
فيصل سعيد بامهير
عدد المشاركات : ﴿76﴾
التسلسل الزمني : 1444/03/01 (06:01 صباحاً)
عدد القراءات : ﴿2508﴾
المعتقدات المغلوطة بشأن القيادة.
◄ قد تفشل أغلب أماكن العمل في الاستفادة من قدرات وإمكانات الأشخاص الذين يعملون بها. والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن، أي أنهم يمارسون أسطورة القيادة. والأسطورة شيء غير حقيقي، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها.
وكما هو الحال في كثير من الأشياء في الحياة، فثمة عدد من الأساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة. ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمة. وهذا عرض لتفنيد هذه المعتقدات.
■ الأسطورة الأولى.
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون ولا يصنعون وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا. فليست القيادة كحبة الدواء. فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا ومرانا وكثيرا من التجارب والأخطاء. والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الاهتمام بالآخرين.
أما العنصر الثاني فهو الإحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية. والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجيهات.
■ الأسطورة الثانية.
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية، إلا أن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما. فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم. وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين. فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس.
■ الأسطورة الثالثة.
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا. إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة. بل ترتكز إلى الفعل والأداء والقدرة والكفاءة. والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة.
|| فيصل سعيد بامهير : عضو منهل الثقافة التربوية.
◄ قد تفشل أغلب أماكن العمل في الاستفادة من قدرات وإمكانات الأشخاص الذين يعملون بها. والسبب في ذلك هو أنهم يمارسون مفاهيم قيادية قديمة قد عفى عليها الزمن، أي أنهم يمارسون أسطورة القيادة. والأسطورة شيء غير حقيقي، إلا أن الناس يعتقدون بصحتها.
وكما هو الحال في كثير من الأشياء في الحياة، فثمة عدد من الأساطير تحيط بمفهوم وممارسة القيادة. ومن السيئ أن هذه الأساطير تحرم الأشخاص الأكثر تأهيلاً من الصعود إلى القمة. وهذا عرض لتفنيد هذه المعتقدات.
■ الأسطورة الأولى.
القيادة ملكة نادرة لا يملكها إلا قليل : لا يزال كثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون ولا يصنعون وهو قول أبعد ما يكون عن الحقيقة، فلأغلب الناس إمكانية أن يصبحوا قادة أفذاذا. فليست القيادة كحبة الدواء. فهي شأنها في ذلك شأن أغلب المهارات المكتسبة تتطلب وقتا ومرانا وكثيرا من التجارب والأخطاء. والعنصر الرئيس في نجاح الناس قادة يتمثل في قدرتهم على الاهتمام بالآخرين.
أما العنصر الثاني فهو الإحساس بامتلاك هدف ورسالة أو رؤية. والقائد الفذ يحدد المسار ويزود أتباعه بالتوجيهات.
■ الأسطورة الثانية.
القادة يتمتعون بكاريزما شخصية : صحيح أن كثيرا من القادة يتمتعون بكاريزما شخصية، إلا أن التمحيص الدقيق يظهر لنا أن أغلب القادة لا يملكون هذه الكاريزما. فقد ثبت أنه قد كان لدى البعض من مشاهير القادة في العالم معايب أو نقائص في شخصياتهم. وفي الدور القيادي تبرز أهمية مهارات الأشخاص، بل تكون أهم المهارات الفنية وعلى كل حال، فإن أفضل القادة هم الذين يسعون لتحقيق هدف معين. فهدفك ورسالتك وقضيتك في الحياة هي التي تجعلك شخصا يمتلك كاريزما وليس العكس.
■ الأسطورة الثالثة.
القائد هو الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى : من ناحية مثالية فإن أكبر موظف في الشركة يجب أن يكون قائدا ممتازا. إلا أن القيادة الشرعية لا ترتكز إلى الموقع أو الرتبة. بل ترتكز إلى الفعل والأداء والقدرة والكفاءة. والشركات الأفضل تجهد من أجل تطوير وإيجاد أكبر عدد من القادة.
|| فيصل سعيد بامهير : عضو منهل الثقافة التربوية.