من أحدث المقالات المضافة إلى القسم.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمُ الكاتب : د. أكرم محمد مليباري.
إجمالي القراءات : ﴿4370﴾.
عدد المشــاركات : ﴿26﴾.

عقب نهاية شهر رمضان : رذاذٌ معطر.
■ إلى أحبتي وإخوتي في الله تعالى :
لم أستطع أن أُضمر هذه الخاطرات في نفسي؛ فأحببت البوح بها لعلها تنال استحسانكم.
قضيت أيام وليالي هذا الشهر الكريم والعظيم، شهر رمضان المبارك كلمح البصر، عشنا فيها لحظات جميلة تذوقنا طعمها العذب، الممزوج بالعبادة والمناجاة للخالق الأكرم عز وجل.
رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور فكلها أيام الله تبارك وتعالى.
هنيئًا لمن طهر قلبه من الأحقاد والضغائن وأبدلها بالمحبة والتسامح.
هنيئًا لمن وضع ثقته بالله تعالى وحسن الظن به، فهو الغفّار والتواب الرحيم؛ فمن من البشر لا يُذنب ولا يُخطئ فكلنا ذلك المرء إلا المعصومين الكرام عليهم الصلاة والسلام.
اللهفان والفقير والمحتاج والمحروم فمن لهم بعد الله تعالى سوى القلب الرحيم العطوف ؟
من تذوق لذة أيام شهر رمضان المبارك، وشعر بقرب قلوب المسلمين من بعضها البعض؛ في نماذج متنوعة؛ فلا شك في أنه يتمنى أن لا تكون لهذا الشهر الكريم نهاية، ولكنها سنُّة البارئ جل شأنه التي اقتضت بأن كلَ شيئ في هذا الوجود مصيره للفناء، عدا وجه ربنا الأجل الأعظم.

■ أخيراً وليس آخراً :
لا يظل بعد رحيل الإنسان من ذكراه لأخيه الإنسان إلا الطيب من الذِكْر والحَسَنِ من السيرة.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والعبادات، وأسأله جلّت قدرته أن يتجاوز عن زلاتنا وخطايانا إنه الكريم الغفور الذي وعدنا بالغفران والصفح؛ أسأله تعالى أن يشملنا بعفوه ورحمته، آمين.

كل عام وأحبتي في منهلنا الشامخ بخير وسعادة، جعلنا الله تعالى من الفائزين والمقبولين، وأعاد علينا شهر رمضان سنوات وسنوات، ونحن في وافرٍ من الصحة والسعادة والتمكين إنه سميع قريب مجيب.