×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • الثقافة العامة : الثقافة المعرفية.
    • ملحق رقم «5» : مَسرَد اللقاءات الشخصية.
    • معالجة المخاطر الصحية : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم.
    • ثقافة التراجم : الثقافة المعرفية.
    • الثقافة الإدارية : الاتصالات الإدارية.
    • الثقافة الوظيفية : الثقافة المعرفية.
    • ثقافة الرسائل : ﴿المطالب - المواعظ - الإرشادات - الرجاءات﴾.
    • الثقافة الصحية : الثقافة المعرفية.
    • الثقافة التطبيقية : التربية الفنية.
    • لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل.

    الرئيسية.

    ■ 04- قسم : الثقافة اللغوية.

    قائمة محدثة : تنظيم جديد المشاركات ﴿وفق عدد القراءات﴾.

    image معالجة المخاطر الصحية : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا.. ﴿70﴾
    image لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ : موعظة ودروس ورسائل. ﴿152﴾
    image الإعجاز العلمي القرآني : الغراب (Crow). ﴿228﴾
    image العويس تحتفي بصوت البدايات في معرض «أبوظبي للكتاب» تكريم.. ﴿386﴾
    image مجدليات : ذكرى ووجد. ﴿441﴾
    image درويش الإسكندرية الموهوب : فنان «3». ﴿984﴾
    image الضّغوط النَّفْسِية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى عينة موظفات.. ﴿992﴾
    image وزارة التعليم : لفتة كريمة في تقديم الاختبارات في مكة المكرمة. ﴿1090﴾
    image في المُنوَّعات الثقافية : فن السرد. ﴿1125﴾
    image في الشريعة الإسلامية : أمر الله سبحانه - بذبح بقرة صفراء. ﴿1222﴾
    image 12 أغسطس / آب : اليوم العالمي للشباب. ﴿1367﴾
    image دع القلق أيها المعلم ــ مادة مترجمة. ﴿1438﴾
    image 14 يونيو / حزيران : اليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ﴿1456﴾
    image فكر غير المسلمين عن النبي محمد : المهاتما غاندي. ﴿1518﴾
    image في الثقافة العامة : العمى غير المقصود. ﴿1554﴾
    image التربية الحوارية المفتوحة : بنك الجهد. ﴿1653﴾
    image من أسماء مكة المكرمة : معاد. ﴿1835﴾
    image مجدليات : رعشة روح. ﴿2022﴾
    د. محمد الصفى بن عبدالقادر
    اسمُ الكاتب : د. محمد الصفى بن عبدالقادر.
    إجمالي المشاركات : ﴿64﴾.
    1437/04/01 (06:01 صباحاً). ﴿4966﴾.
    "أبجديات الذات الحالمة والروح الإنسانية" من خلال ديوان "سيمفونيات".
    ■ يقول الكاتب والقاص الحبيب الدائم ربي في تقديمه المجموعة الشعرية "سيمفونيات" : (.. من تم فإن ما يعنينا "أي الشاعرة" هو أن تعزف "سيمفونيات" على وتر الجرح الساكن طي الحنايا، لهذا أتت قصائدها حزينة اسيانة، تشكو الزمن "الغدار" وخذلان الأقارب والأباعد، وتساءل الحياة والوجود، لكنها ما تنفك تمجد الحب كقيمة إنسانية مرجأة في حياتنا).
    المجموعة الشعرية "سيمفونيات" التي صدر جزئها الأول سنة 2017 هي التجربة الثانية للشاعرة حياة نخلي بعد ديوانها "ترانيم الروح" الصادر سنة 2011 ويقع ديوانها "سيمفونيات" في مائة واثنان وأربعين صفحة، من الحجم المتوسط، ويحتوي على اثنان وستون قصيدة موزعة على ثلاث سيمفونيات وهي سيمفونية عشق وسيمفونية شجن وسيمفونية الآهات.
    وعندما نتصفح ديوان الشاعرة حياة نخلي "سيمفونيات" الذي يمكن اعتباره الإصدار الذي كان له الأثر الواضح في رسم معالم طريق الشاعرة وانطلاقتها الفعلية في الساحة الشعرية، فإننا نسبح من خلال معزوفات حرفية ساحرة، صيغت نوتاتها بكل دقة وحساسية، لتجعلك تهيم في يم دافق من المشاعر الإنسانية التي تراود أي محب للحياة بصفة عامة وللذات بصفة خاصة، فهي شاعرة مرتبطة بالعشق لدرجة الغليان الروحي كونها ترى الكون فرح يفتح أبوابه للسفر فيه رغم الجراح، والبعد، والخيانة والفراق، مؤججة فيها نار الحنين والشوق لتتحول لآهات متدفقة من بين ضلوعها كألسنة اللهب، آهات حالمة بلقاء قصير يكحل أهدابها، متخطيا كل الحواجز ليلملم رحيق الحب في غفلة من الزمن. فكل قصيدة بالديوان لها نبرتها، ودلالتها في التنوع من حيث المكان والزمان وكذا الشخوص والذوات، لكننا نجدها تلتحم وتتجمع حول سياق واحد ومحاكاة واحدة تتجلى في الذات الأنثوية ومحاكاتها للذات المكسورة والتقلبات التي تواجهها، من خلال تموجات شاعرية يغلب عليها الأسلوب المرهف والأحاسيس الجياشة، كما هو في قصيدة "عاصفة القلب" :
    أسيرة هي لواعجي
    ثائرة حائرة
    تسبح في يم مجهول
    وهدير موج بلا ماء
    صخب فلاة
    ومجذاف يائس
    يقاوم كتبانا من سراب
    • • •
    لا وطن لي سوى دموع
    تقطنني
    ترهقني تمدني بجرعة من أمل.

