من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

مثلث الكوتش ﴿4494﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : أسامة محمد بانده.
إجمالي القراءات : ﴿16248﴾.
عدد المشــاركات : ﴿6﴾.

المهارات الإدارية اللازمة لمديري المدارس.
■ أبرز المهارات الإدارية اللازمة لمديري المدارس ما يلي :
• أولاً : المهارات الإنسانية.
يقصد بالمهارات الإنسانية الطريقة التي يستطيع بها مدير المدرسة التعامل بنجاح مع الآخرين، والأسلوب الذي يجذب به الآخرين إليه ويجعلهم يتعاونون معه ويخلصون في العمل، ويزيدون من قدرتهم على الإنتاج والعطاء.

● ومن ابرز المهارات الإنسانية التي يحتاجها مدير المدرسة ما يلي :
1- احترام شخصية الآخرين ودفعهم إلى العمل بحماس وقوة دون قهر أو إجبار فيكونون أسرة واحدة متحابة.
2- تنمية مهارته الإنسانية بزيادة معرفته عنها، وإطلاعه على نتائج البحوث التي تعمل في ميدانها، وزيادة وعيه بالعلاقة التي تربط المدرسة بالمجتمع، وكذلك وعيه بالفروق الفردية بين المعلمين والتلاميذ لا في الذكاء فحسب بل وفي القيم والاتجاهات والميول.

• ثانياً : المهارات التصورية.
إن كفاءة مدير المدرسة في ابتكار الأفكار والإحساس بالمشكلات، والتفنن بالحلول والتوصل إلى الآراء، من ابرز المهارات التصورية لدى مدير المدرسة، وهذه المهارات التصورية ضرورية لمساعدة المدراء على النجاح في تخطيط العمل وتوجيهه وترتيب الأوليات وتوقع الأمور التي يمكن أن تحدث في المستقبل.
وتعنى المهارات التصورية لمديري المدارس التصور والنظر إلى التربية في الإطار العام الذي يرتبط فيه النظام التعليمي بالمجتمع، ومدير المدرسة الذي يتمتع بمهارات تصورية جيدة والذي يحتفظ في ذهنه بالصور الكلية، هو الذي يربط بين أي إجراء يتخذه وبين الأهداف المنشودة من التربية سواء كان هذا الإجراء متعلق بالإدارة أو التنظيم أو تطوير المنهج أو غيرها.

• ثالثاً : المهارات الفنية.
تتعلق المهارات الفنية بالأساليب والطرق التي يستخدمها رجل الإدارة في ممارسته لعمله ومعالجته للمواقف التي يصادفها، وتتطلب المهارات الفنية توفر قدر من المعلومات والقواعد العلمية والفنية التي يتطلبها العمل الإداري، من اجل هذا نجد أن المهارات الفنية في الإدارة المدرسية ترتبط بالجانب العملي أكثر من أي جانب أخر.
كما يقصد بالمهارة الفنية بأنها الكفاية في استخدام المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم، والقدرة على الأداء الجيد في مجال العمل المدرسي، وسهولة استخدام الوسائل والأساليب الفنية في إنجاز المهام.
فبالإضافة إلى المهارات الإدارية العامة كالقدرة على تخطيط العمل وتنظيمه وتقييم الأداء, واتخاذ القرارات، يحتاج القائد الإداري إلى مهارات فنية متخصصة في مجال عمله كي يستطيع تفهم الجوانب الدقيقة في هذا العمل، وكي يستطيع التعامل مع العاملين والمتخصصين الذين يشرف عليهم, ولهذه المهارة أهمية كبيرة، خاصة في عصر التخصص والتطور السريع في مجالات الحياة المختلفة.
ويجدر بنا أن نورد على سبيل المثال عمل يتطلب مهارة فنية في الإدارة، مثل تحديد الاختصاصات أو تطوير العملية التربوية، وهنا نحن نحتاج إلى المهارات الفنية لإنجاح مثل هذا العمل، وعلى مدير المدرسي أن ينمي هذه المهارة لديه وذلك عن طريق التدريب الذاتي.