من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : عدنان محمد فطاني.
إجمالي القراءات : ﴿32464﴾.
عدد المشــاركات : ﴿18﴾.

أسس اختيار إستراتيجية التدريس.
■ هناك أسس إجمالية يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار إستراتيجية التدريس، وهذه الأسس تتعلق بالنواحي التالية :
● أولاً : الأهداف المطلوب تحقيقها.
عند اختيار المعلم لاستراتيجية معينة فمن المنطقي أن يكون أساس الاختيار نوع ومستوى الهدف أو الأهداف التي تسعى لتحقيقها.

● ثانياً : عدد الطلاب (حجم المجموعة).
إن عدد الطلاب في الصف أو ما يعرف بحجم المجموعة يلعب دوراً أساسياً في اختيار نوع الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

● ثالثاً : قدرات الطلاب.
عند اختيار إستراتيجية معينة عليك أن تأخذ في الحسبان مدى انتباه الطلاب وقدراتهم على مسايرة الطريقة المتبناة في التدريس إذ أن الطلاب الأكثر نضجاً يتمتعون بقدرات للانتباه أكثر من سواهم، لذلك فإنه من الضروري أن تراعى التغيرات في طريقة التدريس لكل فترة زمنية حتى يتحقق الاستيعاب لدى جميع فئات الطلاب.

● رابعاً : خصائص الطلاب وحاجاتهم.
إن اختيار استراتيجية معينة له تأثير مباشر في إدارة الصف، فالطريقة المناسبة لأحد الطلاب قد لا تكون مناسبة لأخر، وبعض الطلاب قد يتعلمون بشكل أفضل في مجموعة من خلال التفاعل مع المعلم، وآخرون قد يجدون التفاعل صعباً ويفضلون جلسات جماعية لجمع المعلومات ويتعلمون فقط لوحدهم، والبعض الآخر يتعلمون من خلال القراءة والاستماع، لذلك إن مراعاة الفروق الفردية تعتبر الجوهر الأساسي لتلبية احتياجات الطلاب وخصائصهم الذاتية للنهوض بهم وتلمس احتياجاتهم الفعلية.

● خامساً : دوافع الطلاب.
لا يوجد أدنى شك في أن اختيار إستراتيجية معينة له تأثيره في دوافع الطلاب وتوجهاتهم الإيجابية نحو التعلم، فالطريقة التي يتبعها المعلم سيكون لها تأثير في دوافعهم، فبعض الطلاب مثلاً يستمتعون بالعمل مع الآخرين، وفي هذه الحالة يفضل التعليم بشكل جماعي عوضاً عن التعليم الفردي، لذا لابد من مراعاة إستراتيجية التدريس التي يتم اختيارها بحيث تكون مناسبة لدوافع الطلاب وتجعلهم أكثر دافعية للتعلم.