×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة الإعلامية : الثقافة العامة.
    • سمية مسرور أول إعلامية مغربية تطرح بكل جرأة قضايا الاحتضان والكفالة في العالم العربي في حوار خاص.
    • عذاب قوم هود : تنوع التعبير ووحدة المعنى - تأملات.
    • علي بن أبي طالب : الخليفة الرابع.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العامة.
    • إدارة الأزمات : الأزمة التعليمية - أنموذجاً.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الجنائية.
    • المملكة العربية السعودية : التاريخ.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الإدارية.
    • الثقافة القانونية : التشريعات الطلابية.

    الرئيسية.

    ■ 17- قسم : الثقافة الإدارية.

    د. عثمان حسن إدريس
    د. عثمان حسن إدريس.
    إجمالي المشاركات : ﴿8﴾.
    1443/03/01 (06:01 صباحاً).

    ضعف القيادة الإدارية المدرسية (دخول دورات المياه بقرار إداري).

    ■ قد لا استبعد ــ في يوم من الأيام ــ أن يطلب أحد المعلمين من أحد الطلاب ــ المحتاجين لدخول دورة المياه ــ أثناء الحصة الدراسية بورقة من مدير المدرسة كي يسمح بالخروج من الحصة الدراسية ودخول دورة المياه، ولا استبعد أن يطلب مدير المدرسة من الطالب نفسه خطاباً من مكتب التربية والتعليم كي يسمح له بدخول دورة المياه أثناء وقت الحصة.
    للأسف الشديد كثير من مديري المدارس لا يعي معنى كلمة (صلاحيات) أو أنه لا يريد أن يعي أو أنه يعي ولكن الخوف وعدم الثقة بالنفس جعله يرى نفسه بأنه أصغر بكثير من تلك الصلاحيات، فتجده غير قادر على اتخاذ القرار رامياً بالكرة في ملعب مكتب التربية والتعليم لاتخاذ القرار.

    ما زلنا نسمع ونسمع في الوسط المحيط عن المركزية في مكاتب التربية والتعليم، والسبب الرئيس وراء هذه المقولات هم مديرو المدارس.

    لقد اصبح مدير المدرسة يتهرب من ممارسة أبسط صلاحياته كقبول طالب منقول ـ على سبيل المثال ـ حيث يجير اتخاذ قرار القبول لمكتب التربية والتعليم، فعلى الرغم من وجود إمكانية لقبول الطالب إلا أن مدير المدرسة تجده يرفض قبول هذا الطالب مدعياً أن قرار القبول بيد مكتب التربية والتعليم، متناسياً أن ولي أمر الطالب قد يجول في داخله هذا السؤال (كيف لهذا الشخص أن يكون مديراً لمدرسة ولا يستطيع اتخاذ القرار في قبول طالب). وهنا تتأكد مقولة المركزية.

    كنا في السابق نسمع تلك الأصوات العالية التي تنادي بمنح مدير المدرسة عدداً من الصلاحيات، وها نحن الآن نرى أسراباً من مديري المدارس يتهربون من ممارسة تلك الصلاحيات.
    هل بسبب ما يتعرض له المدير من إحراج ؟
    هل بسبب أن هذا المدير يريد أن يظهر الولاء والطاعة للإدارات الإشرافية ؟
    مع بالغ تقديري واحترامي للمبدعين من مديري مدارسنا لا أقول إلا كما قيل في الأمثال (الله جاب - الله أخذ - الله عليه العوض).
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.