نظريات المنهج الدراسي : النظرية الجوهرية (المبادئ الأساسية)
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمُ الكاتب : د. خالد علي دعدع.
إجمالي القراءات : ﴿6413﴾.
عدد المشــاركات : ﴿119﴾.
◄ نظريات المنهج الدراسي : النظرية الجوهرية (المبادئ الأساسية).
■ إن أي مجتمع يعتنق النظرية الجوهرية يعتبر المدرسة مؤسسة ذات وظيفة عملية تتمثل في نقل أساسيات المعارف والمهارات المختلفة إلى الطلبة، ويمكن إيجاز موقف النظرية الجوهرية بأربعة مبادئ أساسية هي :
1- إن التعلم يتضمن في ذاته العمل الشاق ذلك لأن الاهتمام بموضوع معين يحتاج إلى جهد من أجل السيطرة على هذا الموضوع أو إتقانه، كما تركز هذه النظرية على مفهوم الجهد بلا من التركيز على اهتمامات المتعلم المباشرة من منطلق أن الاهتمامات لا يشعر بها الفرد منذ البداية بل تظهر من خلال العمل الشاق.
2- إن دور المعلم يتوسط بين عالم الكبار وعالم الأطفال ومن ثم يجب أن تكون المبادأة في التربية بيد المعلم اكثر مما بيد التلميذ لأن المعلم قد تم إعداده بصورة متخصصة لمهمة إرشاد تلاميذه وتوجيههم، ويكون المعلم مسيطرا على كل مكونات الموقف التعليمي ويكون المتعلم تابعا له.
3- إن جوهر العملية التربوية يتمثل في استيعاب المادة الدراسية المحددة من قبل، كما ينبغي على التربية إتاحة الفرصة لفرد لتحقيق إمكاناته الكامنة فيه، ويجب أن يتم تقديم المعرفة في المادة الدراسية وفقا للتنظيم المنطقي لها، كما يجب التركيز على أهمية التراث الاجتماعي ووضعه فوق الخبرة الفردية وذلك من منطلق أن هذا التراث يلخص خبرات الملايين في محاولتهم التوافق مع بيئتهم.
4- يجب على المدرسة المحافظة على الطرق التقليدية للانضباط العقلي، كما يجب تعليم التلميذ المفاهيم الأساسية حتى وإن كان لابد من تطويعها وفقا للمستوى السيكولوجي والفكري للمتعلم.
وعموما فإنه يمكن القول إن النظرية الجوهرية قد شاركت في تشكيل ما يسمى بالطريقة التقليدية وبتنظيم المنهج على أساس المواد الدراسية المنفصلة الذي يجعل اكتساب المعرفة والمعلومات الهدف الأول والأهم.
في الثقافة التربوية : المناهج الدراسية.
■ إن أي مجتمع يعتنق النظرية الجوهرية يعتبر المدرسة مؤسسة ذات وظيفة عملية تتمثل في نقل أساسيات المعارف والمهارات المختلفة إلى الطلبة، ويمكن إيجاز موقف النظرية الجوهرية بأربعة مبادئ أساسية هي :
1- إن التعلم يتضمن في ذاته العمل الشاق ذلك لأن الاهتمام بموضوع معين يحتاج إلى جهد من أجل السيطرة على هذا الموضوع أو إتقانه، كما تركز هذه النظرية على مفهوم الجهد بلا من التركيز على اهتمامات المتعلم المباشرة من منطلق أن الاهتمامات لا يشعر بها الفرد منذ البداية بل تظهر من خلال العمل الشاق.
2- إن دور المعلم يتوسط بين عالم الكبار وعالم الأطفال ومن ثم يجب أن تكون المبادأة في التربية بيد المعلم اكثر مما بيد التلميذ لأن المعلم قد تم إعداده بصورة متخصصة لمهمة إرشاد تلاميذه وتوجيههم، ويكون المعلم مسيطرا على كل مكونات الموقف التعليمي ويكون المتعلم تابعا له.
3- إن جوهر العملية التربوية يتمثل في استيعاب المادة الدراسية المحددة من قبل، كما ينبغي على التربية إتاحة الفرصة لفرد لتحقيق إمكاناته الكامنة فيه، ويجب أن يتم تقديم المعرفة في المادة الدراسية وفقا للتنظيم المنطقي لها، كما يجب التركيز على أهمية التراث الاجتماعي ووضعه فوق الخبرة الفردية وذلك من منطلق أن هذا التراث يلخص خبرات الملايين في محاولتهم التوافق مع بيئتهم.
4- يجب على المدرسة المحافظة على الطرق التقليدية للانضباط العقلي، كما يجب تعليم التلميذ المفاهيم الأساسية حتى وإن كان لابد من تطويعها وفقا للمستوى السيكولوجي والفكري للمتعلم.
وعموما فإنه يمكن القول إن النظرية الجوهرية قد شاركت في تشكيل ما يسمى بالطريقة التقليدية وبتنظيم المنهج على أساس المواد الدراسية المنفصلة الذي يجعل اكتساب المعرفة والمعلومات الهدف الأول والأهم.
في الثقافة التربوية : المناهج الدراسية.