×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
  • ×
×
  • ◄ الوثيقة.
  • ◄ الأقسام.
  • ◄ المثبتة.
  • ◄ الأعضاء.
  • ◄ الأكثر قراءة «1».
  • ◄ الأكثر قراءة «2».
  • ◄ القرآن.
  • ◄ استقبال المشاركات.
  • الأعضاء
  • ﴿المقالات﴾
    • جديد ﴿المقالات﴾
    • 25- قسم : الثقافة الاقتصادية.
    • 27- قسم : الثقافة الإعلامية.
    • 15- قسم : الثقافة الخاصة.
    • 26- قسم : الثقافة العامة.
    • 14- قسم : الثقافة الطلابية.
    • 28- قسم : الثقافة التسلسلية.
    • الرؤية المستقبلية : مفهوم المنهاج الحديث.
    • الثقافة التسلسلية : الثقافة العلمية.
    • القوى العاملة : (التوجيه والإرشاد - النشاط الطلابي).
    • الثقافة الخاصة : الثقافة العامة.
    • الثقافة العامة : ثقافة الاضطرابات الشخصية.
    • من صانت العرض تحيا وهي شامخة.
    • المرجعيات الإعلامية : مَسرَد المشاركات الآحاد.
    • الثقافة الإعلامية : وزارة الإعلام.
    • المرجعيات الإعلامية : مَسرَد اللقاءات الشخصية.
    • الثقافة الاقتصادية : الثقافة العامة.

    الرئيسية.

    ■ 13- قسم : الثقافة التربوية.

    نذير خالد الزاير
    نذير خالد الزاير.
    إجمالي المشاركات : ﴿4﴾.
    1442/02/01 (06:01 صباحاً).

    المكتبة المدرسية كأحد عناصر التنظيم المدرسي في المدرسة النموذجية.

    ■ تكوّن المكتبة المدرسيّة عنصراً أساسياً من عناصر التنظيم المدرسي في المدرسة النموذجية، ولا تختلف أهدافها الأساسية عن أهداف المدرسة التي تقدم إليها خدماتها، بل بالعكس تماماً يكون ذلك مترابطاً ومتلازماً وثيقاً لتدعيم ما يتم اكتسابه من المدرسة، فتشكيل لجنة «مجموعة» طلاّبية ضمن أنشطة المدرسة تحت مسمّى «أصدقاء المكتبة» أو «جماعة المكتبة» أو «أعضاء المكتبة» إنّما هو وسيلة تنشيط لهذا البرنامج الثقافي وتحفيز لطلاب المدرسة بالانتماء إليه، ومن ثم الاستفادة منه داخل وخارج المدرسة.
    والمدرسة التي تأخذ بالمفهوم الحديث للمنهج، لا تكون مكاناً تقتصر مهمته على حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، وإنجاحهم في الامتحانات، بل تكون مكاناً يساعد الطلاب على النمو المتكامل، ويحتاج معظم هذا النشاط إلى القراءة والاطلاع.
    لذلك نرى أن المكتبة المدرسية لها أهمية كبرى في المدرسة العصرية النموذجية، إذ إنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمناشط الطلاب التي تهدف إلى إتاحة الفرص الكافية لتعليمهم وفق أسس تربوية سليمة، فضلاً عن نموهم نمواً متوازناً من النواحي كافة.
    أمّا من ناحية المواد المقروءة التي يجب توافرها في المكتبة لمقابلة حاجات القراءة المختلفة، فإنه ينبغي أن تكون متفقة ومناسبة مع استعدادات الطلاب وميولهم على مختلف أعمارهم، وتشبع حاجاتهم، وتلبي رغباتهم، حتى لا ينصرفوا عن المكتبة بحجة عدم وجود المواد القرائية التي تلبي حاجاتهم، سواء أكان ذلك لقلتها، أم لِعُلو مستواها، أم انخفاضه.
    ويتضح ممَّا سبق أن المكتبة المدرسية إذا أرادت أن تخدم حاجات المنهج الدراسي، وتعمّق أهدافه وجوانبه المتعددة، يتوجب عليها أن تكون غنيّة بوفرة من المراجع والمصادر منتقاة بعناية من الكتب لربط ما يتعلّمه بما يقرأه، كذلك مع الوسائل التعليمية الأخرى التي تتعلّق بمختلف مناحي حياة الطلاّب التي تشرف عليها المدرسة.
    إذاً المكتبة المدرسية مرفق مهم من أهم مرافق المدرسة النموذجية التي تتَّبع الأساليب والطرق التربوية الحديثة، وتطبق المنهج الدراسي بمعناه الواسع، وليس باستطاعة المدرسة أن تحقق المفهوم الحديث للمنهج من دون مكتبة معدة إعداداً جيداً، ومزودة بقدر كافٍ من أوعية المعلومات على اختلاف أنواعها.
    ولكي تنجح المكتبة في تحقيق أهدافها، خصوصاً في ما يتعلّق بخدمة المنهج لا بد أن يكون هناك تعاون دائم ومثمر وفاعل بين أمين المكتبة، وبقية هيئة التدريس، وإنّ إيمان المدرّسين برسالة المكتبة، وتعاونهم ورغبتهم بروح جماعية هو الذي يبعث النشاط والحيوية في جوانب الخدمة المكتبية المختلفة.

    || للمزيد : نذير خالد الزاير.
    ■ فعالية التدريب المهني لذوي الإعاقة الذهنية.
    ■ الإعلام المرئي وذوي الإعاقة.
    ■ المكتبة المدرسية كأحد عناصر التنظيم المدرسي في المدرسة النموذجية.
    ■ كتاب التربية الخاصة وأهمية نشره ــ الواقع والمأمول.
    ■ انطلاق منتدى منهل الثقافة التربوية: يوم الأربعاء المصادف غرة شهر محرم 1429هـ، الموافق التاسع من يناير 2008م.
    ■ المواد المنشورة في مَنْهَل تعبر عن رأي كاتبها. ويحق للقارئ الاستفادة من محتوياته في الاستخدام الشخصي مع ذكر المصدر. مُعظَم المقالات أعيد ترتيب نشرها ليتوافق مع الفهرسة الزمنية للقسم.
    Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
    Copyright© Dimensions Of Information.