون :
الحيوان المنوي هو قوة إنسانية أي نسخة لصاحبها لا تحوي أي صفة أي فعل إنساني بشري ولا أي شكل أي صفة فعلية وإنما تحوي قوة وصفية وكذلك هو العكس بالنسبة البويضة بالنسبة لبويضة المرأة ولم نضغط على هذا الفصل ولم نرمي بكل ثقلنا المعرفي لشرح أسباب ولادة أطفال متلازمة داون لأنه سواء كان هذا الخلل الصبغي في عدد الصبغيات أي المورثات الذي هو وليد تزاوج خطأ بين خلية حيوان منوي وخلية البويضة والذي بدوره يجب أن يبرر علميا إما بفساد الحيوان المنوي أو البويضة بعد تأخر وجود الحيوانات المنوية مدة أشهر دون خروجها ودون تجديدها يعني بقاء الحيوانات المنوية عند الرجل مدة طويلة يعطيها ويلصق بها صفات حقيقية في أحد جوانب الإنسان وبقاء الحيوان المنوي دون أي إفراز هذا إن كانت خلايا الرجل عند التلقيح هي المسؤولة عن حدوث المتلازمات أو بقاء البويضة عند المرأة مدة طويلة دون تلقيح أو إفراز وهذا طبعا إن كان الخلل في جانب المرأة أي أن خلايا البويضة هي المسؤولة عن المتلازمات أو سواء كان ذلك لجماع جنسي شاذ خلقيا وفطريا بين كلا الزوجين أو أحدها أو لأسباب مستبعدة من الجهة الوراثية تقريبا أو لأي سبب كان فذلك ليس موضع شرحنا هنا لتعقيداته من جهة ومن جهة ثانية لأن معرفة جملة الأسباب المؤدية لولادة طفل مصاب باضطراب متلازمة داون أي فاقد لقوى صورته الشكلية والتعبيرية لا يهم بتاتا في تحديد طريقة العلاج وهي عموما أسباب متعددة المنشأ مؤدية كلها وتصب كلها في جوهر واحد وهو حذف القوة الصورية والحفاظ على النسخة الأصلية دون إبراز أي قوى للصورة البشرية وإبرازها هنا بدقة يشتت ذهنية وعقل المتلقي ويحيله لاستدراك طريقة العلاج.
■ إن العلاج الحقيقي لأي حالة من متلازمة داون مرهون بعودة العدد الصبي للرقم السوي أي الصحيح ومنه لا يحق لأي عاقل أن يهضم لا طوعا ولا كراهية أن يتم هذا التغيير، وهذا التدخل في التصحيح بأخذ كل خلية على حدا. هذا من باب فرضية بلوغ التقنية الطبية لإمكانية التدخل في التصحيح ومنه كان هذا الباب موصد من الجهة التجريبية أي العملية، مما كان منطقنا الصحيح في تفعيل العلاج هو التدخل من جهة القوى الصورية المفقودة فالإنسان كلية أي كل لجملة أجزائه وتغيير الجزء يحتم تغيير الكل في نفس ماهية التغيير. أي ببساطة عودة وإرجاع قوى الشكل يحتم علميا ومنطقيا عودة العدد الصبغي دون التطرق لخوض هذا التغيير الحتمي والمنطقي بشروح لا يستطيع أن يلمسها أي قارئ عادي غير مختص. وببساطة وشرح موجز ومجاني هو أن تجربة العلاج مضمونها الصحيح هو منح وإعطاء ما فقد من قوى الشكل عند هذه الفئة وذلك بتعريض المصاب بمتلازمة داون في شروط دقيقة وأزمنة معينة ومقاييس معنية نقدم ونعرض هذه الحالات إلى قوة صورية وشكلية.
يعني العلاج عامة هو : أننا سنضيف قوة صورية من شد وتصلب وتباين بطريقة علمية وتجربة عملية وسنخرج النسخة الأصلية من استقرارها الأول المتشابه بل المتماثل بين كل الناس أي نعطي كل طفل قوى ليتفرد بصورته وشكله بعد خروجه من النسخة الأصلية وهي حيثيات غير مذكورة هنا ونحن من نحددها بعد استقبال الشهادات الطبية التي تؤكد الخلل الصبغي.
