×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ القرآن.
  • ◄ التقويم.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • في القرآن الكريم : الحَجَر والحِجْر.
    • الثقافة العامة : الاضطرابات الشخصية.
    • ﴿04﴾ تقويم منهل : مادة مثبتة.
    • ﴿02﴾ أعضاء منهل : مادة مثبتة.
    • التصنيف العالمي لأنواع التقويم التربوي.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العلمية.
    • ﴿01﴾ وثيقة منهل : مادة مثبتة.
    • في الثقافة العربية : جامعة الدول العربية - الدول الأعضاء.
    • ثقافة التوقيعات : الثقافة العامة.

    الرئيسية.

    ■ 34- قسم : المُنوَّعات المعرفية «1».

    محمد عاطف السالمي
    محمد عاطف السالمي.
    إجمالي المشاركات : ﴿191﴾.
    1447/05/03 (06:10 صباحاً).

    جودة التواصل : كلكم راعٍ وكلكمْ مسؤولٌ عنْ رعيتهِ.

    ■ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.
    أيها الآباء أيتها الأمهات اتقوا الله في أولادكم وأحسنوا تربيتهم :
    هذا التوجيه لي ولكل أب وأم رزقهم الله الأبناء والبنات اعتقد خاطئًا أن التربية مقصورة على الطعام والكساء ونسي قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).
    وكان الصحابة رضي الله عنهم يعتمدون منهجًا تربويًّا واضحًا في أثناء تربية الأبناء، فهم لا يعتمدون على الحب فحسب، وإنما التوجيه أيضًا، وكان منهجهم مقتبسًا من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعهم التابعون -رحمهم الله بالاعتناء بأبنائهم فهذا سهل بن عبدالله التستري تعلم أن الله يراقبه من خلال موقف تربوي بسيط، فقد استيقظ في الليل وهو ابن ثلاث سنوات، ووجد خاله يصلي، وطلب منه خاله أن يكرر يوميًّا ثلاث مرات قبل نومه، الله معي، الله ناظري، الله شاهدي فوقع حب الكلمات في قلبه، وعندما كبر تيقن أن الله معه فكيف يعصاه.
    ومن وصايا الإمام الغزالي (الصبيُّ أمانةٌ عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرةٌ نفيسةٌ خاليةٌ عن كل نقشٍ وصورة، وهو قابلٌ لكل نقش، ومائلٌ إلى كل ما يُمالُ إليه، فإن عُوِّد الخيرَ نشأ عليه، وسَعِدَ في الدنيا والآخرة أبواه، وإن عُوِّد الشر وأًهْمِلَ إهمال البهائم، شَقِيَ وهَلَكَ، وكان الوزر في رقبة القيِّم عليه. وكما أن البدن في الابتداء لا يخلق كاملاً، وإنما يكمل ويقوى بالغذاء، فكذلك النفس تخلق ناقصة قابلة للكمال، وإنما تكمل بالتربية، وتهذيب الأخلاق، والتغذية بالعلم).
    واليوم تساهلنا في تربية أبنائنا وأحيانًا افتقدنا القدوة وإشراف الأم وغياب دور الأب وأصبحت العاملة المنزلية تقوم بدور الأم في كل احتياجات الطفل بل أصبح الطفل يكتسب بعض العادات والممارسات الخاطئة لأن الكثير منهن غير مسلمات والسائق عن الأب وأصبح الأولاد مدمنين على الألعاب الإلكترونية التي ورثتهم العصبية وأحيانًا الانطواء ومما زاد الطين بلة التغذية الخاطئة من مطاعم الوجبات السريعة الذي ظهر أثره واضحًا في ازدياد ظاهرة السمنة لدى الأبناء والبنات على حد سواء.
    متى نستيقظ ؟ متى تعود جلساتنا العائلية الحميمية التي افتقدناها ؟ لن نعيد سفينة النجاة إلى وجهتها الصحيحة حتى يستشعر كل أب وكل أم وكل مربٍّ بدوره انطلاقًا من توجيه المصطفى -عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.