من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عبدالله عبدالعزيز الخرعان.
إجمالي القراءات : ﴿14239﴾.
عدد المشــاركات : ﴿2﴾.

تطوير بيئات التعلم.
إن من العوامل والعناصر الهامة التي تؤدي إلى نجاح العملية التعليمية هي توفير بيئة تعلم مشجعة للمتعلمين على تقبل الأنشطة والمحتوى الدراسي حيث أنه كلما كان المعلم حريصاً على توفير مناخ وجو مرح ومريح لاستقبال عمليات التعلم داخل الفصل كلما ساعد ذلك على تحقيق الأهداف التعليمية.
إن بيئة التعلم لها تأثيرها البالغ في إحداث النهضة التعليمية لما تحتويه من كافة عناصر العملية التعليمية وهى المناط الذي يجب أن يعول عليه.

■ ولعلي هنا أن أذكر بعض الأفكار والمقترحات والتي تساعد على تطوير بيئات التعلم في مدارسنا :
1- تطوير بيئات التعلم في المدرسة في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة كالفصول الجاذبة والقاعات الإلكترونية والارتقاء بالنمو المهني لدى المعلمين ودمج التقنية في التعليم.
2- بناء خطط إستراتيجية وأخرى إجرائية لتفعيل بيئات التعلم.
3- توفير خدمة الإنترنت في بيئات التعلم.
4- اختيار أدوات تقويم مناسبة لبيئات التعلم في مجتمع المعرفة.
5- ربط أهداف البيئات التعليمية بحاجات المجتمع.
6- توجيه المتعلم للتعلم الذاتي والبحث عن المعرفة.
7- تبني إستراتيجية عن مهارات واستراتيجيات التدريس تسهم في تفعيل بيئات التعلم لتحقيق الأهداف المرغوبة.
8- تطوير دليل تنمية التفكير للإفادة من مهارات وأساليب التفكير.
9- التدريس بالفريق من أجل إيصال المهارات والتأكد من اكتسابها.

■ وأخيراً :
فإن مثل هذه البيئات التعليمية تهدف لمساعدة الأشخاص على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق :
● تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم.
● إدارة عملية التعلم وإدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
● التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.

كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن بإذن الله أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له.
كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلاً من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.