■ قبل أن نصل إلى نقطة العلاج، ومنطق علاج (متلازمة داون)، علينا توضيح مسائل كثيرة بتسلسل علمي منطقي واضح، لكي نزيل الغموض وكذلك ليحرز القارئ قناعة علمية عقلانية وتوكيد معرفي مطلق لما سنفرزه في نهاية هذا المقال عن طريقتنا لتفعيل وتطبيق العلاج لحل مشكلة الخلل الصبغي أو الخلل العددي لمحتوى الخلية من صبغيات، ومنه كانت حتمية إعطاء شروح علمية نبرز فيها حقيقة علاج متلازمة داون وكذلك لأول مرة نتفرد بعنونة الماهية الحقيقة لمتلازمة داون، أي تسمية وفرز هذا الجانب لهذا الاضطراب وقبل أن نقدم طريقة العلاج الصحيحة في نهاية هذا المقال الذي تعمدنا فيه عمدا الإيجاز والعمومية والبساطة وتحاشي التدقيق والتعقيد الفكري والمصطلحات الطبية المعقدة ليلمس عقول أكبر جمهرة من القراء والمختصين وفئة أولياء أطفال متلازمة داون.
■ إن تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم "المنغولية" أو "البلاهة المنغولية" ووصفها كحالة من الإعاقة العقلية بشكل موسع في تقرير نشر عام 1866 وذلك بسبب رأيه بأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لهم ملامح وجهيه (خاصة من ناحية زاوية العين) تشبه العرق المنغولي بحسب وصف جون فريدريك بلومينباخ، ولهذا سماه "منغولية" اعتمادا على النظرية العرقية التي كانت سائدة حينها، وبقيت المعتقدات حول ربط متلازمة داون بالعرق حتى أواخر سبعينات القرن العشرين. في عام 1959 اكتشف جيروم لوجين Jérôme Lejeune أنها بسبب النسخة الإضافية من الكروموسوم 21.
■ حقيقة متلازمة داون :
زيادة على أن متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود صبغي زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21) وأنها تعتبر واحدة من الظواهر الناتجة عن خلل في الصبغيات أو المورثات أو الكروموزومات، والمهم والأهم هو أن متلازمة داون هي فقدان قوة الشكل أي قوة الصورة البشرية أو الفردية للإنسان، فإن كنا نحن البشر نشترك في شكل صوري واحد لتحديد معالم الوجه وليس هذا الشكل العام المستقر ما يبرز الهوة في التمييز بين الأشخاص لكونه واحد وثابت ولا متناهي تقريبا في التشابه بل ما يفصل ويحدد الاختلاف هو شدة وقوة التباين الخطي واللوني لهذا الشكل الواحد وهذه القوة في الضغط على خطوط وتعابير الشكل البشري الواحد هي من تحدد دون غيرها الفرق بين الأشخاص وببساطة نحتفظ كلنا بنسخة أصلية واحدة من جهة الشكل التعبيري والتفصيلي لملامح الوجه والعضلات لكن قوة الضغط على شدة التباين اللوني والخطي والتفصيلي هي من تحدد الفردية الصورية والشكلية لكل شخص ومنه كان فقدان هذه القوة الخطية والصورية العامة لمنحى الشكل المستقر الواحد يؤدي للرجوع للنسخة واحدة ثابتة متشابهة إن لم نقل متطابقة ومنه يتشابه كل الناس وأصل الصورة الشكلية الواحدة لكل البشر هي صورة متلازمة داون وعلينا التوضيح بأن قوة الصورة والملامح هي قوة الشد والتقاطع وما يتبعه من قوة التصلب العضلي والشكلي العام وقد تلحق جوانب عدة ملتصقة أو متممة للجانب الصوري وهذا حتمي ويلاحظ أو يطبع باقي الجوانب في التعبير عن الإحساس والحركة والصوت والإدراك فعدم أي حذف قوة الصورة يحتم تبعية وحذف لقوى عدة تابعة لهذا الجانب الشكلي والصوري للتركيبة الفسيولوجية والعضوية والنفسية للفرد وكخلاصة بسيطة هي أن متلازمة داون هي الرجوع للنسخة الأصلية الأولية الواحدة بعد فقد كل التنوع في القِوَى الشدية والخطية والتصلبية واللونية التي تضاف لكل شخص بمقدار مختلف مما تفرده عن غيره فلا تزال معطيات لون البشرة والطول والوزن قاصرة على تحديد التفرد والتميز