أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : فيصل سعيد بامهير.
إجمالي القراءات : ﴿2420﴾.
عدد المشــاركات : ﴿74﴾.

التخطيط الإستراتيجي المدرسي من عوامل تميز المؤسسات التعليمية الناجحة.
إن عملية الإصلاح التربوي ليست عملية عفوية تحدث في أي وقت وفي أي عنصر من عناصر العملية التربوية, بل هي عملية منظمة تحتاج إلى جهود المخططين التربويين القادرين على تشخيص الواقع وتحليله ومن ثم التنبؤ للمستقبل وبناء الخطط والإستراتيجيات لبلوغه.
ولا شك أن المدرسة هي مقصد جميع الأفكار التطويرية الهادفة للرقي بمستويات العملية التربوية والتعليمية. ويعد مدير المدرسة أحد الركائز المهمة في تحقيق وإنجاح تلك الرؤى والأفكار متى ما استخدم الأسلوب العلمي في الإدارة والذي يعتمد بشكل كبير على التفكير والتخطيط الاستراتيجي.
إن تطبيق مفهوم التخطيط الإستراتيجي في المدرسة يرقى بعمل مدير المدرسة ليصبح موجها للعملية التعليمية ومحققا لعمليات التغيير والتطوير المقصودة. ويؤكد عدد من المختصين على أن تبني منهجية التخطيط الاستراتيجي من أهم العوامل التي تميز المؤسسات التعليمية الناجحة.

■ فتبني التخطيط يساعد المدرسة في تحقيق ما يلي :
• تحديد الرؤية الواضحة والمحددة لمستقبل المدرسة بحيث تكون لديها تصور واضح لمستقبلها.
• تكون جميع الجهود متوافقة للعمل على تحقيق الأولويات المتفق عليها.
• التركيز على تحقيق الأهداف والبرامج المحددة سلفا.