من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

سُر من رقا ﴿4440﴾.
دعوني أحلم ! ﴿5367﴾.
كلمات عابرة ﴿6130﴾.
بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : منى عواض الزايدي.
إجمالي القراءات : ﴿2961﴾.
عدد المشــاركات : ﴿51﴾.

في ثقافة الخلجات : حملته أناملكم فاجعلوه نعمة !
سيداتي وسادتي، أنوار الأقلام، ضياء الحروف وكتّاب السطور والقلوب، أصحاب الأنامل الرقيقة وناعمة ريشة القلم ومرهفة الحس والإحساس وصادقة الروح والبوح.
■ إلى رفقائي في الحرف والقلم والأنامل :
أنتم سادات الأقلام والحروف والأنامل حملتم بأناملكم أروع من المصباح المنير وأثمن من الدرر النفيسة وكان ينطق به صوتكم وصوت غيركم، يسري همسه في دجى الليل ومع نسيم الصباح وفي رحاب الدنيا وترقي به العقول وترق له القلوب، أناملكم حملت أقلامكم التي رصعت أجمل عقداً من لآلئ حروفكم فأقلامكم نعمة بين أناملكم، سلاح من لا سلاح له وصوت من عجز عن بوح همس في داخله فأصمت صوته، ومرمى أهدافه مرسومة وصحيحة وفائزة ما دامت لُعبت من لاعب ماهر وفي ملعب صحيح مهيأ لاستقبال جماهير راقية تعرف معنى مرمى الكلمة وتجيد أختيار لاعب الحرف المتقن البارع الذي يعرف معنى نعمة عظيمة حملها بقلمه وباح بها عن حديث في داخله ولم يكن أنانيا بل رسم حديث غيره وتباهى بقلمه وصدق حرفه وجادل وناقش الدنيا في حرفه وبقي هامة حرفه وقلمه.

■ فإلى حملت الأقلام أقول :
نعمة القلم والحرف أنتم ملوكها وسادتها وهي مدينتكم فلا تهدموها وأنتم تتجاهلون قيمها وعبير صدقها وأبواب إحساسها، كونوا أنتم أهلاً لهذه النعمة التي حملتها أناملكم وتمناها غيركم.