بين أشكال الأفراد والمجتمعات فهناك الملايين أو مئات الملايين التي تحمل وزن ولون وطول واحد أو متقارب جدا رغم سهولة التمييز وعنونة كل شخص على حِدَةٍ، ورغم أن الشكل الإنساني العام واحد يحدد جل البشر في تقاطيع الوجه خاصة وباقي الجسم عامة وكذلك لون متقارب وبالنظر والتدقيق العلمي المحكم نرى أن شدة أو قوة لون البشرة وشدة أي قوة تقاطيع خطوط تفاصيل الوجه خصوصا وباقي أعضاء الجسم عموما هي من ما يجزم الفصل وسهولة التفرقة والفصل بين أشكال الأفراد بنسبة عالية جدا إن لم نقل نسبة كلية مقارنة مع اللون ونوع الخطوط والوزن وغيره ومنه لو حافظنا أو بالأحرى لو عدمنا وحذفنا وساوينا بين قوى وشدة الخطوط الواحدة المحددة لمعالم الوجه البشري وكذلك سوينا بين شدة القوة اللونية أو لنقل حذفها تماما فسنجد في النهاية شكل واحد تقريبا لكل الناس والبشر وعندها يصعب التميز بين الأشخاص لأن الشكل العام لكل البشر واحد ومختلف فقط في قوته وعند حذف القوة والشدة فسنحصل على الشكل الواحد ومنه يكون التشابه فضيع وهو ما حدث ونراه جليا في متلازمة داون.
■ قبل التمادي في الطرح المعرفي علينا ضرب مثال مبسط جدا : لو نأخذ صفحات مختلفة الألوان ومختلفة في شدة الخطوط الكتابية ومتشابهة الكتابة تقريبا ونطبع كل هذه الصفحات أي ننسخها بالأسود والأبيض فإننا في النهاية سنحصل على أوراق وصفحات متشابهة تماما ويزول ذالك الفرق بزوال اللون والقوة الخطية وتعود كل الصفحات لأصلها ونسختها الأصلية في تشابه وتماثل متقارب جداً وهو الحال لأطفال متلازمة داون تشابه وتماثل لفقدان القوة اللونية وقوة التفاصيل الخطية وقوة التباين في المنحنيات والمسارات التي تحدد ملامح الوجه والعضلات وهذا هو جوهر متلازمة داون وطبعا فقدان هذه القوى الصورية والشكلية يتبعه فقدان في جوانب متعددة تتبع هذا الجانب الصوري كجوانب الصلابة في العضلات وحتى الصلابة في الإدراك والاندماج الفكري والاجتماعي والكثير من الجوانب الأخرى وأبرزها أكثر هو ليونة الجسم من جانب العضلات وهذا ما يفسر الرخاوة في الجسم وحتى في جوانب عدة إدراكية وحسية وفكرية واجتماعية وفيما يلي العوارض العضوية والفسيولوجية البارزة وهي - صغر حجم الرأس - قصر القامة - دقة ملامح الوجه - العين منحرفة للأعلى - الانف صغير ومسطح - راحة الكف تحوي خطأ واحد في الغالب - ضخامة حجم اللسان وبروزه - تسطّح الرأس من الخلف - غالبا ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان - ضعف في العضلات، وعودة الأصل أي القوة الصورية والشكلية هي فقط ما يلزم ويحتم لباقي الجوانب بالعودة يعني جوهر المتلازمة هو فقط الباب الذي علينا التعامل معه والدخول منه تجريبيا لعلاج المتلازمة، لا لشيء سوى لأن التعامل مع جوانب ليست جوهرية شيء ليس علمي وشيء فضيع والفرز بين جوانب الماهيات أي الجوانب الإنسانية شيء لا يتدخل فيه العامة ولا حتى قصار وشباب الأطباء والغير محترفين ولأن المسائل والشروح يصعب حصرها في أسطر فعلينا التوكيد والتكرار على أن حقيقة جانب إضراب متلازمة داون يدخل في حيز الصورة لو صح التعبير وللتبسيط الصورة الفوتوغرافية والنسخة الشكلية للإنسان البشري أي فقدان كل القوى الصورية التي تفرد شخص وشخص فكلنا نتفق في مستقر واحد أي نسخة واحدة ونختلف في القوى أي المستودعات الصورية.
■ لعل من المفيد الذكر أن هناك ثلاثة أنواع لمتلازمة داون، وهي :
• التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلا من مرتين في كل خلية جاعلا عدد الصبغيات 47 بدلا من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون.
• الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون.
• النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيا.
■ أسباب وأعراض متلازمة داون :
الحيوان المنوي هو قوة إنسانية أي نسخة لصاحبها لا تحوي أي صفة أي فعل إنساني بشري ولا أي شكل أي صفة فعلية وإنما تحوي قوة وصفية وكذلك هو العكس بالنسبة البويضة بالنسبة لبويضة المرأة ولم نضغط على هذا الفصل ولم نرمي بكل ثقلنا المعرفي لشرح أسباب ولادة أطفال متلازمة داون لأنه سواء كان هذا الخلل الصبغي في عدد الصبغيات أي المورثات الذي هو وليد تزاوج خطأ بين خلية حيوان منوي وخلية البويضة والذي بدوره يجب أن يبرر علميا إما بفساد الحيوان المنوي أو البويضة بعد تأخر وجود الحيوانات المنوية مدة أشهر دون خروجها ودون تجديدها يعني بقاء الحيوانات المنوية عند الرجل مدة طويلة يعطيها ويلصق بها صفات حقيقية في أحد جوانب الإنسان وبقاء الحيوان المنوي دون أي إفراز هذا إن كانت خلايا الرجل عند التلقيح هي المسؤولة عن حدوث المتلازمات أو بقاء البويضة عند المرأة مدة طويلة دون تلقيح أو إفراز وهذا طبعا إن كان الخلل في جانب المرأة أي أن خلايا البويضة هي المسؤولة عن المتلازمات أو سواء كان ذلك لجماع جنسي شاذ خلقيا وفطريا بين كلا الزوجين أو أحدها أو لأسباب مستبعدة من الجهة الوراثية تقريبا أو لأي سبب كان فذلك ليس موضع شرحنا هنا لتعقيداته من جهة ومن جهة ثانية لأن معرفة جملة الأسباب المؤدية لولادة طفل مصاب باضطراب متلازمة داون أي فاقد لقوى صورته الشكلية والتعبيرية لا يهم بتاتا في تحديد طريقة العلاج وهي عموما أسباب متعددة المنشأ مؤدية كلها وتصب كلها في جوهر واحد وهو حذف القوة الصورية والحفاظ على النسخة الأصلية دون إبراز أي قوى للصورة البشرية وإبرازها هنا بدقة يشتت ذهنية وعقل المتلقي ويحيله لاستدراك طريقة العلاج.
■ إن العلاج الحقيقي لأي حالة من متلازمة داون مرهون بعودة العدد الصبي للرقم السوي أي الصحيح ومنه لا يحق لأي عاقل أن يهضم لا طوعا ولا كراهية أن يتم هذا التغيير، وهذا التدخل في التصحيح بأخذ كل خلية على حدا. هذا من باب فرضية بلوغ التقنية الطبية لإمكانية التدخل في التصحيح ومنه كان هذا الباب موصد من الجهة التجريبية أي العملية، مما كان منطقنا الصحيح في تفعيل العلاج هو التدخل من جهة القوى الصورية المفقودة فالإنسان كلية أي كل لجملة أجزائه وتغيير الجزء يحتم تغيير الكل في نفس ماهية التغيير. أي ببساطة عودة وإرجاع قوى الشكل يحتم علميا ومنطقيا عودة العدد الصبغي دون التطرق لخوض هذا التغيير الحتمي والمنطقي بشروح لا يستطيع أن يلمسها أي قارئ عادي غير مختص. وببساطة وشرح موجز ومجاني هو أن تجربة العلاج مضمونها الصحيح هو منح وإعطاء ما فقد من قوى الشكل عند هذه الفئة وذلك بتعريض المصاب بمتلازمة داون في شروط دقيقة وأزمنة معينة ومقاييس معنية نقدم ونعرض هذه الحالات إلى قوة صورية وشكلية.
يعني العلاج عامة هو : أننا سنضيف قوة صورية من شد وتصلب وتباين بطريقة علمية وتجربة عملية وسنخرج النسخة الأصلية من استقرارها الأول المتشابه بل المتماثل بين كل الناس أي نعطي كل طفل قوى ليتفرد بصورته وشكله بعد خروجه من النسخة الأصلية وهي حيثيات غير مذكورة هنا ونحن من نحددها بعد استقبال الشهادات الطبية التي تؤكد الخلل الصبغي.