    إنها بكل بساطة سمفونيات تخالط هوس الإيمان بالفرج والشعور بقرب الأمل والفرح والعشق والخيال المجسد لتناغم الذات باستخدام الرموز، بأسلوب بلاغي رفيع طغى فيه استخدام محسنات البديع والبيان من تشبيهات واستعارات وانزياحات وسجع وتضاد، وأحيانا تكرار لبعض العبارات الدالة والقوية، لتأكيد الحضور وتيمة الديوان العاكسة للقيم الإنسانية وتمجيد الحب رغم الشكوى ومساءلتها للحياة والوجود، تقول في "سمفونية عشق":
    ما بين الصمت و الألم
    فسحة أمل
    تملأ شفقا
    وتضيء عتمات السرى
    فالشمس لم تترك يوما السماء
    ولم تخن الأحلام الضياء.

    لقد أغرقت حياة نخلي جل قصائدها تقريبا في حزن وشجن، شجن غير جارح، يتأرجح بين الذات الشاعرة الحزينة والمنهكة والذات الإنسانية كأنثى التي تطلب إنصافها من خلال أحاسيس وهاجة ترسم بموجبها خارطة مستقبل حالم يتغنى بالحب المباح بدون حدود، حب للذات نفسها وحب للذات الجماعية، كما تقول في قصيدتها "سأعود":
    سأعود
    وفي أحضاني ألف قصيدة
    وأشكل على أديم السماء
    ابتسامة
    لأفتن العالم بملامح الشفق
    وبأناملي سأنسج عباءة الفرح
    لتلبسها بردة الليل
    وتعزف على نبراتها
    قطرات المطر.

    إن من يقرا شعر حياة نخلي يجد فيه سحر وجمالية الكلمة الذي وظفته من خلال اختيارها ألفاظا منتقاة بعناية بالغة، فضلا عن استثمارها للمعجم الشعري والأساليب الفنية، محولة بذلك قصيدتها للوحة تتراقص حروفها مهما كانت دلالة تعبيرها، سواء كانت عن المعاناة والهموم التي تتخبط فيها الذات، كما في قصيدتها "بلايا":
    سحابة تجول
    لتحط الرحال
    في سماء الورى
    عبثت بالشمس
    وحجبت الضوء
    عبثت باليم والثرى
    أمطرن ألما
    ودما.

    أو كانت عن قضايا عربية بدلالات جد عميقة، يجتمع فيها النسق اللغوي والتعبير الوجداني المشحون بالعشق الدفين، كما تعبر عن ذلك في قصيدتها "هل ستعودين يا أمتي" :
    نهبوك يا أمتي
    قتلوك
    خضبوا ثراك بالدماء
    رقصوا على جثت الشهداء
    قتلوك يا فرحتي
    نشبوا مخالبهم في أحضانك
    ومزقوا أوصالك
    شردوا أطفالك
    وقتلوك.
    ألفاظ مختزلة وقوية الدلالات تبرز تشبث الشاعرة بعروبتها وقوميتها التي هي جزء لا يتجزأ من وطنيتها، دلالات يمكن اعتبارها وصف للحالة ونداء للاستجابة للضمير العربي الذي أضحى شبه غائب عما يجري في أوطانه.
    لتبقى مرتكزة الحب لديها ضمن باقي المرتكزات التي تمت الإشارة إليهما "المعاناة والعروبة" محور ديوانها حيث نج الحب لديها متجسد في كل ما هو رائع وجميل "زوج، أبناء، الخير للإنسانية جمعاء، التضامن، التكافل، .." وذلك بلغة سيميائية خاصة يستطيع معها القارئ أن يسقط معانيها على واقعية ذاته، وانفعالاتها، تقول في قصيدتها "لست أنا" :
    وأخبروني أن الهوى مجنوني
    وأنني العطر والشعر
    الجنة والوجود
    أنني حبا بلا حدود.
    هذا الحب الذي تتغنى به الشاعرة بدواخلها، تارة مصرحة به وأخرى ملمحة به نتيجة انكسارات وتضاربات داخلية تجعله بلا طعم ولا رائحة، يصارع آهاتها التي لا تنته، وتظل ترقص كطائر جريح لم يتبق له سوى حلم بات من عدم، تقول حياة نخلي في قصيدتها "أحلام زئبقية":
    أحلام زئبقية
    ساورني أنسامها
    تحاصرني ألغامها
    جرعة في فلاة ظامئة
    كيف أغدو وجودا
    وأنا مجرد طيف.
    وبعبارة أدق يمكن القول أن الذات الشاعرة للشاعرة حياة نخلي من خلا ل ديوانها "سيمفونيات" تجس بكل ما هو جميل في هذه الحياة رغم ما يعتريها من أزمات وصراعات وخيانة ونكران للجميل والمعروف والغي و .. لأنها ذات تحس بالحب والجمال في احلك الظروف بل هو سلاحها من أجل البقاء والاستمرارية، كجندي على قمة جبل، أعزل لكنه يقاوم بكل ما أوتي من جهد ونبل قيم، دفاعا عن ذاته أولا لتبقه صيرورتها، ثم عن باقي من حوله وعن الوطن والمتجسد فيمن تعزهم أو تشفق من حالهم، وهو ما يتحلى في قصيدتها التي كانت بوابة ديوانها "سيمفونية عشق":
    ما بين الصمت و الألم
    فسحة أمل
    تملا الأفق شفقا
    وتضيء عتمات السرى
    فالشمس لم تترك يوما السماء
    ولم تخن الأحلام الضياء
    • • •
    أرجوك لا توقظني
    دعني احلم بعبير المساء
    أحلق
    بجناحيك في كنف السماء
    لأشكل لوحة عشق
    على جبين الليل.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.