من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : سعيد عبدالغني مقلية.
إجمالي القراءات : ﴿4584﴾.
عدد المشــاركات : ﴿5﴾.

لنتعلم الأدب مع الله. ولو سألنا أنفُسنا لرأينا أن الأدب مع الله أشياءٌ كثيره لا تُحصى :
1- الإخلاص لله عز وجل.
2- وشكرهُ دائماً وحمده والثناء عليه.
3- الحياء من الله.
4- تعظيمه.
5- حسن عبادته.
6- حسن الظن به.
7- التوكل عليه.
8- الصدق مع الله.
9- الدعاء.
10- الخوف منه.
وبهذا يكون شيئاً بسيطاً نستطيع طرحهُ من أنفسنا وهو بواقعنا وهُناك الكثير.
فهذا الخليل عليه السلام يخبر قومه عن الله جل وعلا فيقول : (وإذا مرضت فهو يشفين • والذي يميتني ثم يحيين) نسب الشفاء إلى الله والمرض إلى نفسه عليه السلام تأدباً منه.
وهذه الجن لما رأت السماء حفظت بالشهب من استراق السمع قالت : (وإنا لا ندري أشرٌ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً) تأدباً منهم وتعظيماً لله.
يقولون هذا مع أنه (كلٌ من عند الله) يبتلي جل وعلا بالخير والشر (وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون).

هناك صورة للتأدب ـ خطرت على بالي ـ لكنها مع النبي صلى الله عليه وسلم : سئل يوماً العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم أيهما أكبر أنت أم الرسول ؟
فقال رضي الله عنه : الرسول أكبر وأنا أسبِقُه ولادة.
يقصد أن الرسول أكبر قدراً وفضلاً وعلماً.
زادنا الله أدباً وفضلاً وعلماً.